وزير الماء المغربي يعلن استمرار شبح العطش لحين إنهاء المشاريع
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد أنّ المشكلة تفاقمت بسبب توالي سنوات الجفاف الفترة الأخيرة

وزير الماء المغربي يعلن استمرار "شبح العطش" لحين إنهاء المشاريع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الماء المغربي يعلن استمرار

إشكالية المياه في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكّد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر عمارة، أن "شبح العطش" سيستمر خلال السنوات المقبلة إلى حين الانتهاء من إنجاز عدد من الاستثمارات المرتبطة بهذا الملف، رغم أن الملك محمد السادس دقّ ناقوس خطر نقص المياه في المملكة المغربية، ودعا إلى اتخاذ خطوات استعجالية لمواجهة حالات الخصاص التي باتت تشكو منها العديد من المناطق.

واعتبر الوزير عمارة أن توالي سنوات الجفاف في السنوات الأخيرة والتوزيع غير المنتظم للتساقطات المطرية ساهما في تفاقم مشكل ندرة المياه في بعض المناطق، خاصة في فترة الصيف.

وأوضح المسؤول الحكومي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، مساء الاثنين، أن إشكالية المياه في المغرب يتابعها الملك محمد السادس من خلال ترؤسه لعدة اجتماعات في هذا الشأن، كاشفا وجود مشروع لبناء سدود جديدة، مع عملية التحلية والتوزيع، سيكلف 118 مليار درهم خلال الثماني سنوات المقبلة.

ويهدف المخطط الحكومي إلى ربط جميع القرى والدواوير بالمنظومة الوطنية لتوزيع المياه، والقضاء على المنظومات المحلية التي لم تعد قادرة على مواجهة آثار الجفاف. لكن الوزير اعمارة أكد أن ندرة الماء الصالح للشرب ستزداد استفحالا في السنوات المقبلة.

وأضاف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن الحكومة تلجأ إلى تدابير استباقية، بالتنسيق مع السلطات المعنية، للتخفيف من معاناة ساكنة العالم القروي بالأساس، مشيرا إلى أن نقص المياه هو "إشكال دولي وليس فقط في المغرب"، بتعبيره.

وكشف برلمانيون، في الجلسة ذاتها، فضيحة بناء مشاريع استثمارية مرتبطة بمشكل الماء في إقليم الصويرة. وقال نائب برلماني عن التقدم والاشتراكية إن مشاريع استثمارية في هذا الإقليم كلفت أموالا طائلة، لكن إنجازها شابته العديد من الاختلالات.

معطيات سابقة كشفت أن الاستراتيجية الوطنية لبناء السدود تشوبها العديد من الاختلالات؛ إذ في الوقت الذي تهدف فيه الدولة إلى إنشاء سدين كبيرين على الأقل و60 سدا صغيرا سنويا، فإن المعطيات المتوفرة تؤكد أن الإنجاز لا يتجاوز 5 سدود صغرى، في حين إن إنشاء سد كبير واحد يتطلب مدة 4 سنوات كمعدل، لكن المفارقة التي وقفت عليها هسبريس وهي تبحث في مدد الإنجاز، هي أن سنة 2019 تعرف أشغال 16 سدا كبيرا وجميعها متأخرة الإنجاز، في حين يعرف 15 سدا صغيرا في السنة نفسها تأخرا، رغم أنه لم يتم برمجة أي سد صغير من مالية 201

قد يهمك أيضا : 

المغرب تقترب من الربط القاري مع إسبانيا رسميًا

 نجيب بوليف ينفي وقوع فاجعة طرقية نواحي مدينة ورززات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الماء المغربي يعلن استمرار شبح العطش لحين إنهاء المشاريع وزير الماء المغربي يعلن استمرار شبح العطش لحين إنهاء المشاريع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:16 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجدي

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

ارتفاع جنوني في أسعار العقارات قرب مطار القليعات

GMT 21:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الممثلة لمى الحكيم تدخل القفص الذهبي في دمشق

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 00:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد اعتزازها بمشاركتها في "كابتن أنوش"

GMT 09:53 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

البيعة...مظهر للعلاقة المتينة بين الملك والشعب

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافيظي يحصد لقب أفضل ممرر في الدوري المغربي

GMT 01:27 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مكمل غذائي يعطي القوة والنشاط بدلًا من الفاكهة والخضروات

GMT 02:40 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجرجير والكرنب الصيني والسلق مصدر للطاقة

GMT 07:56 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين

GMT 21:46 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علي بن سالم يُحيي الباجي قائد السبسي في ذكرى عيد الجلاء

GMT 05:25 2015 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

مقتل شاب في مدينة الحسيمة جرَّاء طعنة سكِّين

GMT 00:22 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمود عبدالمغني يؤكّد تجربة الأدوار الشريرة للمرّة الأولى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya