حفتر يتمسك بـتوزيع عادل لإيرادات النفط في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طموح "الوفاق" العسكري يعرقل التوصل إلى هدنة

حفتر يتمسك بـ"توزيع عادل" لإيرادات النفط في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفتر يتمسك بـ

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
طرابلس - ليبيا اليوم

كشفت مصادر ليبية واسعة الاطلاع أن المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، يطالب بالحصول على ضمانات دولية للتوزيع العادل لإيرادات النفط في حال استئناف إنتاجه مجدداً، بالإضافة إلى «ضمانات أخرى تتعلق بضرورة احترام قوات الوفاق لشروط وقف إطلاق النار، وعدم القيام بأي أعمال عدائية ضد الجيش الوطني». كما كشفت المصادر ذاتها، اصطدام المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في ليبيا، بما وصفته بالطموح العسكري لقوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، التي تتطلع بسبب الاحتقان الشعبي لإبرام اتفاق مع تركيا لحل أزمة الكهرباء بالعاصمة طرابلس.

وقالت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط»، طالبة عدم تعريفها، "إنه لم يتم حتى الآن بلورة أي اتفاق بشأن هدنة دائمة، تستند إلى المواقع الحالية لطرفي القتال في سرت"، مشيرة إلى أن «الوفاق» المدعومة من تركيا تسعى في المقابل لتعزيز حجم وطبيعة قواتها في محيط المدينة، وأيضا باتجاه محاور القتال في شرق سرت، بينما واصل «الجيش الوطني» طلعاته الجوية في عدة مناطق حولها، وقصفت مدفعيته مساء أول من أمس مواقع وتمركزات لقوات «الوفاق» بالقرب من منطقة بويرات لحسون، غرب المدينة.

وانضم مجلس أعيان القبائل في جنوب ليبيا إلى مطالب قبلية بتفويض حفتر فيما يخص ملف النفط، بينما حذرت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان من تدفق عائدات النفط لتمويل الميليشيات و«المرتزقة» لقتل الليبيين، بعد ما وصفته بـ«الظهور العلني لحكام تركيا بصورة الآمر الناهي على مفاصل الدولة الليبية في انتهاك صارخ لسيادتها وهيبتها».

لكن عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي، كشف في المقابل أن رفض حكومة «الوفاق» التوقيع على وقف لإطلاق النار هو المسؤول عن تأخير استئناف إنتاج النفط، معرباً عن تطلع اللجنة إلى إنهاء «الأزمة الخطيرة التي يمر بها اقتصاد البلاد». وأوضح العريبي، في بيان له، مساء أول من أمس، أن اللجنة تتطلع إلى إعادة تصدير النفط في أقرب فرصة، بعد «وقف إطلاق النار، وآليات تضمن توزيع عائدات النفط بشكل عادل على جميع الليبيين، وضمان عدم وصولها إلى المجموعات الإرهابية والخارجة عن القانون».

بدورها، أكدت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج، أمس، استمرار حالة القوة القاهرة على موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف، مشيرة إلى أنه بناء على المفاوضات الجارية لاستئناف إنتاج النفط بين «الوفاق»، وعدد من الدول الإقليمية التي تقف خلف هذا الإغلاق، تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، قامت بإصدار تعليماتها منذ 20 من الشهر الماضي لجميع الشركات المشغلة لاستدعاء الموظفين لمواقع العمل، والبدء بالتجهيز لعمليات إعادة الإنتاج والصيانة والتشغيل التدريجي للحقول، كما أن هناك ناقلة نفط حالياً تبحر باتجاه ميناء السدرة للبدء بتحميل الخام الموجود في خزانات الميناء.

ونفى رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله جميع الشائعات حول فتح حسابات جديدة وتوزيع إيرادات النفط على 3 أقاليم، وقال بهذا الخصوص: «موقفنا هو العمل من أجل إعادة الإنتاج حفاظاً على ثروة الشعب الليبي وخدمة لمصالحه».

وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد أعربت بالاتفاق مع سفراء دوله المعتمدين لدى ليبيا، عن دعمها لما أسمته بجهود مؤسسة النفط لاستئناف إنتاج النفط، مع سعيها إلى ضمان الشفافية في استخدام إيراداته، واعتبرت في بيان لها مساء أول من أمس أن إقفال النفط حرم الشعب الليبي من أكثر من 6 مليارات دولار أميركي من الإيرادات المفقودة.

وفى تطور لافت، قالت مصادر ليبية إن السلطات في شرق ليبيا بصدد إبرام اتفاق لترسيم الحدود مع اليونان لقطع الطريق على المساعي التركية للوجود في المياه الإقليمية الليبية؛ حيث اتفق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع نيكوس دندياس، وزير الخارجية اليوناني، خلال اجتماعهما أمس في طبرق على تشكيل لجنة مشتركة بهذا الخصوص.

من جانبه، حذّر اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني» من «مغبة سيطرة الإرهابيين على ليبيا»، وقال مخاطباً أوروبا ودول الجوار، في تصريحات أول من أمس: «إذا مكنتم الإرهابيين المتطرفين من ليبيا، فعليكم أن تبدأوا في إنشاء السواتر الترابية، لأن هذا الإرهاب سيتمدد، وسيصل إلى هذه الدول بكل سهولة بعد ذلك».

قد يهمك ايضا

البرلمان التونسي يعارض لائحة إعلان رفض التدخل بليبيا

"فرنسا والمانيا" مجلس الأمن عاجز عن التحرك إزاء الأزمة الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتمسك بـتوزيع عادل لإيرادات النفط في ليبيا حفتر يتمسك بـتوزيع عادل لإيرادات النفط في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya