العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 11 مليار دولارًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قيادة "الاستقلال" تنتظر اتصالاً منه للخروج من الورطة

العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 1.1 مليار دولارًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 1.1 مليار دولارًا

العاهل المغربي الملك محمد السادس يدشن مجموعة من المشاريع التنموية
الرباط ـ رضوان مبشور

يبدأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الاثنين زيارة للجهة الشرقية للمملكة، حيث سيدشن مجموعة من المشاريع التنموية. وحسب مصادر من عمالة وجدة، فإن محمد السادس، سيعطي انطلاقة برنامج التأهيل الحضري في منطقة بني درار، ثم سيدشن مستشفى الأمراض العقلية في مدينة وجدة، كما سيعطي انطلاقة تهيئة أسواق باب سيدي عبد الوهاب وتهيئة طرق المدينة وتجديدها، على أن يدشن الطريق الرابطة بين مدينتي وجدة والسعيدية، والطريق الرابطة بين وجدة ومطار "وجدة أنكاد"، وتبلغ القيمة المالية لهذه المشاريع التنموية والاستثمارية، حسب عمالة وجدة 900 مليون درهمًا (1.1 مليار دولارًا).
ومن المرتقب، أن يزور العاهل المغربي بعد استكماله تدشين المشاريع التنموية لمدينة وجدة، في مدينة جرادة، على أن يزور لاحقًا كدن بركان وتاروريرت والناظور، من أجل تدشين عدة أوراش تنموية، وإعطاء انطلاقة أشغال مشاريع استثمارية أخرى في شرق وشمال المملكة.
وأمام هذه الأجندة الممتلئة التي تنتظر العاهل المغرب بالجهة الشرقية، تتساءل قيادة حزب "الاستقلال" عن مصير المذكرة التي رفعتها للديوان الملكي، والتي بررت من خلالها أسباب الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، واللجوء للفصل 42 من الدستور، من أجل طلب التحكيم الملكي في النازلة، حيث أكد شباط في لقاء حزبي نظمه، الأحد، في المركب الرياضي محمد الخامس، في الدار البيضاء، أنه لم يتلقى أي اتصال هاتفي من الملك أو مراسلة من الديوان الملكي، مما زاد من تشكيك قيادة الحزب من صواب قرار اللجوء إلى الملك من أجل التحكيم في هذه النازلة.
ومع هذا الجدل الحاد الذي يعرفه المشهد السياسي والحزبي في المغرب، حول الإجراء الذي سيتخذه الملك بصفته رئيس الدولة لحل الأزمة الحاصلة داخل الائتلاف الحاكم بين "الاستقلال" و "العدالة والتنمية"، بخاصة مع الصمت الكبير الذي يلف المحيط الملكي، أكدت مصادر لـ "المغرب اليوم"، أن الملك لن يفتي في صراع سياسي بين حزبين، حيث من المرتقب أن يرمي بالكرة هو الآخر في مرمى الائتلاف الحاكم، ويطالب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، باتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة للخروج من الأزمة وفق ما ينص عليه الدستور الجديد.
وأكد زعيم "الاستقلال" حميد شباط، في لقاء نظم الأحد في مدينة الدار البيضاء، أن الحل الأسلم لحزبه لتجاوز هذه الأزمة الحكومية، هو تفعيل قرار الانسحاب بشكل رسمي والانضمام لأحزاب المعارضة، ومن ثم على بنكيران بصفته رئيس الائتلاف الحاكم أن يبحث عن تحالف حكومي جديد، أو يحل البرلمان والحكومة ليلتجئ الجميع إلى صناديق الاقتراع في انتخابات سابقة لأوانها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 11 مليار دولارًا العاهل المغربي يبدأ جولته للجهة الشرقية ويدشن مشاريع بقيمة 11 مليار دولارًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya