المقاتلات الأميركية تستهدف موقعا لتنظيم القاعدة في مدينة أوباري جنوب ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نواب مصراتة يطالبون الاتحاد الأوروبي بالتدخل لوقف عمليات حفتر العسكرية

المقاتلات الأميركية تستهدف موقعا لتنظيم "القاعدة" في مدينة أوباري جنوب ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاتلات الأميركية تستهدف موقعا لتنظيم

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت حكومة الوفاق الليبية، أن الطيران الأميركي، قصف مساء الأربعاء، موقعا كان يتمركز فيه عناصر من تنظيم القاعدة، في ضواحي مدينة أوباري جنوب ليبيا. وأوضح محمد السلاك الناطق الرسمي باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في تدوينة على صفحته في موقع "تويتر"، أن "هذا القصف يأتي في إطار التنسيق المستمر والعلاقة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية في حربها على الإرهاب".

أقرأ أيضًا:استمرار الخلاف بين مجلسي النواب والرئاسي الليبيين حول الاستفتاء على الدستور

وبيّن السلاك أن "هذا العمل يأتي بعد لقاء وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة ونظيره الأميركي في الاجتماع الدولي لمكافحة تنظيم داعش الأسبوع الماضي، والذي أكد فيه الطرفان استمرار التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف". ولم يتحدث السلاّك عن عدد ضحايا أو أسماء القيادات التي تمّ استهدافها خلال هذه الغارة الجوية الأميركية، التي تأتي بالتزامن مع العملية العسكرية التي يخوضها الجيش الليبي لملاحقة الجماعات الإرهابية والعصابات الأجنبية المسلحة في منطقة الجنوب.

برلمانيون عن مدينة مصراتة يطالبون بوقف عمليات جيش حفتر

كشف برلمانيون عن مدينة مصراتة، الواقعة في غرب ليبيا، أن "هناك مساعي تبذل لدى الاتحاد الأوروبي بالتدخل لإقناع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، بوقف عملياته العسكرية في جنوب البلاد"، وذلك في وقت تستعد فيه حكومة الوفاق الوطني للاحتفال بمرور 8 سنوات على انتفاضة 17 فبراير/شباط، التي أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي.

وقال سليمان الفقي، عضو مجلس نواب مصراتة في تصريحات تلفزيونية، إن عدداً من نواب المدينة اجتمعوا مؤخراً مع آلن بوجيا سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، والسفير الهولندي لارس توميرس، وأوضحوا أن التحركات الأخيرة لحفتر قد تعقّد وضع الجنوب، وتدفع باتجاه مزيد من التدخلات الإقليمية والدولية في ليبيا.

واعتبر الفقيه أنه "رغم تردي الأوضاع في الجنوب، وإهماله من الحكومات المتعاقبة، فإن ذلك لا يجب أن يدفع باتجاه عملية عسكرية مشابهة لما جرى في الشرق من حرب عبثية، وتمزيق للنسيج الاجتماعي وتدمير للبنية التحتية". وأدرج الاتحاد الأوروبي ليبيا أمس على قائمته السوداء الجديدة، التي تضم 23 بلداً يعاني من قصور استراتيجي في أطره المتعلقة بمكافحة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب، إذ اعتبر بيان أصدره الاتحاد أن هذه القائمة تستهدف حماية النظام المالي للاتحاد الأوروبي، من خلال منع مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل أفضل.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة السراج، إنها أصدرت تعليماتها لجميع الأجهزة المتمركزة بالمنافذ والبوابات بتكثيف الدوريات، من أجل تأمين الاحتفالات بالذكرى الثامنة لانتفاضة فبراير، التي أطاحت بنظام القذافي عام 2011.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذه التعليمات تشمل تسهيل حركة المركبات الآلية، وضبط المخالفين، وأخذ ما يلزم من التدابير والإجراءات، التي تكفل أمن البلاد وحماية الأرواح والأعراض والممتلكات الخاصة والعامة، مشيرة إلى أن جميع الشوارع والميادين تشهد استعدادات مكثفة من قبل اللجنة العليا للاحتفالات، وذلك بالتعاون مع عدة جهات لإحياء هذه الذكرى.

وأعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية في حكومة السراج، إنقاذ 35 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة قبالة سواحل البلاد. وقال الجهاز في بيان، أول من أمس، إنه "تم إنقاذ هؤلاء المهاجرين الذين يحملون جنسيات السودان وبنين وكوت ديفوار وبنغلاديش، والذين كانوا على متن سفينة تجارية قامت بإنقاذهم وتسليمهم إلى جهاز أمن وحرس الموانئ"، مشيراً إلى إيواء المهاجرين داخل الجهاز، لكنه لم يفصح عن الموقع، الذي تم ضبط المهاجرين فيه وملابسات إنقاذهم.

وطالب المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب (البرلمان) الليبي، أول من أمس، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، برفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في البلاد، وذلك عقب سيطرة قوات الجيش الوطني عليه وتأمينه بشكل كامل.

وقال صنع الله إن المؤسسة ملتزمة باستئناف إنتاج النفط من حقل الشرارة سريعاً. لكن بعد ضمان سلامة العاملين في الحقل، مطالباً برفع الحظر الذي فرضته قوات الجيش على الطيران في المنطقة دون إذنها، حتى يتمكن العمال من الدخول والخروج.

ونقلت وكالة "رويترز" أمس، عن مصدر نفطي، أن شركة الخليج العربي للنفط الليبية زادت إنتاجها إلى 314 ألف برميل يومياً، بعد ربط 3 آبار إضافية في "حقل السرير" النفطي. وقال إن "الإنتاج كان بين 300 و310 آلاف برميل يومياً قبل ذلك".

 
وقد يهمك أيضًا:فائز السراج يبحث في إيطاليا مصير المنفيين الليبيين خلال استعمارها للبلاد

فضيحة سياسية ترتكبها حكومة الوفاق الليبية بسبب "منتحل" صفة حكومية مالطية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاتلات الأميركية تستهدف موقعا لتنظيم القاعدة في مدينة أوباري جنوب ليبيا المقاتلات الأميركية تستهدف موقعا لتنظيم القاعدة في مدينة أوباري جنوب ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya