مسؤولون خليجيون يُؤكِّدون ضرورة تضافر الجهود لـكفّ يد العبث الإيراني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يُخطِّط "البنتاغون" لإرسال قوات إلى الرياض لمواجهة التهديدات

مسؤولون خليجيون يُؤكِّدون ضرورة تضافر الجهود لـ"كفّ يد العبث الإيراني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولون خليجيون يُؤكِّدون ضرورة تضافر الجهود لـ

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
طهران - المغرب اليوم

شدَّد مسؤولون خليجيون على ضرورة تضافر الجهود الدولية لكفّ يد العبث الإيراني بمقدرات الدول، وحماية سوق الطاقة والاقتصاد العالميين، مؤكدين أن التحالف السعودي الأميركي يؤمّن المنطقة ويحفظ استقرارها.

وأعلنت السعودية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية، وافق على استقبال المملكة قوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن القرار جاء «انطلاقاً من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها».

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، أن وزارة الدفاع الأميركية بالتنسيق مع السعودية، قررت تحريك مجموعة من الأفراد والموارد، ونشرها في المملكة، بهدف توفير قوة كعنصر ردع ودفاع وحماية في مواجهة التهديدات الإيرانية. وتابع روبرتسون أن قرار نشر القوات سيوفر شبكة لوجيستية تقوم بتنسيق مع القوات السعودية وإجراءات الدفاع عن المملكة.
وقال الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أن إيران تحاول جرّ المنطقة إلى الحرب، بعد أن بدأت العقوبات الأميركية في تحقيق نتائجها المتوقعة». وأضاف العويشق: «بعد الهجوم على ناقلات النفط الأخيرة، بدأت خلال الأيام القليلة الماضية في إيقاف ناقلات أخرى واقتيادها إلى إيران، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث كانت تلك السفن في المياه الدولية، أو في المياه الإقليمية لدول الجوار». وعلى الرغم من الاستفزازات الإيرانية، وفق العويشق، ظلت الردود الأميركية والخليجية متزنة وتجنبت الدخول في حرب مفتوحة مع إيران، مفضلة التركيز على الدفاع، للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وأوضح العويشق أن الموقف الخليجي كان واضحاً في قمة مجلس التعاون التي عُقدت في مكة المكرمة في مايو (أيار) 2019، والتي أعلنت التضامن مع دول المجلس التي تعرضت للاعتداء، معتمدة في ذلك على المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك لدول المجلس التي تنص على أن أمنها متكامل لا يتجزأ، وعلى الالتزام بالعمل الجماعي لصد أي اعتداء خارجي.

ولفت العويشق إلى أن القمة الخليجية عبّرت عن دعم دول المجلس للسياسة الأميركية تجاه إيران، ودعت إيران إلى تجنيب المنطقة شرور الحرب، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها وعدم اللجوء إلى القوة لحل الخلافات.

وأشار العويشق إلى أن إيران حتى الآن رفضت هذه المساعي السلمية بل استمرت في التصعيد، ما دفع الولايات المتحدة ودول المجلس إلى تعزيز جاهزيتها للدفاع عن مصالحها، وكجزء من تلك الاستعدادات كان قرار السعودية الأخير الموافقة على استقبال قوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم.

من جهته، قال الدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن السلوك الإيراني، وتحديداً في الملاحة البحرية العالمية، سلوك قديم، والتكتيكات الإيرانية تهدف إلى نشر الفوضى وتشتيت الجهود الدولية، وإعادة حرب الناقلات الشهيرة في فترة الثمانينات إبان الحرب الإيرانية العراقية، ولذا فإن تعرُّض عشرات السفن للتدمير والملاحقة والقرصنة سلوك إيراني معروف منذ ظهور الثورة الإيرانية في السبعينات.

ولفت الشهري إلى أن مضيق هرمز ممر مائي مهم، منوهاً إلى أن معظم ناقلات النفط الخليجية تمرّ عبره إلى الأسواق العالمية، ما يعني أن احتجاز مثل هذه الناقلات سلوك عدواني يؤثر بشكل مباشر في سوق الطاقة والاقتصاد العالميين، ما جعل هناك حاجة ملحة إلى حماية هذه الممرات وكف يد العبث الإيراني بمقدرات الدول من إحداث اضطراب في سوق الطاقة العالمية والاقتصاد الدولي.

ولفت إلى أن السعودية تُشرف على أهم الممرات في البحار والخليج العربي والبحر الأحمر، ومع ذلك لم تمسّ هذه الممرات البحرية من الجانب السعودي أيُّ مهددات من أي نوع، بل كانت توفر الحماية بالكامل.

وفي المقابل، وفق الشهري، فإن السعودية حريصة دائماً على استمرارية أن تكون هذه الممرات المائية آمنة ومستقرة وأن يصل النفط والسلع عبر هذه الممرات إلى أنحاء العالم كافة، مشيراً إلى أن التعاون والتحالفات التي تصنعها السعودية تصبّ على الدوام في أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن التحالفات الأميركية السعودية الخليجية، لكفّ الأذى عن المنطقة وإبعادها عن التناقضات إبان الحرب الباردة.

ونوه الشهري إلى أن التحالف السعودي - الأميركي استطاع أن ينقذ الكويت من الاحتلال العراقي في عهد صدام حسين وإعادتها لسيادتها وأمنها ونظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مشيراً إلى أن التحالفات السعودية كانت دوماً لعتق من محتل غاصب أو لمحاربة الإرهاب، ولذلك فإن هذا التحالف المقبل وهذه التحضيرات من المؤمَّل أن تكون وسيلة

قد يهمك أيضا : 

العاهل السعودي يبعث برسالتيْن إلى الرئيس السيسي والعاهل الأردني

 الإمارات ترحب بدعوة الملك سلمان لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون خليجيون يُؤكِّدون ضرورة تضافر الجهود لـكفّ يد العبث الإيراني مسؤولون خليجيون يُؤكِّدون ضرورة تضافر الجهود لـكفّ يد العبث الإيراني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya