الجيش االليبي يقتل 12 داعشيًا وينفي استعادة قوات الوفاق مطار طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع استمرار تبادل القصف الجوي والمدفعي وتنديد برلماني بتصريحات "صنع الله"

الجيش االليبي يقتل 12 داعشيًا وينفي استعادة قوات "الوفاق" مطار طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش االليبي يقتل 12 داعشيًا وينفي استعادة قوات

ليبي يعاين سيارته التي تعرضت للقصف في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس
طرابلس - فاطمة سعداوي

استهدف الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، 12 إرهابيًا جنوب البلاد، يتبعون تنظيم داعش، ويطلق عليهم «الذئاب المنفردة»، فيما نفى الأنباء المتداولة عن سيطرة القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، على المطار الدولي للعاصمة طرابلس. فيما رفض مجلس النواب الليبي تهديد لمصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الموالية لحكومة السراج، بسحب العاملين في ميناء رأس لانوف النفطي.

وتواصلت المعارك أمس بين قوات الجيش والقوات الموالية لحكومة السراج في محور مطار طرابلس الدولي، حيث تبادل الطرفان القصف الجوي والمدفعي.

وقالت عملية «بركان الغضب»، التابعة للسراج، إن قوات حفتر قصفت أمس مناطق سكنية بمنطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس، مما نتج عنه أضرار لحقت بعدد من المنازل، بالإضافة إلى إصابة طفل وامرأتين.

اقرأ أيضا :

دفاعات الجيش الليبي تُصيب طائرة تركية بدون طيار فوق مدينة "غريان"

وبينما رأت العملية أن قوات «الوفاق» تقدمت في محور طريق المطار، وسيطرت على عدة مناطق فيه، قال مسؤول عسكري بـ«الجيش الوطني» لـمصادر إعلامية، إن القصف استهدف مخزنا للذخيرة والسلاح، تابع للميلشيات المسلحة بمنطقة تاجوراء، نافيا استهداف الجيش لأي مناطق سكنية منذ اندلاع المعارك في طرابلس في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي. وفي غضون ذلك، تحدث نشطاء وسكان محليون عن اشتعال النيران بمقر كتيبة «الشهيدة صبرية» جراء القصف، الذي شنته طائرات تابعة لـ«الجيش الوطني».

وتأكيدا على سيطرة قوات «الجيش الوطني» على مطار طرابلس، نشرت شعبة إعلامه الحربي مقطع «فيديو»، يؤكد استمرار وجود قوات الجيش بالمطار، بعد ساعات فقط من إعلان المركز الإعلامي لغرفة عمليات «الكرامة»، التابعة للجيش، في بيان مقتضب أن المطار ما يزال تحت سيطرة قواته.

كما نفى المركز صحة أي تقدم من قبل الميليشيات في أي محور، مشيرا إلى ورود معلومات عن محاولة تجميع عدد من الآليات المسلحة، التي كانت تعول عليها للحراسة بمدينة الزاوية، وعددها 30 آلية، وإلى اندلاع ما وصفه بـ«خلافات حادة بين ميليشيات مصراتة في غرب البلاد، ما بين العودة إلى مصراتة، أو البقاء في المحاور»، وسط مخاوف من إغلاق قوات «الجيش الوطني» للطريق الساحلي، والهجوم على سرت من الشرق، والوصول إلى مقر الميليشيات ومعقلها.

في سياق آخر، قالت «شعبة الإعلام الحربي» التابعة لـ«الجيش الوطني»، في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أول من أمس، إن «القوات المسلحة باغتت فلول تنظيم داعش الإرهابي المختبئة في سلسلة جبال الهروج، الواقعة جنوب البلاد، وتمكنت من قتل أكثر من 12 عنصرا «إرهابيا»، تابعين لمجموعة يطلق عليها (الذئاب المنفردة)».

وأضاف البيان أن «هذه العناصر كانت وراء الهجوم المتكرر على مناطق الفقهاء وتراغن وغدوة، وجاري التعامل مع بقية فلول هذه المجموعات الإرهابية في الجنوب»، مشيرا إلى تدمير 6 آليات واسترداد آلية مسلحة.

وشهد الجنوب الليبي أكثر من 4 هجمات، تبناها تنظيم داعش خلال الشهرين الماضيين، علما بأن قوات «الجيش الوطني» تسيطر على الجنوب منذ مطلع العام الجاري، بعدما أطلقت عملية عسكرية شاملة لتطهيره من «الإرهاب والجريمة».

من جهة أخرى، نددت لجنة متابعة أداء المؤسسة الوطنية للنفط بمجلس النواب الليبي بتصريحات مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الموالية لحكومة السراج، بشأن الأوضاع الأمنية في ميناء رأس لانوف النفطي، وتهديده بسحب العاملين من الميناء.

وانتقدت اللجنة ما أسمته «تجاهل» صنع الله لمجهودات «الجيش الوطني»، الذي عمل على تأمين الموانئ والحقول النفطية، وأكدت أن الجيش «حريص على سلامة قطاع النفط، وخير دليل على ذلك استمرار وتزايد الكميات المنتجة من النفط».

وكان شعبان يوسف، رئيس مجلس إدارة شـركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز، قد نفى تعرض الشركة لأي اضطرابات أمنية مؤخرا، موضحا أنه اجتمع الثلاثاء الماضي مع اللواء عبد الله الهمالي، آمر غرفة عمليات تحرير سرت.

قد يهمك أيضاً :

 التحالف الدولي يبحث عن البغدادي في ليبيا بعد اختفائه من سورية

خبير أمني يُحدد موقع زعيم "داعش" ويؤكد "خارج سورية والعراق"

المصدر :

Wakalat | وكالات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش االليبي يقتل 12 داعشيًا وينفي استعادة قوات الوفاق مطار طرابلس الجيش االليبي يقتل 12 داعشيًا وينفي استعادة قوات الوفاق مطار طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya