مسلحون مجهولون يلقون قنبلة على سيارة أحد عرّابي المصالحات في ريف درعا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع عدد القتلى إلى 320 منذ تطبيق اتفاق الهدنة التركية الروسية بينهم 147 مدنياً

مسلحون مجهولون يلقون قنبلة على سيارة أحد عرّابي "المصالحات" في ريف درعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلحون مجهولون يلقون قنبلة على سيارة أحد عرّابي

قوات النظام السوري بدرعا
دمشق ـ نور خوام

ألقى مسلحون مجهولون قنبلتين على سيارة تابعة لأحد عرّابي "المصالحات" في منطقة "الكرك الشرقي" في محافظة درعا، ما تسبب باندلاع النيران فيها ولم ترد أية معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، رصد استمرار عمليات التصفيات والاستهدافات في عموم محافظة درعا والتي تشهد انفلاتاً آمنياً متصاعداً، حيث وثق المرصد حادثة جديدة، تمثلت باغتيال مسلحين مجهولين لقاضٍ سابق في دار العدل إبان سيطرة الفصائل على محافظة درعا، إذ جرى اغتياله رمياً بالرصاص في بلدة اليادودة ضمن ريف محافظة درعا.

تبادل للقصف المدفعي بين القوات السورية و"الفصائل"

وفي ريف حماة، رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في قرى وبلدات الحويجة والشريعة وجسر بيت الراس والحويز في سهل الغاب. 

كما قصفت مناطق في قرى وبلدات الأربعين وحرش القصابية وأم جلال بريفي حماة وإدلب، بينما تعرضت مناطق في قرية زمار في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، في حين استهدفت الفصائل المعارضة مواقع للقوات الحكومية في منطقة حي جمعية الزهراء عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه رصد تصاعد الخروقات بشكل كبير مع حلول مساء الأربعاء، قصفاً مكثفاً بأكثر من 305 قذائف صاروخية ومدفعية وصواريخ، طالت جميعها مناطق في مدن وبلدات وقرى خان شيخون وكفر سجنة وركايا سجنة وحرش عابدين وجرجناز والتمانعة والتح الواقعة في القطاع الجنوبي الشرقي من إدلب، بالتزامن مع قصفها لمناطق في قرى الحويجة وجسر بيت الراس والسرمانية والشريعة والنشامى والمشيك بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في أطراف بلدتي مورك واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بصواريخ "غراد" تمركزات للقوات الحكومية السورية في حاجز أبو عبيدة في محيط مدينة محردة، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومحطة توليد الكهرباء في محيط محردة، ما أسفر عن أضرار مادية.

كما استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشرقي من إدلب بصواريخ موجهة، تمركزات للقوات الحكومية السورية في قريتي الخفية والمغارة بالريف الشرقي من إدلب. وأفادت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات السورية والمسلحين الموالين لها.

وردت هذه القوات بقصف مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط جرحى في مدينة خان شيخون.

كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه، آلية لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" في أطراف بلدة اللطامنة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في قرية زمار بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية، ولم ترد معلومات عن إصابات

القوات السورية تواصل خروقاتها للهدنة الروسية التركية

وواصلت القوات السورية خروقاتها للهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، حيث استهدفت مدفعيتها مناطق في بلدة تل عتمان بريف حماة الشمالي الغربي، وقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما جددت القوات الحكومية السورية قصفها بعد منتصف ليل أمس لمناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في محور الكتيبة المهجور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية. كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين ريفي حماة وإدلب، وأماكن في منطقة تل سكيك في الريف الجنوبي لإدلب.

 كما طال القصف البري من قبل القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي.

ووثق المرصد ارتفاع عدد القتلى إلى 320 على الأقل منذ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان، وهم 147 مدنيا بينهم 58 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من "الجهاديين" و23 مقاتلاً من "جيش العزة" قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و97 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

قد يهمك ايضا : القوات السورية تجدِّد قصفها لمناطق الهدنة الروسية التركية وسقوط قتلى وجرحى

موجة الاغتيالات تطال قاضياً سابقاً في ريف درعا حيث الفلتان الأمني يتصاعد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون مجهولون يلقون قنبلة على سيارة أحد عرّابي المصالحات في ريف درعا مسلحون مجهولون يلقون قنبلة على سيارة أحد عرّابي المصالحات في ريف درعا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya