التعليم العالي المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

شكّك الصمدي في النوايا الحقيقية كاشفًا إمكانية إنقاذ السنة الدراسية من الضياع

"التعليم العالي" المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي
الرباط-رشيدة لملاحي

اعترف خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، بنجاح مقاطعة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان للامتحانات النهائية بمختلف كليات المملكة، قبل أن يتسدرك موضحا أن الحركة الاحتجاجية التي يقودها طلبة الطب لا يمكن أن تعطل المرفق العمومي.

 وأكد المسؤول الحكومي، الذي حل ضيفا على برنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، بأن باب الحوار لا يزال قائما، مقرا بأن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار مخاوف هؤلاء الطلبة.

واستغرب الصمدي من مواصلة طلبة كلية الطب للاحتجاج بعد الاستجابة ل 14 نقطة من أصل 16 مطلب، معتبرا بأنه سلوك غير منطقي، مشيرا إلى أن النقطة المختلف عليها لن تظهر آثارها إلا بعد سنتين، ليتساءل عن سبب تضييع الطلبة لسنة دراسية من أجل نقطة خلافية واحدة قابلة للنقاش.

   أقرأ أيضا :

دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية بسبب تغيير الساع

في المقابل، تساءل الصمدي عن الدوافع الحقيقية الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية التي يقودها الطلبة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خاصة بعدما استجابت الوزارة لأغلبية المطالب، مشككا  في النوايا الحقيقية من وراء مقاطعة الامتحانات، ملمحا إلى وجود أطرافا سياسية  في إشارة إلى جماعة العدل والإحسان التي سبق واتهمتها الحكومة بـ"تحريض"الطلبة.

وكذب الصمدي فرضية وجود  سنة  دراسية بيضاء، موضحا أن أي طالب لم يجتز الامتحانات سيفقد حقه في السنة الدراسية، قبل أن يلمح  أن استئناف الطلبة للدراسة يرجح إمكانية تأجيل الامتحانات لإنقاذ السنة الدراسية.

رفض المسؤول نفسه ممارسة الإقصاء في حق المؤسسات الشريكة ومعها الطلبة المنتمين لعا من خلال التقدم لمناصب الإقامة، من باب تكافؤ الفرص بين كل المغاربة، كما رفض الانتقادات التي تعتبر هذه المؤسسات الخاصة بأنها غير خاضعة لنفس الضوابط التي يخضع لها الطلبة في مؤسسات الطب بالقطاع العام.

واستغرب الصمدي الاانتقادات الموجهة لخريجي مؤسسات الطب الشريكة باتهامهم بعدم امتلاك الكفاءة اللازمة، انطلاقا من معدلات الولوج التي لا تتجاوز 12، مقارنة مع معدلات القطاع العام التي تشترط أحيانا معدل 17 للولوج إلى كلية الطب، موضحا  أن المعدل المعتمد انطلاقا من السنة القادمة حدد في 14، كما أضاف أن عددا من التلاميذ المتفوقين من الأسر الفقيرة ممن حصلوا على أعلى المعدلات على المستوى الوطني، تم إلحاقهم بهذه الجامعات على نفقة الدولة بشكل كلي أو جزئي.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أقدمت على توقيف كل من الأساتذة، الطبيب الأستاذ، بالحوس أحمد والطبيب الأستاذ سعيد امال، والطبيب الأستاذ إسماعيل رموز، وتوقيف أجرتهم وإحالتهم على المجلس التأديبي تحت مبررات إخلال بالالتزامات المهنية.وجهت الحكومة المغربية اتهامات قوية لجهات سياسية تستغل هذا الملف، لتتوعد بتطبيق القانون وتؤكد تشبثها بموقفها في هذا الملف.

وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بأنه لن تكون هناك سنة دراسة بيضاء في كليات الطب والصيدلة، خلال ندوة صحفية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، الخميس في الرباط، وأعلن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان المجتمع المدني، أن أطرافا سياسية استغلت الوضعية خصوصا جماعة العدل والإحسان، لتحقيق غايات لا تخدم مصلحة الطلبة، مؤكدا أن حكومة ستطبق الإجراءات القانونية وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونية.

وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه الأخيرة ملتزمة باحترام مبدأ تكافؤ الفرص دون أي تمييز،  تتابع باهتمام الملف، وتتبنى إجراءات الوزارتين لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة، من خلال التجاوب مع المطالب المشروعة والمعقولة، مضيفا أن الحكومة توعدت بأن لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سعى الى عرقلة هذه الامتحانات".

وكان كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمد قد كشف أن وزارة التربية الوطنية استجابت إلى 14 نقطة من مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية حقوقية، نضمن فيها تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة دون تمييز ولا شرط، مشيرا إلى أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل.يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار احتجاجات الطلبة وأهاليهم ومقاطعتهم الانتخابات.وكشف أن الوزارة فتحت الحوار مع منذ أشهر أي قبل مقاطعتهم الدراسة، موضحا إمكانية فتح المجال مجددًا لاجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف

وقد يهمك أيضاً :

"العثماني" يُمثل العاهل المغربي في إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس عمر بونغو

العثماني يؤكد يؤكد أن المغرب يتعامل بشكل إيجابي مع منظومة المعايير الدولية في العمل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم التعليم العالي المغربية تُقر بنجاح مقاطعة طلبة الطب للامتحانات وترد على اتهاماتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:54 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سهير شلبي تكشف عن سبب ابتعادها عن مجال العمل الإعلامي

GMT 06:45 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

باسكال مشعلاني تكشف أنها ليست ضدّ الإغراء

GMT 02:09 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 هواتف ذكية في العالم

GMT 18:57 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور جورجي مبهر في قصر جينيفر لوبيز بأناقة عصرية مميزة

GMT 22:36 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أنباء عن تولي بنهيمة منصب مدير عام للمكتب الوطني للكهرباء

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 22:02 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

بمليون دولار "نيسان" تكشف عن وحشها الرياضي

GMT 04:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

"ميني ماوس" و"بطوط" يشتكون من التحرش بهما ويلجؤون للشرطة

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 20:11 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 09:29 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

ذبح "حامل"على يد زوجها يسبب "شات جنسي" في الهرم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya