نواب ليبيون يؤكدون أن عقيلة صالح أوفر حظًا من حفتر أمام المجتمع العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إعلان فايز السراج وقف إطلاق النار بشكل كامل

نواب ليبيون يؤكدون أن عقيلة صالح أوفر حظًا من حفتر أمام المجتمع العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب ليبيون يؤكدون أن عقيلة صالح أوفر حظًا من حفتر أمام المجتمع العالمي

اللواء أحمد المسماري
طرابلس - ليبيا اليوم

حالة من الترقب الدولي تجاه الأزمة الليبية التي تتباين مواقف أطرافها بشأن المسار السياسي الذي يدفع نحوه الجميع، منذ أيام قليلة أعلن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وقف إطلاق النار بشكل كامل ودعا لانتخابات برلمانية ورئاسية في مارس/ آذار المقبل، فيما دعا المستشار عقيلة صالح لخطوة سياسية مماثلة إلا أنها تتضمن إعادة تشكيل المجلس الرئاسي واستئناف المشاروات السياسية حول معظم الملفات.

لم يعلق الجيش الليبي في اليوم الأول على المبادرة، لكن اللواء أحمد المسماري قال في مؤتمر صحفي الأحد 23 أغسطس/ آب، بأن المبادرة  "تضليل للرأي العام".

وتابع المسماري أن "مبادرة السراج لا تمثل إلا ذر للرماد في العيون، وتضليل للرأي العام المحلي والدولي، وكذلك للتغطية على نواياهم الحقيقية حول الوضع في ليبيا".

وحول تأثير موقف الجيش الذي أعلنه المسماري من المبادرة قال عادل كرموس، عضو المجلس الأعلى للدولة التابع لحكومة الوفاق: إن "ما صدر عن المسماري لا يعتبر رفضا لبيان حكومة الوفاق، بل على العكس، إن ما صدر عنه يعد تسويقا إعلاميا، لأن مجرد الرد من قبل عقيلة صالح ببيان يتوافق إلى حد كبير مع بيان السراج في حد ذاته يخرج هذه الخطوات من مجرد تصريحات إلى إرادة قوية تعتزم الوصول إلى حل في الشأن الليبي".

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "هذه الإرادة ليست لطرفي الصراع في ليبيا، وإنما للدول التي ارتبطت مصالحها بالاستقرار في ليبيا، وبناء على ذلك ستشهد العملية تطورات سريعة تطال "حفتر" نفسه، طالما أن هذه الدول عازمة على استقرار الأوضاع، وأنه سيضرب بعرض الحائط كل طرح يحاول المساس بمصالح تلك الدول في ليبيا".

ويرى كرموس أن "ورقة التوت قد ازيحت عن حفتر وأنه لم يعد الشخصية القوية، التي قضت على الإرهاب، والتي تستطيع أن توحد ليبيا بعد الهزائم المتكررة، رغم الدعم القوي الذي تلقاه والوعود التي لم يستطع إنجازها للدول الداعمة له، وأن المجتمع الدولي أصبح لديه يقين أن لا حل عسكري في ليبيا، وأن حفتر لا يمكن إدخاله من أي باب أو نافذة سياسية أو مدنية، لأنه بعد الجرائم المكتشفة في ترهونة، أصبح مطلوبا دوليا ومحليا في العديد من القضايا الجنائية".

فيما قال البرلماني سعد الجازوي" المساند للوفاق": إن "نتائج التجارب في مسيرة مبادرات الوفاق وحقن الدماء لأبناء ليبيا، تبرز دائما معرقلين، إلا أن المجتمع الدولى لم يبد حزما في التعامل مع أمثال هؤلاء، مما يجعل كل الجهود تذهب هباء".

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "عقيلة صالح الآن في نظر كثير من المعنيين بالملف والوصول لتسوية، هو الأوفر حظا في التواجد في الواجهة السياسية، وهو ما يجعل القوى الدولية تكبح جماح من يعرقل دوره المنوط به".

وفي تصريحات أمس الأحد قال اللواء خال المحجوب مدير غدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي: إن "التحركات على الأرض تتناقض مع إعلان وقف إطلاق النار من جانب حكومة الوفاق".

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "عددا كبيرا من الآليات المسلحة تحركت نحو مواقع لها علاقة بالمناطق المتواجدة فيها القوات المسلحة في سرت والجفرة".

وأشار إلى أن المبادرة تتوقف على القول حتى الآن، وأن الأوضاع على الأرض تشير إلى "كأنها لم تكن".

وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت، الجمعة 21 أغسطس/ آب، وقف إطلاق النار من جانب واحد في كل الأراضي الليبية مع وقف أي عمليات قتالية وعسكرية لقواتها وجعل مدينتي سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح.

وتشهد دولة ليبيا، منذ عدة سنوات، صراعا عسكريا داميا بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الليبية.

بوقت سابق، أعلن آمر حرس المنشآت النفطية في ليبيا اللواء ناجي المغربي، عن إعادة فتح الموانئ والمنشآت النفطية، بعد قرار حفتر، وأوضح المغربي، أن القرار جاء لرفع المعاناة عن المواطنين الليبيين، والحفاظ على البنية التحتية وقدرات المنشآت النفطية.

وأيدت جميع الدول الفاعلة إعلان وقف إطلاق النار الدائم، ودعت للاستمرار في المسار السياسي والتحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية ومحلية، وهي الدعوة التي أعلنت عنها حكومة الوفاق، ومجلس النواب الليبي.

قد يهمك ايضًا:

فايز السراج يبحث مع وزير الدفاع التركي الأوضاع في ليبيا والتنسيق الأمني

صواريخ غريان الليبية تفضح علاقة قطر وحكومة فايز السراج

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب ليبيون يؤكدون أن عقيلة صالح أوفر حظًا من حفتر أمام المجتمع العالمي نواب ليبيون يؤكدون أن عقيلة صالح أوفر حظًا من حفتر أمام المجتمع العالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya