قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجدد المطالب الدولية بوقف القتال وإبرام هدنة إنسانية

قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات

الجيش الليبي وقوات "الوفاق"
طرابلس - ليبيا اليوم

استمرت المواجهات العسكرية، السبت، بين قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، ولم تجد الدعوة الجديدة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإبرام هدنة إنسانية جديدة لوقف القتال في ليبيا أي استجابة لدى طرفي النزاع هناك، حيث.

وإلى جانب القتال الذي احتدم في مختلف محاور العاصمة طرابلس، خاض الطرفان معارك طاحنة في مدينة ترهونة (غرب)، بعدما بدأت قوات «الوفاق» هجوماً موسعاً على المدينة الخاضعة لسيطرة قوات «الجيش الوطني»، والتي تعد قاعدتها الرئيسية في الهجوم على طرابلس، الذي بدأ في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعدما فقدت السيطرة على مدينة غريان.

وقالت «قوة حماية ترهونة»، الموالية لحكومة السراج، إن سلاح الجو التابع للحكومة دمّر أربع آليات عسكرية لـ«الجيش الوطني» وسط ترهونة، التي تقع على بُعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة، وقال الناطق باسم عملية «بركان الغضب»، العقيد طيار محمد قنونو، إن سلاحها الجوي قصف مدرعة وآلية للجيش في ترهونة، وتم استهداف خمسة أهداف للمواقع الخلفية، الداعمة لقوات «الجيش الوطني»، تمهيداً لتقدم قوات «الوفاق».

وأضاف قنونو أن قوات العملية «اقتحمت معسكر (الحواتم) في ترهونة، واعتقلت 12 عنصراً من عناصر (الجيش الوطني)، وغنمت 5 آليات مسلحة»، لافتاً في تصريح سابق إلى مقتل 8 وأسر 4 من عناصر «الجيش الوطني» خلال تقدم قوات «الوفاق» في محيط المدينة. إضافة إلى تدمير ثلاث آليات مسلحة، والسيطرة على آلية أخرى، وبعدما كرر ما وصفه بالإنذار الأخير إلى قوات «الجيش الوطني» في المدينة بالاستسلام، وتعهد بمحاكمة سريعة وعادلة، أضاف في بيان له أمس، أن «قواتنا ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة، التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية «عاصفة السلام»، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة»، كما قالت العملية إن «قواتها المتقدمة باتجاه غريان اقتحمت بوابة (الويف)، الواقعة بين منطقتي العربان وترهونة، وغنمت آليات عسكرية، وأسرت 6 عناصر من (الجيش الوطني). ونشرت صوراً لعدد من قذائف الهاون، مؤكدةً أن قواتها سيطرت عليها خلال تقدمها صباح، أمس، إلى أحد تمركزات الجيش على مشارف الحدود الإدارية لمدينة ترهونة.

وفي غضون ذلك، طلبت غرفة العمليات المشتركة لقوات السراج من مؤيديها بمواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، عدم نشر معلومات قد تكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، والتي قد تشكل خطراً على حياة عناصرها، ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن مصدر بقوات «الوفاق»، أنها أطلقت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة ترهونة الاستراتيجية. كما شهدت معظم محاور القتال بالعاصمة طرابلس، وفي المنطقة الممتدة بين مدينتي سرت ومصراتة (غرب) البلاد، في ساعة مبكرة من صباح أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً، هو الأعنف من نوعه منذ أن بدأت قوات «الجيش الوطني» زحفها لتحرير طرابلس في الرابع من شهر أبريل الماضي. واشتدت وطأة المعارك في الضواحي الجنوبية من طرابلس، خصوصاً محور (الهيرة)، الواقع على بُعد 60 كيلومتراً جنوب طرابلس، حيث قالت مصادر عسكرية بـ«الجيش الوطني» إن قواته كبدت الميلشيات الموالية لحكومة السراج، والمدعومة بالمرتزقة الموالين لتركيا، خسائر فادحة.

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» أن قوات «الجيش الوطني كبّدت الميليشيات المسلحة خسائر فادحة بعد معارك في أكثر من جبهة». مشيراً بشكل خاص إلى استهداف حشد مرتزقة في جبهة (الهيرة) تابعين لأسامة الجويلي، أحد أبرز القادة الميدانيين لقوات «الوفاق»، والذي وصفته بـ«خادم إردوغان في ليبيا».

في سياق ذلك، قالت شعبة الإعلام الحربي لـ«الجيش الوطني» إن منصات دفاعه الجوي أسقطت مساء أول من أمس، طائرة تركية مسيّرة، تم رصدها كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة، كانت الشعبة قد أعلنت في إيجاز للعمليات العسكرية، التي خاضتها قوات «الجيش الوطني» أنها أسقطت ثلاث طائرات تركية مُسيّرة، حاولت الإغارة على مواقعه وآلياته في مدينة ترهونة، وفي منطقة نسمة، بالقرب من مدينة بني وليد، وفي منطقة وادي الدينار على التوالي، وجدد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش على لسان المتحدث باسمه، خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية في نيويورك، مساء أول من أمس، مطالبة المنظمة الدولة بهدنة إنسانية على وجه السرعة، من أجل التركيز على جهود مكافحة وباء «كورونا». وحذر من مخاطر استمرار الأعمال العدائية على المدنيين داخل طرابلس، والمناطق المحيطة بها.

كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ، إزاء تصاعد العنف في ليبيا خلال الأسابيع المنصرمة، واستهداف المدنيين والمستشفيات والمرافق الطبية، المخصصة للتعامل مع جائحة «كورونا»، ودعا الناطق باسم المفوضية، في بيان من مقرها في جنيف، جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام الفوري بوقف إنساني لإطلاق النار، مشيراً إلى تصاعد الأعمال العدائية، على الرغم من النداءات المتكررة للتوصل إلى هدنة.

قد يهمك أيضًا:

"الجيش الوطني الليبي" يُقر بسقوط طائرة ومقتل طاقمها في أبو قرين

تركيا ترسل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya