يونيسف تفتح من جديد قضية الأطفال الأجانب في سورية وُتطالب بعودة المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعت الحكومات إلى تحمل المسؤولية والقيام بالعمل الصحيح

"يونيسف" تفتح من جديد قضية الأطفال الأجانب في سورية وُتطالب بعودة المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأطفال الأجانب الذين تقطعت بهم السبل بسوريا
الرباط ـ منير الوسيمي

فتحت "اليونيسف" من جديد قضية الأطفال الأجانب الذين تقطعت بهم السبل بسوريا عقب القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية هناك، ومن ضمنهم أطفال مغاربة يقدر عددهم بالمئات، وقالت "اليونيسف" في بلاغ لها إن التصعيد الأخير في شمال شرق سوريا "يذكر الحكومات من جديد بالضرورة الملحة لإعادة الأطفال الأجانب الذين تقطّعت بهم السبل في المنطقة إلى بلدانهم قبل فوات الأوان".

وأضافت قائلة: "على حكومات الدول أن تتحمل المسؤولية، ولديها الفرصة الآن للقيام بالعمل الصحيح وإعادة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم إلى بلدانهم حتّى يتسنّى لهم الحصول على الرعاية الكافية وأن يكونوا في مأمنٍ من العنف وسوء المعاملة".

محمد بنعيسى، باحث في المركز المغربي لدراسة الإرهاب والتطرف، قال: "منذ سنة ونصف والمركز يطالب بإعادة هؤلاء الأطفال لاعتبارات إنسانية، نظرا لعدم مسؤوليتهم في الذهاب والالتحاق بالتنظيمات الارهابية"، منبها إلى المخاطر المحدقة بهؤلاء الأطفال هناك.

اقرا ايضًا:

تنظيم الدولة الإسلامية يعيّن أبي الحسن المهاجر متحدثًا رسميًا باسمه بعد مقتل

ونبه الباحث ذاته، ضمن تصريح لهسبريس، إلى إمكانية تجنيد هؤلاء الأطفال في الحروب، أو بيع أعضائهم، أو وفاتهم بسبب نقص التغذية وتراجع الامدادات الغذائية.

ونادى الناشط الحقوقي بـ"ضرورة إرجاع هؤلاء الأطفال بشكل مستعجل"، مقدرا عددهم بحوالي 400 طفل.
وعلى صعيد آخر، تقدر اليونيسف عدد الأطفال الأجانب بسوريا بحوالي 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا، منهم قرابة 20 ألفا من العراق، ما زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.

وقالت اليونيسف إن "أكثر من 80 في المائة من هؤلاء الأطفال تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، بينما نصفهم دون سن الخامسة، وما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمره تسعة أعوام، رهن الاحتجاز، ومن المرجح أنّ تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

وأضافت قائلة: "يعيش جميع هؤلاء في ظروفٍ لا تناسب الأطفال، ويوجّهون سؤالاً رئيسياً إلى العالم: ماذا سيحدث لنا؟"، كاشفة أن "هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى الرعاية والحماية الكافية".

وتابعت اليونيسف في بيانها بالقول: "نعلم أنّ 17 دولة على الأقل قد أعادت بالفعل أكثر من 650 طفلاً، يعيش معظمهم حالياً مع أفراد عائلاتهم وفي بعض الحالات مع أمهاتهم اللواتي عُدْن معهم. ينعم هؤلاء الأطفال بالأمان وقد التحقوا بالمدارس وهم في مرحلة التعافي من تجاربهم التي مرّوا بها خلال الحرب".

وأكدت المنظمة ذاتها أنها قدمت الدعم للبعض من هؤلاء الأطفال العائدين، بما في ذلك المساعدة على إعادة دمجهم مع عائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية.

قد يهمك ايضًا:

 تركيا سترسل سجناء تنظيم الدولة الإسلامية إلى بلدانهم الأوروبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسف تفتح من جديد قضية الأطفال الأجانب في سورية وُتطالب بعودة المغاربة يونيسف تفتح من جديد قضية الأطفال الأجانب في سورية وُتطالب بعودة المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya