الملك محمد السادس يأمر بترجمة الإمام مالك الذي سيصدر في جامعة هارفارد
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وفق نموذج يتيح تأطيرًا دينيًّا يستجيب لحاجيات المؤمنين

الملك محمد السادس يأمر بترجمة "الإمام مالك" الذي سيصدر في جامعة هارفارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يأمر بترجمة

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط ـ منير الوسيمي

أكد وزير الأوقاف والشوون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس يسهر على حفظ دين الأمة وفق نموذج يتيح تأطيرا دينيا يستجيب لحاجيات المؤمنين.

وأوضح السيد التوفيق، في عرض حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، ومبادرات النهوض بالشأن الديني، قدمه بين يدي الملك خلال الحفل الديني الذي ترأسه جلالته اليوم السبت بالقصر الملكي بمراكش، إحياء لليلة المولد النبوي الشريف، أن جلالة الملك أطلق مجموعة من المبادرات الرامية إلى الحفاظ على تقاليد الأمة في التعلق بالقرآن الكريم وبحديث الرسول الأمين عليه الصلاة والسلام.

وأكد السيد التوفيق في هذا الإطار، أن نصف مليون شخص من الذكور والإناث أقبلوا على حفظ القرآن في 14 ألفا من الكتاتيب القرآنية، مشيرا إلى أن العناية الملكية السامية تتجسد خصوصا في تأهيل الكتاتيب في مجال طرق تلقين القرآن الكريم وتشجيع تجويده وتفسير آياته بالجوائز المحمدية، بالإضافة إلى نشر مليون نسخة من المصحف المحمدي وإحياء الطريقة المغربية الأصيلة في علم القراءات.

وفي باب العناية الملكية السامية بالحديث الشريف، أبرز السيد التوفيق أن هذه السنة تميزت بتواصل تنفيذ برنامج « الدروس الحديثية » لإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، الموجهة إلى توعية الناس بكيفية التمييز في الحديث بين الصحيح والموضوع منه.

وأضاف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الصدد أن نسخة موطأ « الإمام مالك » التي أمر أمير المؤمنين المجلس العلمي الأعلى بتحقيقها سنة 2004 والتي قدمت لجلالته سنة 2013، قد تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بتعاون بين المجلس العلمي الأعلى وجامعة الأخوين، مشيرا إلى أن هذا النسخة الإنجليزية ستصدر قريبا ضمن منشورات جامعة هارفارد.

من جهة أخرى، أكد السيد التوفيق أن العلماء يضطلعون بدور هام في التبليغ والإرشاد، وإعادة تنظيم الكراسي العلمية ومواصلة تأهيل الأئمة ضمن برنامج « ميثاق العلماء »، مشيرا إلى أن المجلس العلمي الأعلى وضع دليلا إرشاديا لتوحيد عمل العلماء وعقلنته جهويا ومحليا.

وفي موضوع نشاط لجنة المالية التشاركية للمجلس العلمي الأعلى، أكد الوزير أن هذه المؤسسة استكملت عناصرها الثلاثة المتمثلة في الأبناك والصكوك والتأمينات، وأصدرت رأيها بخصوص الإجارة والإستصناع ودعم عمل البنوك بالاستثمار بالوكالة.

وحول نشاط مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أبرز الوزير أن هذه المؤسسة تواصل إرساء دعائمها في البلدان االمنضوية تحتها، وأنها تطمح إلى تأهيل أئمة المساجد، لاسيما عبر تأطير بعض المتخرجين من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات الذين عادوا إلى بلدانهم.

من جهة أخرى، سجل السيد التوفيق أنه في إطار العناية الملكية السامية بالقيمين الدينيين، تم صرف الدفعة الأولى من الرفع من المكافآت الشهرية، التي استفاد منها 52 ألف إمام، مبرزا أنه تم توسيع التغطية الصحية الشاملة لصالح القيمين الدينيين لتعم 265 ألفا من المنخرطين وذويهم.

وقال الوزير إن تأطير القيمين الدينيين قد تعزز بتخرج الفوج الرابع عشر من معهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات، مشيرا إلى أنه إلى جانب الطلبة المغاربة، يتابع 1070 من الطلبة والطالبات من تسعة بلدان أجنبية تكوينهم في هذا المعهد، ينضاف إليهم طلبة من كل من النيجر وتايلاند ورواندا.

وفي موضوع العناية بالمساجد، أشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أن الوزارة خصصت 861 مليون درهم لبناء مساجد جديدة، و300 مليون درهم لإصلاح المساجد المغلقة، بالإضافة إلى إشرافها على ترميم عشرة مساجد تاريخية، وتقديم إعانات لبناء مساجد جديدة لعدد من الجماعات والجمعيات.

أما بخصوص التعليم العتيق، فأكد السيد التوفيق أن الوزارة تحرص على دعم التأهيل المستمر له، مشيرا على سبيل المثال، إلى إصدار كتب المقررات الشرعية الجديدة. كما ذكر بهذه المناسبة ببرنامج محو الأمية بالمساجد الذي هم خلال السنة الماضية 300 ألف مستفيدا.

وقد يهمك أيضاً :

الملك سلمان يتسلم رسالة من مهاتير محمد

قطر تكرم منقذة رجب طيب أردوغان من الإنقلاب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يأمر بترجمة الإمام مالك الذي سيصدر في جامعة هارفارد الملك محمد السادس يأمر بترجمة الإمام مالك الذي سيصدر في جامعة هارفارد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:49 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

" Bulgari " تكشف عن ساعاتها لمعرض بازل 2018

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 08:31 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 05:11 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الحراك الريفي بين خطاب السلطة وتجار الأزمة

GMT 09:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة و زوجها مع نيللي على "إنستغرام"

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 06:29 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 17:23 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مطابخ تتحدث عن روعة اللون الأسود

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق مختلفة لترتيب المطبخ الصغير

GMT 16:46 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"إكسبوجر 2018" يُطلع المصورين على أسس التصوير الإبداعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya