سيالة يُؤكّد أنّ المشاركة في التسجيل بالانتخابات فاقت التوقعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّد على أهمية تضافر كلّ الجهود لتنظيم الهجرة

سيالة يُؤكّد أنّ المشاركة في التسجيل بالانتخابات فاقت التوقعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيالة يُؤكّد أنّ المشاركة في التسجيل بالانتخابات فاقت التوقعات

وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكد محمد الطاهر سيالة، وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، أنه منذ قمة يوليو/ تموز 2017، حصل كثير من التطورات المهمة في ليبيا، بينها إطلاق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي عملية لتحديث سجل الناخبين، مشيرا إلى أن المشاركة في التسجيل فاقت كل التوقعات من الرجال والنساء ممن لهم حق التصويت. وأضاف: "نحن متفائلون بالوضع بشكل عام، وبهذه التطورات، ونأمل في التغلب على العوائق التي تواجهنا ومنها الترتيبات الأمنية، والاستمرار في المصالحة الوطنية، وفي جولات جديد من الحوار بين الأطراف الليبية، إضافة إلى تحديات أخرى كالإرهاب والهجرة غير الشرعية".

وقال سيالة، الذي كان يتحدث في جلسة مغلقة بشأن ليبيا في قمة الاتحاد الأفريقي، في معرض تعليقه على مضمون تقرير أنجز حول الأزمة الليبية، إنه "ورد في الفقرة 106 من التقرير في السطر الثالث ما قبل الأخير في النص العربي تعديل قانون حماية الشعب، والصواب (تعديل الاتفاق السياسي الليبي)"، وأشار إلى أنه يبدو أن هناك خطأ في الترجمة، إضافة إلى بعض الأخطاء في الصياغة ستتم إحالتها كتابيا إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وأشار سيالة إلى أنه ورد في الفقرة 110 من التقرير الإشارة إلى ما يسمى «الرقيق»، مؤكداً ضرورة ربط هذا المصطلح بعصابات تهريب البشر والاتجار بالمهاجرين والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأن يتم عكس ذلك في التقرير، مشيرا إلى أن الرّق تحرمه التعاليم الدينية ولا محل له في ثقافة الليبيين.

وشدد على أهمية تضافر كل الجهود لتنظيم الهجرة بما يتفق مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية لمختلف الدول (المصدر، والعبور والمقصد). وقال إن ليبيا لا يمكنها التصدي لهذه الظاهرة بمفردها بل ينبغي تعاون الجميع لمواجهتها ومواجهة آثارها الخطيرة.

وقال سيالة إن إقليم شمال أفريقيا كغيره من الأقاليم الأفريقية مستهدف بالتطرف العنيف بما يؤكد حقيقة أن ما من إقليم أو بلد في مأمن من خطر التطرف الذي تتبع جماعاته منهجاً مغلوطاً، يستغل الجهل بجوهر الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة، و«بالتالي فإن إدانتنا للإرهاب يحب أن تكون مطلقة، مع إيلاء الاهتمام بتعزيز جهود اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه بوصفه العدو الأول للجميع».

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأفريقي، الإثنين، إنه ينبغي على السلطات الليبية عدم التعجل في إجراء انتخابات مقررة ضمن جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع والانقسام بالبلاد، وذلك وفق ما نقلته «رويترز».

كانت الأمم المتحدة قالت إنها ترغب في مساعدة ليبيا على تنظيم انتخابات عامة بنهاية العام الحالي، في إطار سعي المنظمة لإنهاء الجمود بين الفصائل المتمركزة في شرق ليبيا وغربها.

وأقر مسؤولون بالأمم المتحدة، منهم الممثل الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، بوجود تحديات سياسية وأمنية وتشريعية معقدة أمام إجراء مثل هذا التصويت، لكنهم يقولون إن تأييد الليبيين للانتخابات شجعهم.

وحضر سلامة قمة للاتحاد في أديس أبابا للتشاور مع زعماء إقليميين بشأن كيفية اتباع نهج مشترك تجاه ليبيا.

وقال إسماعيل شرقي، مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في تصريح للصحافيين على هامش القمة: «لقد استقبلنا (سلامة) الذي يتفق على أن هذا الصراع معقد وصعب للغاية بدرجة يتعذر معها على أي منظمة حله بمفردها».

وأضاف: «المنظمتان (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي) ستعملان معاً لدعم المصالحة وتهيئة الظروف الضرورية للانتخابات».

وتابع: «نحن (الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي) نقول إنه ينبغي عدم الاندفاع نحو الانتخابات. ينبغي علينا إعداد أرض صلبة لانتخابات سلمية ذات مصداقية حتى تحظى نتائجها باحترام كل الأطراف».

وتحاول الأمم المتحدة إحياء خطة سلام ليبية مجمدة جرى توقيعها في ديسمبر/ كانون الأول 2015. 

وشككت الأطراف المشاركة في آخر انتخابات شهدتها ليبيا عام 2014 في نتائجها، ما زاد حدة الصراع الذي نشأ بعد انتفاضة 2011 وأدى إلى تأسيس حكومتين متنافستين في طرابلس وفي شرق البلاد.

على صعيد آخر، ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، الإثنين، أنه تم إجلاء نحو 13 ألف مهاجر أفريقي من ليبيا منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول، وذلك بعد شهرين على تقارير إعلامية أكدت استعباد مهاجرين في هذا البلد.

ومطلع ديسمبر قال الاتحاد الأفريقي إنه يطمح لإعادة 20 ألف مهاجر إلى بلدانهم قبل منتصف يناير/ كانون الثاني، ورغم إقرار موسى فقي بـ«حصول تأخير» أكد أن العملية «جارية».

وأضاف فقي خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أن «العدد يقارب 13 ألفاً»، وتابع: «نستقبل مهاجرين كل يوم، أعيد ثلثهم إلى بلدانهم والعملية مستمرة».

يشار إلى أنه قضى 3116 شخصاً في العام الماضي أثناء محاولة عبور المتوسط إلى أوروبا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، بينهم 2833 قبالة السواحل الليبية.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيالة يُؤكّد أنّ المشاركة في التسجيل بالانتخابات فاقت التوقعات سيالة يُؤكّد أنّ المشاركة في التسجيل بالانتخابات فاقت التوقعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya