توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت "واشنطن" تشجيعها لجميع الأصوات الملتزمة بالسلام والاستقرار

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة "الأمر الواقع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة

السفير الأميركي ريتشارد نورلاند مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس - ليبيا اليوم

اتفق السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على أهمية احترام العمليات الديمقراطية، حيث نقلت قناة "ليبيا" عن السفارة الأمريكية، تأكيدها إجراء السفير مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الليبي، اتفقا فيها على احترام العمليات الديمقراطية وضرورة تجنب المحاولات الفردية لإملاء مستقبل ليبيا من جانب واحد.

وأوضحت السفارة الأمركيية أن الجانبين "أجمعا على عدم وجود حل عسكري في ليبيا ورفض عملية الأمر الواقع وأهمية استمرار المفاوضات برعاية ألامم المتحدة"، وأردفت بقولها "الولايات المتحدة تشجع جميع الأصوات الملتزمة التزاما حقيقيا بالسلام والاستقرار في ليبيا على المشاركة في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد" .وأعرب نورلاند عن أمله في أن يقوم طرفا الأزمة بناءً على إعلان القوات المسلحة هدنة إنسانية بخطوات جادة لمستقبل الليبيين والعودة إلى المفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار بالصيغة المتفق عليها في إطار آلية 5 + 5.

وأكد السفير نورلاند على أهمية محاربة الإرهاب وحذر من خطر استمرار الصراع المسلح، الذي من شأنه توفيرمناخ لإعادة تجميع المنظمات الإرهابية في كل أنحاء ليبيا، وناقش كذلك مؤتمر برلين وضرورة وفاء جميع المشاركين بالتزاماتهم بعدم التدخل عسكريا في ليبيا.وكان رئيس البرلمان الليبي أعلن يوم 23 أبريل الماضي، خريطة طريق لإنهاء الأزمة في ليبيا، واقترح أن يقوم كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة باختيار من يمثلهم بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالتوافق بينهم أو بطريقة الاختيار السري تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأوضح صالح أن المجلس الرئاسي سيقوم بتسمية رئيس الوزراء ونواب له يمثلون الأقاليم الثلاثة لتشكيل حكومة يتم عرضها على البرلمان لنيل الثقة ويكون رئيس الوزراء ونائباه شركاء في اعتماد قرارات مجلس الوزراء.وأضاف صالح في المقترح، أنه بعد تشكيل المجلس يتم تشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لوضع وصياغة دستور للبلاد بالتوافق، يتم بعدها تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية تنبثق عن الدستور المعتمد الذي سيحدد شكل الدولة ونظامها السياسي.

واقترح صالح وفقا للخارطة أن يتولى المجلس الرئاسي الجديد مجتمعا مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال هذه المرحلة، مبينا أن البرلمان سيستمر في ممارسة دوره كسلطة تشريعية منتخبة إلى حين انتخاب برلمان جديد.وبحسب مقترح صالح، فإن "رئيس المجلس الرئاسي سيكون من أحد الأقاليم الليبية، بينما يكون رئيس الوزراء من أحد الإقليمين الآخرين، بالإضافة إلى أنه لا يحق لرئيس المجلس الرئاسي ونوابه الترشح لرئاسة الدولة في أول انتخابات رئاسية".

وكان صالح قال إن "الجديد في مبادرته السياسية هو أن أهالي الأقاليم هم من يختارون ممثليهم في هذه السلطة، مبيناً أن الشعب هو صاحب السلطة العليا ويجب أن تتم العودة إليه".
ولفت إلى أنه يدفع باتجاه عقد اجتماع للمتخصصين وأصحاب الرأي والفكر والمثقفين في ليبيا لوضع الآلية المناسبة لتحقيق هذه المبادرة، مؤكداً أنه من الضروري مناقشة آلية مدروسة لمعالجة الأمور العالقة في المستقبل حتى يتم حل الخلافات بشكل مدروس.

وأشار إلى أنه يسعى لتحقيق هذا الأمر في وقت قريب على الرغم من الاحتقان والانقسامات حتى تجتاز البلاد هذه المرحلة التي تمر بها بسلام، مشدداً على أن المجتمع الليبي متماسك.
كما نفى ما وصفها بالإشاعات التي ترددت حول تهديده أو الضغط عليه عقب إعلان مبادرته السياسية، مشيراً إلى أن هذه الإشاعات تهدف إلى نشر الفتنة فقط ولن تكون مجدية حسب تعبيره.

قد يهمك أيضًا:

توزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الصحية في سبها

مركز سبها الطبي يستلم شحنة تجهيزات من “الصحة الليبية”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya