التفاصيل الكاملة لسوق بيع المهاجرين غير الشرعييين جنوب ليبيا بدءًا من وراء الحدود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتم فرزهم واختيار أقوياء البنية لاستغلالهم كمرتزقة للقتال في صفوف "الوفاق"

التفاصيل الكاملة لسوق بيع المهاجرين غير الشرعييين جنوب ليبيا بدءًا من وراء الحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاصيل الكاملة لسوق بيع المهاجرين غير الشرعييين جنوب ليبيا بدءًا من وراء الحدود

سوق بيع المهاجرين غير الشرعييين جنوب ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

كشف مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي أن وحدة الإستخبارات العسكرية رصدت سوقًا لبيع وشراء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة صحراوية تتبع مدينة "إدري" الواقعة جنوب غرب ليبيا، إحدى المراكز الرئيسية لعبور المهاجرين، في مشهد يتكرر من جديد في ليبيا، مما يُثير التساؤلات حول أين يستمر الإتجار بالمهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء والراغبين في الهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل، حيث يباع هؤلاء من يد مهربّ إلى آخر و في أسواق للرقيق، مقابل مئات أو آلاف الدولارات.

وفي التفاصيل أوضح المصدر لـ"لعربية.نت" و"الحدث.نت"، أن العملية تبدأ من وراء حدود ليبيا، أين تقوم عصابات تهريب تتبع قبيلة "التبو" بنقل المهاجرين من دولة النيجر على متن سيارات مخصصة لذلك وإدخالهم إلى ليبيا بمبلغ قدره 500دولار على كل مهاجر، وعند وصولهم إلى مدينة سبها وبالتحديد مقر الشركة الهندية يتم تسليمهم إلى مجموعة أخرى من قبيلة "المقارحة" لتقوم بتوزيعهم على معسكرات ومستودعات، قبل أن يتم تجميعهم في ساحة تبعد حوالي 6 كم على وسط مدينة "إدري" وبيعهم إلى وسطاء ليبيين يتكفلّون بعد شرائهم بعملية فرز للمهاجرين، أقوياء البنية يتم تحويلهم لاستغلالهم كمرتزقة للقتال في صفوف قوات الوفاق، أمّا من لا يصلح لذلك فيتم نقله لتهريبه نحو أوروبا.

مهاجرين كعبيد، يتمّ بعدها نقل الشخص الواحد بمبلغ 2000 دولار من" إدري" نحو منطقة "عوينة ونين"، ثم إلى مدينة "بني وليد"، وهناك يقع توزيعهم إلى مجموعتين، مجموعة يقع تحويلها إلى مدينة مصراتة وأخرى إلى مدينة زوارة، أين يتم تسليمهم إلى مهربين آخرين، ويتعلق الأمر بالذين يمتلكون مراكب وقوارب الهجرة إلى أوروبا.

وبينما تنشغل السلطات اللليبية في النزاع المسلح حول العاصمة طرابلس، يستمر المهاجرون في عبور حدود ليبيا الجنوبية المفتوحة والبعيدة عن الرقابة على أمل الوصول إلى أوروبا والحصول على مستقبل أفضل، لكن خلال هذه الرحلة يعاني هؤلاء الأمرّين سواء في مراكز الإحتجاز أو خارجها في قبضة العصابات وتجار البشر وعرضة للعنف والإستعباد وحتّى التصفية.

قد يهمك أيضا:

البرلمان الليبي يفوّض الجيش لتعطيل المطارات والموانئ لمواجهة التدخل التركي

البرلمان الليبي المنعقد في بنغازي يصوت على رفض اتفاقيتي حكومة الوفاق وأنقرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لسوق بيع المهاجرين غير الشرعييين جنوب ليبيا بدءًا من وراء الحدود التفاصيل الكاملة لسوق بيع المهاجرين غير الشرعييين جنوب ليبيا بدءًا من وراء الحدود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya