التحالف يُسقِط طائرة حوثية في سيئون وسط تطمينات بانعقاد البرلمان اليمني في موعده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد خبراء أن الحِراك السياسي الحالي «عاصفة حزم» جديدة ضد الميليشيات

التحالف يُسقِط طائرة حوثية في سيئون وسط تطمينات بانعقاد البرلمان اليمني في موعده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحالف يُسقِط طائرة حوثية في سيئون وسط تطمينات بانعقاد البرلمان اليمني في موعده

البرلمان اليمني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أسقطت الدفاعات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن، طائرة مسيرة دون طيار "درون" فوق مدينة سيئون الواقعة شرق البلاد، وذلك قبيل انعقاد أولى جلسات البرلمان اليمني المرتقبة السبت المقبل. وأطلقت قوى أمنية وسياسية تطمينات عدة للتأكيد على استقرار الحالة الأمنية في المدينة لعقد الجلسة التاريخية بحضور الرئيس اليمني وجميع أعضاء البرلمان.  

ومن المرتقب أن يحضر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسفراء الدول الـ19 الراعية للعملية السياسية في اليمن، واتحاد البرلمان العربي، وعدد من رؤساء البرلمانات الإسلامية والعربية أولى الجلسات.

ويُعد عقد هذه الجلسة انتصاراً سياسياً للحكومة اليمنية التي نجحت خلال السنوات الماضية في جمع أعضاء المجلس من مختلف المدن اليمنية، خصوصاً الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، لتكتمل بذلك السلطات الثلاث للحكومة الشرعية، وهي: «التشريعية» و«التنفيذية» و«القضائية».

وأكد مسؤولون يمنيون أن الوضع الأمني مستقرّ بشكل عام، ولا يوجد ما يعكّر صفو الاجتماع، مشيرين إلى أن هذا الحراك السياسي المهم على الخريطة اليمنية «عاصفة حزم» جديدة ضد الميليشيات الانقلابية، وجرى توفير كل الإمكانيات التي ستساعد على إنجاحه وإخراجه بالشكل المطلوب للعالم من النواحي الأمنية والبنى التحتية واللوجيستية كافة. ولفتوا إلى أن الجهات المعنية وضعت خطة أمنية لتنظيم الحدث مع وجود دول التحالف.

وبحسب اللواء الركن فرج البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، فقد تم التصدي للطائرة وإسقاطها، ولم يُصب أي مواطن بأذى. ويقلل راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية من تأثير هذه الحادثة على الترتيبات لانعقاد مجلس النواب ووصول قيادات الدولة، واصفاً إياها بـ«المحاولة البائسة واليائسة». 

ويقول بادي في تصريح لمصادر إعلامية، إن «الترتيبات جارية على قدم وساق، والأمور مستتبة، وكل شيء يسير بحسب الموعد المحدد ووفق الإجراءات المحددة، وهذا الحادث لن يؤثر مطلقاً على التجهيزات».

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قراراً جمهورياً وجَّه فيه الدعوة لمجلس النواب لعقد دورة انعقاد غير اعتيادية بمحافظة حضرموت، أول من أمس.

اقرا ايضا :

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ معادية في سماء حمص وأنباء عن تصديها لأهداف مماثلة على طول الساحل السوري و غربي مدينة حماة

ويقول مبخوت بن ماضي، الأمين العام المكلف عضو مجلس النواب إن 148 نائباً في المجلس اتفقوا قبل الذهاب لعقد الجلسة الأولى في سيئون غداً، على هيئة الرئاسة في المجلس والمكونة من سلطان البركاني رئيساً للمجلس، ومحمد علي الشدادي نائباً، وعضوية كل من حسين باصرة وعبد العزيز الجباري. وأضاف أن كل القوى السياسية والبرلمانية والمستقلين اتفقوا على عدم ترشيح أحد خلال الجلسة الافتتاحية.

وفي الجلسة الإجرائية الأولى، سيترأس المجلس محمد الشدادي الذي يقرأ البيان المتضمّن نقاطاً عدة أبرزها ما جرى إنجازه من المجلس في الفترة الماضية، وتوضيح ما جرى الاتفاق عليه من التأكيد على المرجعيات الثلاث، وعلى دعم التحالف، والشراكة الحالية بين الحكومة اليمنية والتحالف.

ويلفت بن ماضي إلى أن تلاوة البيان سيعقبها فتح باب الترشح، وإن خالف أحدهم الاتفاق وقدم حينها أحد المستقلين مرشحاً لا يمانع المجلس في النظر بخصوصه ضمن العملية الديمقراطية، وسيتم الاقتراع لرئاسة المجلس، وإن لم يتقدم أحد فسينال التزكية، ويفتح بعد ذلك باب الترشح لنواب المجلس، وبذلك تتكون هيئة مجلس النواب.

وبانتهاء الجلسة الإجرائية لانتخاب رئاسة هيئة مجلس النواب والتزكية، تعقد الجلسة الافتتاحية الرئيسية بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمدعوين كافة من سفراء الدول الـ19 ومسؤولين من مختلف دول العالم، وأعضاء المجلس البالغ عددهم قرابة 148 نائباً، ومشاركة نائبين عبر «سكايب» من الولايات المتحدة الأميركية، وآخرين من الأردن، ونائب من إيطاليا.

ويرى معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني أن صدور قرار الرئيس اليمني لعقد دورة انعقاد غير اعتيادية بمحافظة حضرموت، جاء استناداً لأحكام دستور الجمهورية اليمنية ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، وتأتي في سياق معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والعمل على استكمال بناء مؤسسات الدولة، وقيامها بدورها الوطني في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ البلاد.

وتحتضن سيئون، المدينة الواقعة في منتصف وادي حضرموت من المدن المهمة في الشق الجنوبي من اليمن، العديد من المديريات، وتضم إرثاً تاريخياً كبيراً، كما أنها تمتلك المقومات لاستقبال هذا الحشد السياسي الأول من نوعه بعد العملية الانقلابية، ومن ذلك المطار الدولي الذي سيكون نقطة الالتقاء الأولى لوصول السياسيين والسفراء من مختلف دول العالم.

وكان السبب الرئيسي لاحتضان هذه المدينة التي تبلغ مساحتها قرابة 804 كيلومترات مربعة، ويقطنها نحو 112 ألف نسمة، كونها من أكثر المناطق الآمنة في الشق الجنوبي من البلاد التي لم تصل إليها الميليشيات، كما أنها تُعدّ مدينة سلام، وأهلها من المؤيدين للعملية الديمقراطية، بحسب الأمين العام لمجلس النواب.

وأضاف بن ماضي أن المدينة قادرة على تنظيم الحدث السياسي الذي يُعد نقطة تحوّل في مسار البلاد، واتفق معه في ذلك وزير الإعلام الذي شدد على أن سيئون مدينة يمنية في المقام الأول، ولديها القدرة والبنية التحتية لاحتضان هذا الحدث.

تطمينات أخرى تضمنها تصريح محافظ حضرموت، إذ أكد على أن الاستعدادات الأمنية عالية لتأمين الحدث الوطني المهم والكبير الذي ستشهده مدينة سيئون باحتضانها جلسة انعقاد الدورة غير الاعتيادية للبرلمان بعد سنوات من عدم انعقاده بسبب ظروف الحرب التي أشعلتها الميليشيات الانقلابية الحوثية.

ودعا البحسني المواطنين إلى عدم القلق لمحاولات إقلاق السكينة العامة في مدينة سيئون، من قبل بعض العناصر التي تحاول العبث بأمن واستقرار البلد، وأن الأوضاع مستقرة.

وأوضح اللواء البحسني أن قيادة السلطة المحلية بحضرموت عقدت صباح أمس عدة اجتماعات ضمت قيادات عسكرية وأمنية، وقامت بزيارات ميدانية للوقوف على الاستعدادات العسكرية والأمنية لتعزيز الأمن في مديريات وادي حضرموت، وتأمين هذا الحدث الوطني المهم.

قد يهمك ايضا :

البرلمان اليمني يبت في استقالة الرئيس هادي الأحد

الدفاعات الجوية السعودية تتصدى لصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات على خميس مشيط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف يُسقِط طائرة حوثية في سيئون وسط تطمينات بانعقاد البرلمان اليمني في موعده التحالف يُسقِط طائرة حوثية في سيئون وسط تطمينات بانعقاد البرلمان اليمني في موعده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت

GMT 19:48 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

اليقطين لتنشيط الكبد و إزالة الصداع

GMT 06:03 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الجودة في التعليم مسؤولية متقاسمة بين المجتمع والمدرسة

GMT 01:53 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف لن يطل على معجبيه في "ديو المشاهير"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya