القوات الحكومية تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقصف غوطة دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

عدد قتلى القصف على سلمية في ريف حماة الشرقي ارتفع إلى 6 بينهم 4 مواطنات

القوات الحكومية تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقصف غوطة دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقصف غوطة دمشق

القصف على سلمية في ريف حماة الشرقي
دمشق ـ نور خوام

استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة حزة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت مناطق في مزارع بلدة جسرين، فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى، على محاور في وادي عين ترما ومحيط البلدة الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، والمحاذية لحي جوبر في شرق العاصمة، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة قضى على إثرها مقاتل من الفصائل.

وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور عند الحدود السورية اللبنانية، في جرود فليطة بالقلمون الغربي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة، ترافقت مع قصف مستمر من قبل القوات الحكومية، تزامن مع قصف من الطائرات الحربية على مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام. وتمكنت خلالها القوات الحكومية و"حزب الله" من السيطرة على تلال ومواقع ومرتفعات كانت تسيطر عليها الفصائل، التي تفرض سيطرتها على مساحة جغرافية تبلغ نحو 40 كلم مربع، ومحاذية لمناطق سيطرة تنظيم "داعش" البالغة نحو 120 كيلومتر مربع.
 وذكر المرصد السوري الجمعة أنه بعد تحضيرات استمرت لأيام في جبال القلمون الغربي وجرودها، بدأت القوات الحكومية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، عمليتها العسكرية في جرود بلدة فليطة، المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتالاً عنيفاً يدور بين مقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جانب آخر، وسط قصف مكثف للأخير منذ فجر الجمعة الـ 21 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، على مناطق سيطرة الفصائل، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن القوات الحكومية وحزب الله تمكنا من تحقيق أول تقدم بالسيطرة على تلة ونقاط في جرود فليطة، محاولين تحقيق تقدم أكبر عبر تكثيف القصف وإجبار الفصائل على الانسحاب من هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة الفصائل والتي لا تتجاوز مساحتها 40 كيلومتر مربع، والمحاذية لمنطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" بمساحة نحو 120 كيلومتر مربع، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية تجري بشكل متزامن من داخل الأراضي السورية ومن الجانب اللبناني، في محاولة لإجبار الفصائل على الاستسلام أو القتال حتى النهاية، لعدم وجود أي وجهة للانسحاب عليها، كما من المرتقب أن تتواصل العملية العسكرية وتمتد لمناطق تواجد تنظيم "داعش" على الحدود مع عرسال اللبنانية، وفي حال سيطرت القوات الحكومية وحزب الله على هذه المناطق، فإنها ستستعيد كامل الشريط الحدودي بين لبنان والقلمون الغربي وسهل الزبداني وصولاً لحدودها مع منطقة جبل الشيخ

وفي محافظة حلب، تعرضت مناطق في بلدة خلصة وزيتان الواقعتين في الريف الجنوبي لمدينة حلب، لقصف من القوات الحكومية، بعدد من القذائف، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل بعدد من القذائف مناطق في قرية إيسكا الواقعة في ريف عفرين، بالريف الشمالي الغربي لحلب، بالتزامن مع قصف للقوات التركية والفصائل المدعومة منها على مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" بالريف الشمالي لحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذيفتان على مناطق في حي جمعية الزهراء، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، دون ورود معلومات عن إصابات.

أما في محافظة حمص، فقد تعرضت مناطق في الريف الشرقي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، ترافقت مع استمرار القتال على محاور في البادية السورية، بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، تركزت في بادية السخنة وعلى طريق تدمر السخنة، وفي المنطقة الواقعة شمال حقل الهيل النفطية، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة وتقليص نطاق سيطرة التنظيم.

وفي محافظة حماة، تعرضت مناطق في الريف الغربي لمدينة سلمية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وثق المرصد السوري وقوع مزيد من الخسائر البشرية جراء الصواريخ التي استهدفت مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، حيث ارتفع إلى 6 بينهم 4 مواطنات عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا، بينما أصيب 25 شخصاً على الأقل بجرا متفاوتة الخطورة، بينهم نحو 10 نساء.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقصف غوطة دمشق القوات الحكومية تبدأ عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقصف غوطة دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 04:32 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ابنة أخت الرئيس بوتفليقة تزور "وجدة" للاشراف على هدم منزله

GMT 06:52 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

4 شركات سيارات تُحرِّك أسعارها بداية 2019 في مصر

GMT 19:41 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

شروط مجحفة لزيدان للموافقة على تدريب المنتخب القطري

GMT 20:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

البشير السكيرج يطالب الملك بإطلاق سراح مصوريه المسجونين

GMT 23:10 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابطة شرطية تتهم مسؤوليها بالسب والقذف واستغلال السلطة

GMT 23:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 14 سنة ينتظر مغربيًا في إسبانيا بتهمة " الإساءة للملك "

GMT 08:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على مميزات "أوتلاندر PHEV" من "ميتسوبيشي

GMT 17:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اللاعبة المصرية سمر حمزة تخسر برونزية العالم للمصارعة

GMT 01:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تُوضِّح أن شخصيتها في "بني آدم" أكثر ما أرهقها

GMT 13:47 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية سائق قطار حادث مدينة "بوقنادل"

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

عزّزي أناقة منزلك مع ديكورات الحوائط المقلّمة

GMT 04:45 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

كمين أمني محكم يوقع تاجر "مواد مخدرة" في العيون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya