سقوط جرحى بعد تجدد القتال بين فيلق الرحمن والقوات السورية في دمشق والغوطة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهدوء يسود ريف حلب الغربي بعد المجزرة التي أسقطت 50 مدنيًا هناك

سقوط جرحى بعد تجدد القتال بين فيلق الرحمن والقوات السورية في دمشق والغوطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سقوط جرحى بعد تجدد القتال بين فيلق الرحمن والقوات السورية في دمشق والغوطة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تجددت الاشتباكات العنيفة على محاور في جوبر وأطراف عين ترما، بين فيلق الرحمن من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف عنيف من قبل القوات الحكومية السورية يطال محاور القتال، كذلك سقطت مزيد من القذائف التي أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن أطراف قرية المحمدية ومدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى.

 وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أنه تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في محور المناشر، بحي جوبر الدمشقي، الواقعة في الأطراف الشرقية للعاصمة، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين على محاور في محيط المتحلق الجنوبي الفاصل بين جوبر وعين ترما، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القتال بالتزامن مع قصف القوات الحكومية السورية لمناطق في أطراف حي جوبر ومناطق أخرى في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وأطرافها، قضى على إثرها مقاتل من فيلق الرحمن، كما جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

تجدد الاشتباكات في ريف دمشق الجنوبي الغربي وإطلاق نار متبادل في حوض اليرموك ودارت اشتباكات على محاور تل بردعيا والضهر الأسود بريف دمشق الجنوبي الغربي، بين هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، إثر هجوم للقوات الحكومية السورية على المنطقة، ترافقت مع قصف واستهدافات ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وجرت عملية إطلاق نار متبادل من الرشاشات المتوسطة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، ولا أنباء عن إصابات. استشهد مواطن عراقي الجنسية جراء قصف المسلحين الموالين للقوات الحكومية السورية استهدف أماكن في  قرية المراشدة بريف مدينة البوكمال الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور.

استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف والرشاشات الثقيلة أماكن في قرية حربنفسه الواقعة بأقصى ريف حماة الجنوبي، كما جددت القوات الحكومية السورية قصفها المكثف على مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي، بينما أصيب عدة أشخاص بجراح جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية بريف حماة الغربي، أيضاً سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة محردة التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية والواقعة بريف حماة الشمالي، في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة على محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة على محاور الشاكوسية وسرحا في محاولة من قبل القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم في المنطقة، ومعلومات عن تمكنها من السيطرة على سرحا من جهتها الجنوبية، وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي وصاروخي متواصل، كما أسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، بينهم قيادي في هيئة تحرير الشام قضى خلال الاشتباكات.

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تجددت على محاور في محيط الفوج 111 بمنطقة الشيخ سليمان، ومحيط بلدات وقرى عويجل وتديل وكفرناها ومحيط تقاد بالريف الغربي لحلب، بين هيئة تحرير الشام من جانب، وحركة نور الدين الزنكي، تترافق مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال دون معلومات عن خسائر بشرية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتال اندلع إثر ما أكدته مصادر متقاطعة للمرصد عن أن هيئة تحرير الشام هي من باشرت بالهجوم، كما أن عملية الاشتباكات هذه جاءت بعد هدوء ساد الريف الغربي لحلب لنحو 24 ساعة، على محاور التماس بين الطرفين، إذ نشر المرصد السوري منذ ساعات أنه لا يزال الهدوء مستمراً على محاور التماس بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، في الريف الغربي لمدينة حلب، على الرغم من انتهاء مهلة وقف إطلاق النار على نقاط التماس بينهما، إذ جرى تطبيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، منذ ليل الأحد واستمر حتى ظهر اليوم الاثنين، إلا أن الطرفين، لم يعاودا القتال حتى مساء اليوم، وامهلت حركة نور الدين الزنكي الوسطاء، حتى مساء اليوم لحين الحصول على تصريح من أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام حول رده على مسألة وقف إطلاق النار بين تحرير الشام وحركة الزنكي، كما جاء الهدوء بعد 6 أيام من الاقتتال الدامي بين الطرفين الذي خلف خسائر بشرية كبيرة من المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وجاء الهدوء في أعقاب اجتماع قالت مصادر موثوقة أنه جرى في منطقة الأتارب بين ممثلين عن تحرير الشام وممثلين عن المجالس المحلية في ريف حلب الغربي، ونص الاتفاق على بدء تطبيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاقتتال لدى الطرفين، وتشكيل لجنة لتحكيم الشرع بينهما وتعيين ممثلين عن كل طرف لحل الخلافات العالقة بينهما، فيما دان مجلس ريف حلب الغربي ما أسماه “بغي هيئة تحرير الشام على حركة نور الدين الزنكي واعتدائها على المدنيين”، وتعهدت المجالس بصد أي اعتداء على المدنيين، في حين اتهم ذوو شاب من نازحي قرية عنجارة، هيئة تحرير الشام بقتل ابنهم بعد اقتحام منزله في بلدة كفرناها.

كذلك تسبب الاقتتال في وقوع خسائر بشرية من مدنيين ومقاتلين، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع 4 شهداء مدنيين بينهم طفلان شقيقان، جراء القصف المتبادل بين الزنكي وتحرير الشام والاقتتال بين الجانبين في مناطق بريف حلب الغربي، فيما ارتفع إلى 19 على الأقل عدد عناصر هيئة تحرير الشام الذين قضوا في الاقتتال هذا، بينهم قاضٍ من الجنسية المصرية، بينما قضى 6 على الأقل من مقاتلي حركة نور الدين الزنكي خلال ستة أيام من الاقتتال العنيف والهجمات التي توزعت على مناطق تقاد والأبزمو وخان العسل وأورم الكبرى وكفرناها وعويجل والسحارة والسعدية وعرب فطومة ودارة عزة وتديل والفوج 111 بالشيخ سليمان وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي، وتحول القتال بين الطرفين لمعارك كر وفر، وهجمات متعاكسة بين هيئة تحرير الشام من جانب، وحركة نور الدين الزنكي من جانب آخر، حيث تضم الحركة، مقاتلين ينحدر غالبيتهم من ريف حلب الغربي، الأمر الذي يكسبها قوة تجاه هجمات تحرير الشام.

كما تأتي هذه المعارك العنيفة بعد مجزرة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر من الشرطة الحرة، جراء قصف للطائرات الحربية على سوق بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، والتي تبعد كيلومترات قليلة عن محاور الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جرحى بعد تجدد القتال بين فيلق الرحمن والقوات السورية في دمشق والغوطة سقوط جرحى بعد تجدد القتال بين فيلق الرحمن والقوات السورية في دمشق والغوطة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya