قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قَطَعَ المئات الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة

قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق و"عمر المختار" في المُقدّمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق و

غاز واشتباكات في بغداد
بغداد - المغرب اليوم

سقط قتيل وعدد من الجرحى، الإثنين، في مواجهات شهدتها بغداد بين المحتجين وقوات الأمن عند ساحة الكيلاني، وشهد العراق قيام مئات المحتجين في ذي قار بقطع الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والبصرة عن جسر الفهد، حسبما ذكر مراسل صحافي. واستعادت قوات مكافحة الشغب العراقية، السيطرة على طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بغداد، وأغلق محتجون الأحد، ساحة الطيران بالكامل، وذلك ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه مجموعة من المحتجين المتضامنين مع نهاية مهلة ذي قار الممنوحة لأحزاب السلطة والحكومة لتنفيذ المطالب.

"عمر المختار" يتقدم المتظاهرين

ظهر في "ساحة التحرير" في العاصمة العراقية بغداد، رجل مسن ذو لحية بيضاء كثيفة، ونظارات طبية، يرتدي زيا ليبيا يخيل إليك للوهلة الأولى أنك لمحت هذا الإنسان من قبل، وبقليل من التركيز تكتشف الشبه الكبير بينه وبين القائد التاريخي الشهير عمر المختار، بهيئته ولباسه وملامحه كلها. يمشي الرجل حاملا العلم العراقي، ويتقدم بين المتظاهرين، يتجمع حوله الشباب لالتقاط الصور، ينادونه "عمر المختار"، ويهتفون بصوت عال يطلبون سماع مقولته الشهيرة "ننتصر أو نموت". وقال علي ياسين الدراجي أو كما ينادونه "عمر المختار"، عن نفسه، إن الزي الذي يظهر به يمثل البطل عمر المختار قائد الثورة الليبية الذي استبسل في الدفاع عن الليبيين ودحر الإيطاليين.

وأضاف الرجل أنه استلهم من عمر المختار فكرة الاستماتة لاستحصال الحقوق والدفاع عنها، ففي هذه الفكرة خلاص العراقيين من هيمنة الخارج، وعودة القرار إليهم، وعن أقصى أمنياته، أوضح أن حلمه رؤية بلده بكامل سيادته وقوته، وألا يكون تابعا لأحد. عمر المختار يصل في سيره حتى آخر نقطة على جسر الجمهورية، وهي النقطة الأخيرة التي يسميها المتظاهرون "خط الصد"، يلقون عليه التحية، وينادونه بلقبه الأقرب إلى قلوبهم "المختار". وختم الدراجي حديثه قائلا: "نعم، أنا أتمنى أن أشبه "عمر المختار" موقفاً وشكلا، فهو مناضل عربي وثائر كبير، قاوم الاستعمار الذي احتل ليبيا، هو شخصية كبيرة لن ينجب التاريخ مثلها. كم أتمنى أن يعود العراق لحضنه العربي".

واندلعت مواجهات واستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران، الأحد، كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، بينما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم، حيث سقط قتيلان و17 جريحا، وفي كربلاء، استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين وسط المحافظة. وأغلق المحتجون البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولي بحرق الإطارات، بينما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وذلك في مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.

ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى التصعيد في الـ20 من يناير الجاري، والذي يتزامن مع انقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.
ويندد العراقيون منذ أكثر من 3 أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات، وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

قد يهمك ايضا :

الإعلاميون العراقيون يسدّدون فواتير حرية الرأي والتعبير المكفولة في الدستور

"أم عباس" تقدّم خبز 4 أكياس من الدقيق يوميًا إلى متظاهري الناصرية العراقية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة قتيل خلال اشتباكات المتظاهرين والأمن في العراق وعمر المختار في المُقدّمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس

GMT 07:38 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات متاحة للمنازل

GMT 06:05 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحيي حفلة ضخمة داخل سوق التنين في دبي

GMT 00:41 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نفوق حوت ضخم في شاطئ محافظة بوجدور المغربيَّة

GMT 07:19 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

كب كيك عيد الأضحى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya