تركيا ترفض إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل جمال خاشقجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اجتماع المدعيين العامَّين السعودي والتركي القصير كشف افتقار الثقة بين البلدين

تركيا ترفض إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل جمال خاشقجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا ترفض إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل جمال خاشقجي

تركيا ترفض إطلاع السعودية على أية أدلة لديها
أنقرة ـ جلال فواز

رفض المحققون الأتراك، الكشف عن نتائج تحقيقهم في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، للنيابة العامة السعودية، وأصروا على القول بأن تحقيقاتهم "تثبت تورّط الرياض في مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي".

وأوضحت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، أن اجتماع المدعي العام السعودي، سعود المجيب، مع نظيره التركي في أسطنبول أمس الأثنين، كشف افتقار الثقة بين البلدين بحيث أن مدة اللقاء كانت قصيرة نسبيا، واستمر 75 دقيقة فقط. ولا تزال تركيا عند موقفها الداعي الى  معرفة مكان وجود جثة خاشقجي، وكذلك هوية المتعاون المحلي الذي يدعي السعوديون أنهم سلموا الجثة له، وتسليم الـ15 سعودياً المشتبه بتنفيذهم عملية القتل لمحكمتهم في تركيا.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "تي آر تي هابر"، إن المسؤولين السعوديين طلبوا ملف التحقيق بأكمله، بما في ذلك الأدلة والبيانات والصور، ولكن رُفض طلبهم.

واعترفت المملكة العربية السعودية بأن مقتل خاشقجي كان مخططا له، وكان ذلك دون علم ولي العهد، محمد بن سلمان.

أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقد رحب في وقت سابق بوصول المدعي العام السعودي، في حين دعا وزير الخارجية مفلوت تشافوشلو، الرياض لبدء التعاون مع تركيا؛ حتى يعرف العالم كله الحقيقة بشأن مقتل خاشقجي.

وفي خطبة تذكارية لخاشقجي في لندن، قالت خطيبته خديجة جنجيز، إنه "يجب ألا يكون هناك تستر على الجريمة"، مطالبة الدول الغربية بتحقيق العدالة. وأضافت أنها "شعرت بخيبة أمل من رد فعل بعض الدول على وفاته، بما في ذلك رد فعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".

ولفتت خطيبة خاشقجي إلى أنها تعتقد أن "الحكومة السعودية تعرف مكان وجود جثته، وأن حياتها انقلبت رأسا على عقب بعد اليوم المروع الذي دخل فيه جمال القنصلية السعودية". وقالت: "لو كنت أعرف أنه كان هناك طاقم شرير متعطش للدماء، لكنت منعته من دخول ذلك المبنى، لم نتخيل أبدا مثل هذا المستوى من الهمجية والشر".

ووصفت جنكيز، خطيبها خاشقجي بأنه "وطني شعر أن من واجبه أن يصبح صوت من لا صوت لهم"، وأضافت: "لقد كتب ما كان يؤمن به وكتب فقط ما كان على حق، وليس ما يرضي الأقوياء".

وتعتقد القوى الغربية أن أردوغان ما يزال يخفي الأدلة في محاولة لدعم الأمير محمد بن سلمان. فحتى الآن لم تصدر تركيا شريطا صوتيا تقول إنه تسجيل لمقتل خاشقجي، أو دليلاً لإثبات أن العملاء السعوديين الـ15 داخل القنصلية السعودية في اسطنبول قاموا بأربع مكالمات هاتفية مع مكتب ولي العهد، حسبما أكدت وسائل إعلام تركية مقربة من الحكومة بناء على تسريبات.

ولم يتم العثور على رفاة خاشقجي، لكن السيارات من القنصلية السعودية ذهبت إلى مقر إقامة القنصل العام، وعثر على سيارة واحدة عند أطراف الغابات. ونشرت وسائل الإعلام التركية الموالية للحكومة صورا جديدة للسيارات التي تملكها البعثة الدبلوماسية السعودية، حيث يجري تنظيفها، قبل السماح للشرطة بتفتيشها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترفض إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل جمال خاشقجي تركيا ترفض إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل جمال خاشقجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya