مسيحيون ينتظرون بشرى من ملك المغرب بمناسبة رأس السنة الميلادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يأملون في فتح كنائس وطنية لضمان الحرية الدينية

مسيحيون ينتظرون بشرى من ملك المغرب بمناسبة رأس السنة الميلادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيحيون ينتظرون بشرى من ملك المغرب بمناسبة رأس السنة الميلادية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

مزيداً من الآمال يحملها مسيحيون مغاربة عاودوا الظّهور مجدداً بمناسبة "أعياد الميلاد"، التي تمثّل فرصة مواتية لتذكير السّلطات المغاربة برزمة من المطالب التي ما فتئوا يرفعونها؛ فقد أكّد المسيحيون المغاربة أنّهم ينتظرون بشرى ملكية بمناسبة قدوم رأس السنة الميلادية، التي ستبدأ بعد ساعات معدودة.

وأوردت لجنة المغاربة المسيحيين أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تعتبر "فرصة أيضا للتذكير بأننا في حاجة إلى بشرى، أن يبشرنا الملك محمد السادس بضمان الحرية الدينية والحق في ممارسة الشعائر الدينية، والاحتفال علنية بعيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح"، واصفةً عيد ميلاد المسيح بأنه "أعظم حدث في التاريخ".

التنظيم المسيحي المغربي دعا إلى نشر السّلام والفرح، مذكراً بأهمية مناهضة التمييز والاعتراف بالمسيحيين المغاربة، وموضّحاً أنّه "يناضل من أجل تحقيق 5 مطالب تم الإعلان عنها في اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2019".

وفي هذا السّياق، دعا محمد سعيد، مسيحي مغربي، إلى تفعيل المطالب الخمسة؛ أولها يتعلق بضرورة إقرار الزواج المدني، وثانيها متعلق بدفن أمواتنا، إذ نطالب بتوفير مقابر يمكننا أن ندفن بها المغاربة الذين يعتنقون الديانة المسيحية، مع ضرورة توفير دُور للعبادة نمارس فيها طقوس عبادتنا بكل حرية، وأن يتم تغيير النظام التعليمي في الشق المتعلق بالمادة الدينية مع السماح لنا باختيار أسماء أبنائنا بشكل يتماشى مع عقيدتنا".

وأضاف سعيد، أنّ "الكنائس الموجودة في المملكة يجب أن تكون مفتوحة في وجه المغاربة، وليس فقط الأجانب"، داعياً إلى "عدم إعطاء أيّ صبغة سياسية لمطالبنا؛ لأن الأمر يتعلّق بملف حقوقي بعيد عن أيّ حسابات سياسية، تحاول بعض الجمعيات تحقيقها من وراء دفاعها عن ملف المسيحيين".

واعتبر المسيحي المغربي أنّ "المجتمع المسيحي مكوّن من مكونات المجتمع المغربي، وبالتالي فهو أيضاً يتمتع بكل مقومات المواطنة ويجب أن يستفيد هو كذلك من حقوقه الدّينية"، مبرزاً أنّ "الوضع سيظل على حاله ما لم تغيّر الدولة ترسانتها القانونية، خاصة في الجانب المتعلق بالحرية الدينية وضمان حرية المعتقد".

وأشار الناشط الحقوقي إلى أنّ "الفصل الـ42 من الدستور يعتبر الملك حامي حقوق المواطنين والحريات الدينية؛ بينما الفصل الـ41 يشير إلى إمارة المؤمنين التي لا تعني المسيحيين وتعني فقط جماعة سياسية، بينما نحن نعتبر أنفسنا بعيدين عن كل ما هو سياسي".

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون ينتظرون بشرى من ملك المغرب بمناسبة رأس السنة الميلادية مسيحيون ينتظرون بشرى من ملك المغرب بمناسبة رأس السنة الميلادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya