بنكيران يرفض تصريحات حكومية تنسِب إنجازات عهده لـملك المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دافع عن حقه في العودة إلى الإدلاء برأيه في القضايا السياسية

بنكيران يرفض تصريحات حكومية تنسِب إنجازات عهده لـ"ملك المغرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يرفض تصريحات حكومية تنسِب إنجازات عهده لـ

عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية السابق
الرباط - المغرب اليوم


انتقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق الأمين العام السابق لحزب «العدالة والتنمية»، التصريحات التي أطلقها عزيز أخنوش رئيس حزب «التجمع الوطني للأحرار» وزير الفلاحة والصيد البحري، والتي نسب خلالها إنجازات الحكومة التي كان يرأسها بنكيران إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، متهمًا إياه بـ«المزايدة» عليه في الملكية، مؤكدًا أن الملك بحاجة إلى رؤساء حكومات أقوياء يخدمون البلاد، وليس إلى «المنبطحين».

وأشار بنكيران، في شريط فيديو بثّه الليلة قبل الماضية على صفحته في «فيسبوك»، إلى أنه سبق أن نصح أخنوش أكثر من مرة «لكنه لا يحب الناصحين»، حسب قوله، مؤكداً أن حزبه ليس من «دعاة ثورة ولا دعاة فتنة ولا تغيير مفاجئ» في المغرب، وأن كل ما يطالب به يأتي «في إطار التوافق مع الملك»، وأن رئيس «تجمع الأحرار» قال قبل أسبوع بمدينة الداخلة (في الصحراء)، إن «الحكومة لا تفعل أي شيء والملك هو من يقوم بكل شيء». 

وأضاف أنه يفهم من تصريح أخنوش أنه إذا أصبح رئيساً للحكومة فلن يقوم بدوره بأي شيء. وخاطبه قائلاً: «إذا كان كل شيء يقوم به الملك، وإذا تصدّر حزبك الانتخابات، كما يوهمك الذين أوهموا من سبقوك، فلماذا ستصلح أنت؟». وأضاف: «لو كان الملك يريد منسقاً، لاحتفظ بمنصب الوزير الأول، لكن الملك يريد رؤساء حكومة أقوياء لديهم الإبداع ويخدمون مصلحة البلاد، في إطار المشروعية والاقتناع أن رئيسهم هو الملك».

وسخر بنكيران من خصمه السياسي وخاطبه قائلاً: «هذا الكلام (يقصد الموقف من الملكية) سبقتك إليه وقلته قبلك، والآن بعد أن افترقنا تريد أن تزايد عليّ؟ الجميع سيضحكون عليك»، معتبرًا أن أخنوش لن يستطيع المزايدة عليه بالملكية، مذكراً بموقفه من الاحتجاجات التي قادتها «حركة 20 فبراير» عام 2011، وقال إنه لم يهرب آنذاك إلى بلد آخر، بل نزل إلى الشارع ليتحدث إلى الناس «وحينها كنتَ ممحواً، ولم تكن موجوداً، كنت مجرد وزير للفلاحة لا يذكره أحد».

من جهة أخرى، دافع رئيس الحكومة السابق عن حقه في العودة إلى الإدلاء برأيه في القضايا السياسية، بعدما اجتازت الحكومة التي يرأسها حزبه مراحلها الصعبة، وبرر هذه العودة بـ«مسؤوليته أمام الله»، وبعدما أصبح مستهدفاً بـ«الكذب والبهتان» من قبل بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وشعوره بالخطر والفزع بأن يؤثر ذلك على المجتمع. وقال: «لن أغيّر طبيعتي، والصورة النمطية لرئيس الحكومة السابق الذي يحيط نفسه بهالة الكلمات الرخامية لا تلائمني، أنا عبد الإله ابن كيران الذي تعرفون». وتابع أن «عامين من الصمت» هما وقت طويل، معتبراً أن إعفاءه من رئاسة الحكومة «عفو من الله».

وتطرق ابن كيران في الشريط ذاته إلى موقفه المؤيد لتدريس العلوم باللغة العربية، وذلك بمناسبة الجدل الذي أثاره قانون إصلاح منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي المعروض حالياً للمناقشة بمجلس النواب، معتبراً أن القانون «لم يحترم الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم» التي أقرها الملك محمد السادس، قائلاً: «الملك يريد رؤساء حكومات يخدمون البلاد وهؤلاء هم الذين سينفعون الملكية، أما المنبطحون فهم كثر».

قد يهمك أيضًا

"رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران يتهم أمزازي بـ"خيانة الأمانة

عبدالإله بنكيران يُطالب إدريس جطو بالتحقيق معه في ممتلكاته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض تصريحات حكومية تنسِب إنجازات عهده لـملك المغرب بنكيران يرفض تصريحات حكومية تنسِب إنجازات عهده لـملك المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya