التنظيمات الإرهابية في بنغازي تجعل المدنيين دروعًا بشرية واتجاه لتعيين حاكم عسكري لسرت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فرنسا مع تسوية بين برلمان طبرق وحفتر وإيطاليا تتفق مع ليبيا على مكافحة الهجرة غير الشرعية

التنظيمات "الإرهابية" في بنغازي تجعل المدنيين دروعًا بشرية واتجاه لتعيين حاكم عسكري لسرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنظيمات

عناصر الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي، صباح اليوم السبت، أن التنظيمات "الإرهابية" في منطقة قنفودة غربي بنغازي تتخذ من المدنيين العالقين هناك دروعا بشرية، معتبرا أن هؤلاء المدنيين "أسرى حرب" لدى تلك الميليشيات. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان، إن الجيش سمح في أكثر من مرة للمدنيين العالقين بمناطق الاشتباكات مع التنظيمات الإرهابية بمغادرة هذه المناطق، إلا أن التنظيمات المتطرفة كانت تمنعهم من الخروج متخذة منهم دروعاً بشرية.

ودعا الجيش الليبي المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى "توثيق هذه الجريمة كجريمة حرب"، ودعا الهلال الأحمر الليبي إلى محاولة التواصل مع المدنيين لإيجاد حل لإخراجهم وإنقاذهم من براثن الإرهاب.

وكان الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر أطلق منذ عامين "معركة الكرامة" ضد التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة لتطهير البلاد من الإرهاب، وتمكن من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من أيدي التنظيمات الإرهابية.

وكشفت قوات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الليبية،عن اتجاه لتعيين حاكم عسكري لمدينة "سرت"، بعد استعادتها من قبضة تنظيم "داعش". وقال محمد الغصري، المتحدث باسم القوات إنه لم يسبق أن نُصب حاكم عسكري على أي مدينة ليبية، حيث تخضع كل مدينة لتسيير مجلس محلي مدني، وآخر عسكري، بالإضافة إلى شيوخ وأعيان المدينة.

وفي طبرق، طالب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، محافظ مصرف ‫ليبيا المركزي، ومدير المصرف الليبي الخارجي، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعدم الاعتداد بأي مراسلات أو تعليمات تصدر من المجلس الرئاسي أو اللجنة التسيرية للمؤسسة الليبية للاستثمار والتي كلفها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

وحذر عقيلة في رسالة وجهها إلى المصرف المركزي أي تجاوز في هذه التعليمات، مطالباً المصرف المركزي بتعميم هذه الرسالة على جميع المصارف الليبية التابعة له.

ودعا وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت الجمعة رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج إلى إيجاد تسوية مع برلمان طبرق شرق ليبيا، واللواء خليفة حفتر اللذين لا يعترفان بحكومة الوفاق الوطنى برئاسة السراج.
 
وقال إيرولت فى كلمة أمام أسبوع سفراء فرنسا فى ليبيا يشكل التهديد الإرهابي وانتشار التهريب تحديين ملحين. وأضاف: ورغم التشاؤم تم تشكيل حكومة وفاق وطنى بقيادة السراج الذى أحيي شجاعته.

وتابع : ولاجتثاث داعش سيكون عليه السيطرة على كل المؤسسات ومجمل الأراضي، لكن عليه التوصل إلى تسوية مع برلمان طبرق واللواء حفتر الذى يقود القوات المسلحة فى الشرق الليبي. وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسىية إن فرنسا على استعداد لدعم هذه الجهود مع القوى الإقليمية.

وتدعم فرنسا حكومة السراج التى شكلت برعاية الأمم المتحدة والمعترف بها دوليا، لكنها موضع احتجاج برلمان طبرق واللواء حفتر. وينتشر عسكريون فرنسيون فى شرق ليبيا، واضطرت باريس للاعتراف بوجودهم إثر مقتل 3  منهم منتصف تموز/يوليو، حين كانوا يقومون بمهمة استخبارات لدى قوات حفتر.

 وفي روما، أعلنت الحكومة الإيطالية الجمعة عن إبرام اتفاقية مع ليبيا لأجل تدابير عاجلة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية. وأضاف بيان للحكومة الإيطالية نشرته وكالة "إكي"، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة الإيطالية، في إطار التعاون لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وضد الزيادة الأخيرة في تدفقات المهاجرين إلى أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص، وافقتا اليوم على تدابير عاجلة لخفض خطر وقوع مآسٍ إنسانية جديدة.

وأضافت مذكرة الحكومة أنه تم في هذا الصدد، تقييم سلسلة من المبادرات المختلفة التي سيتم تنفيذها من خلال إنشاء لجنة مشتركة بين الوزارات وغرفة العمليات المشتركة، لمراقبة فعالة لهذه الظاهرة الحد منها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنظيمات الإرهابية في بنغازي تجعل المدنيين دروعًا بشرية واتجاه لتعيين حاكم عسكري لسرت التنظيمات الإرهابية في بنغازي تجعل المدنيين دروعًا بشرية واتجاه لتعيين حاكم عسكري لسرت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya