المتطرف السباعي يرى أن الدواعش ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توجه بالشكر في أكثر من مناسبة بالامتنان لتركيا على تقديمها الدعم العسكري واللوجستي

المتطرف السباعي يرى أن "الدواعش" ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتطرف السباعي يرى أن

عضو مجلس النواب المقاطع علي السباعي
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد أحد الخونة الليبيين، وهو عضو مجلس النواب المقاطع علي السباعي المقرب من مجالس الشورى الإرهابية وجماعة أنصار الشريعة المتطرفة، الثلاثاء أن شريكهم في الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الليبي وضد القوات المسلحة الرئيس التركي رجب أردوغان يتابع العمليات العسكرية في ليبيا شخصياً.

ونشرت " أخبار ليبيا 24" في هذا التقريرالقصة الكاملة لـ"السباعي"، الذي قال في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، "أردوغان قبل أيام قال ستفرحون! وهو نفسه يتابع العمليات العسكرية في ليبيا شخصيا! الرجل لا يلعب! طبعا نحن نتكلم عن هزيمة جيش متعدد الجنسيات بقيادة الفاغنر الروسية ولا نتكلم عن جيش وطني ليبي!” حسب زعمه".

وأضاف، "اربط الكلام أوله بآخره حتى تفهم ماذا نقصد ا؟ ولماذا الأحرار سعداء او فرحين كما قال اردوغان! اللهم اهدي الشباب المغرر بهم وردهم إلى حضن الوطن قريبًا".

كما دون الإرهابي السباعي على صفحته "جميع الأحرار من إخواننا في الدول الإسلامية تغمرهم السعادة اليوم بهذا النصر العظيم، في إشارة على السيطرة على قادة الوطية – والله بعضهم يعرف تفاصيل المعارك ربما أكثر من بعض الليبيين، حقا إنها معركة أمة".

وأثني على من اسماهم بــ”رجال البركان”، تحية لكم فقد رفعتم رؤوسنا.

وتوجه الإرهابي السباعي بالشكر في أكثر من مناسبة بالشكر والامتنان لتركيا على تقديمها الدعم العسكري واللوجستي وجلبها للمرتزقة السوريين لمقاتلة أبناء قوات الجيش الوطني والشعب من أجل مشروعهم الإرهابي لحكم البلاد؛ ولم يقف الإرهابي السباعي عن دعم التدخل التركي في البلاد، فقد ذهب بقوله أن عناصر تنظيم الدولة الإرهابي ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه.

وفي الوقت الذي دعا فيه المجتمع الدولي إلى هدنة إنسانية تحسبا لتداعيات جائحة كورونا، اختارت أنقرة أن تسير عكس التيار وتكثّف من جهة تدخّلاتها العسكرية الجوية، ومن جهة أخرى تحرّض الميليشيات وحكومة الوفاق التي تدعمها على خرق الهدنة في لعبة سباق مع الوقت تحسبا لأيّ تغير في الموقف الدولي الملتهي الآن عن الأزمة في ليبيا.

وأعدت تركيا العدة مبكّرا لتغيير الأوضاع على الأرض في ليبيا، ولم يكن هذا بخاف على الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والدول التي ترى خطورة في التسلل التركي من خلال دعم حكومة الوفاق المتحالفة مع الميليشيات، وانتهزت أنقرة فرصة انشغال المجتمع الدولي بمقاومة فايروس كورونا وضاعفت من تدفق المرتزقة والمعدات العسكرية.

ويشارك سلاح الجوّ التركي في المعارك الدائرة في محيط طرابلس وغربها بطرق مختلفة، الأمر الذي رصدته دوائر عدة، وينسب له الفضل في تغيير التوازنات نسبيا، لكنّه لا يزال تغييرا تكتيكيا، لن تسمح له دول مجاورة ليكون تحوّلا نوعيا يؤثّر على مصالحها، ولذلك متوقع رؤية فصول جديدة مباشرة أو بالوكالة، فأيّ وجود تركي منظّم ومسلّح على أرض ليبيا معناه توفير حماية دائمة للمتطرفين، وتكرار مشاهد خطيرة في الحالة السورية.

وتعدّ حكومة الوفاق برئاسة السراج ورقة مهمّة تستند عليها تركيا في تدخلها العسكري، وكي تحدث خلخلة في هذه المعادلة أمام القوى الوطنية المناهضة لهذه المؤامرة أحد خيارين، إمّا الحشد العسكري لردع الكتائب المسلّحة والإرهابيين المدعومين من أنقرة، وهذا يحمل في جوهره مخاطر جمّة ويعني الدخول في عمليات مفتوحة في مسرح عمليات يتّسم بتبنّي أسلوب حرب العصابات القذرة ووقوع خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يرفضه الجيش الليبي حفاظا على حياة المواطنين، لكن سيظلّ توجيه الضربات الانتقائية مستمرا.

قد يهمك أيضًا:

مؤسسة النفط تدعم قطاع الصحة في بلدية درج ومنطقة سيناون غرب ليبيا

المسماري يؤكّد أن تركيا تبث إشاعات حول استخدام "الغازات السامة" ويطالب بتحقيق دولي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف السباعي يرى أن الدواعش ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه المتطرف السباعي يرى أن الدواعش ناس صادقون وأكبر دليل أنه يركب سيارة ويفجر نفسه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya