خبيران ليبيان يؤكّدان أن إهمال تفكيك المليشيات ورقة نجاة الإخوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحا أن بعثة الأمم المتحدة تحاول تغيير صورة واقع الأزمة

خبيران ليبيان يؤكّدان أن إهمال تفكيك المليشيات ورقة نجاة الإخوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيران ليبيان يؤكّدان أن إهمال تفكيك المليشيات ورقة نجاة الإخوان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد خبيران ليبيان، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في بلدهما، تحاول تغيير  صورة واقع الأزمة الليبية من أمنية إلى أزمة سياسية طمعًا في إشراك تنظيم الإخوان الإرهابي في تقرير مستقبل البلاد في أي انتخابات قادمة ليستمر مسلسل الفوضى سنوات أخرى.

ودعا الخبيران، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إلى ضرورة تعيين مبعوث رسمي بدل ستيفاني ويليامز المبعوثة بالإنابة والتي تنحاز جهرًا لجماعة الإسلام السياسي في كافة المفاوضات الحاصلة.

والأربعاء، انطلقت الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5) في مقر الأمم المتحدة في جنيف بحضور ومشاركة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز.

وبحسب مراقبين، فإن ستيفاني ويليامز لم تتطرق إلى طرح مسئلة تفكيك المليشيات وهي النقطة التي يراها الليبيون سبب رئيسي في حالة الاقتتال والفوضى التي تشهدها البلاد منذ قرابة 10 سنوات.

ويرى المحلل السياسي الليبي، العربي ابوبكر الورفلي، أن البعثة الأممية في ليبيا لا تمارس دور منصف لحل الأزمة الليبية.

وقال الورفلي: "عندما يتعلق الأمر بالأتراك و السوريين فإن ستيفاني ويليامز تلوذ بالصمت ولا تتحدث ولا تصدر أي بيانات عن انتهاكاتهم.. بالمقابل عندما يتعلق الأمر بالجيش الوطني الليبي ومقاومته للغزو والإرهاب فإنها لا تتأخر في إصدار بيانات إدانة وشجب."

وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن المبعوثة الأممية من بقايا إدارة هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة) التي سعت جاهدة لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من السلطة في كثير من الدول أهمها ليبيا وتسعى لتفكيك الدولة الوطنية والإنقاص من سيادتها بدعم هذه الأطراف.

وتابع المحلل السياسي الليبي، أن ستيفاني تستغل وجودها وبكل قوة من أجل دعم شخصيات وتمكينها رغم أن بعضها متورط في دماء الليبيين ودعم الهجرة وتهريب البشر والمحروقات بالإضافة إلى أنها لم تتطرق إلى إجراء الانتخابات رغم إنها مطلب شعبي.

ولفت الورفلي إلى أن البعثة الأممية للدعم لم تتطرق لوضع أساس لدستور حتى تستقر الأوضاع، ويختار الليبيون من يمثلهم في سلطات منتخبة جديدة بديلا للأجسام السياسية الموجودة والتي منها من له أكثر من خمس سنوات متواجد في المشهد السياسي بدون شرعية.

متفقا مع ما ذهب غليه الورفلي، دعا المحلل السياسي الليبي، عبدالله الترهوني، إلى ضرورة تعيين مبعوث رسمي في ليبيا بدلا من ستيفاني ويليامز المبعوثة بالإنابة واعتبرها "منحازة جهرًا لجماعات الإسلام السياسي في كافة المفاوضات الحاصلة."، حسب رأيه.

وقال الترهوني في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن ستيفاني تحاول تغيير واقع الأزمة الليبية من أمنية إلى أزمة سياسية طمعًا في إشراك جماعة الإخوان في تقرير مستقبل البلاد في أي انتخابات قادمة ليستمر مسلسل الفوضى سنوات أخرى.

وأضاف أن النقطة الرئيسية التي تتلاعب بها البعثة الأممية وهي محور الأزمة الرئيسي هي تفكيك المليشيات وتفعيل دور المؤسستين الأمنية والعسكرية لضبط الأمن في كافة ربوع البلاد.

وأكد المحلل السياسي الليبي أن فشل أي جهد سياسي سابق نتج عن تدخل المليشيات في القرارات السياسية ومحاولتها صياغة دستور جهوي لا يعبر عن تطلعات الليبيين وحصلت عديد المجازر بعد أن رفض الليبيون ذلك.

واختتم الترهوني أن الليبيون أخذوا فكرة سيئة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم ومنهم من أصبح يعتقد أنها سبب رئيسي في طول مدة الأزمة وانعدام الحلول.

وتعاني ليبيا منذ قرابة 10 سنوات من أزمة أمنية مزمنة أدخلت البلاد في عديد الصراعات الداخلية نتيجة محاولة المليشيات و العناصر المتطرفة السيطرة على مواقع صنع القرار في البلاد.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

مباحثات "مثمرة" حول ليبيا بين ستيفاني ويليامز وسيرغي لافروف
ستيفاني ميلي تؤكد أن "شراكة" سيسهم بشكل كبير في مساعدة المقاولات المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيران ليبيان يؤكّدان أن إهمال تفكيك المليشيات ورقة نجاة الإخوان خبيران ليبيان يؤكّدان أن إهمال تفكيك المليشيات ورقة نجاة الإخوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya