رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفض أن يحصل على منصب وزير الخارجية في حكومته

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

سيريل رامافوسا زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي
كيب تاون ـ منى المصري

اختار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا لتولي زعامة الحزب خلفا للرئيس جاكوب زوما، وأظهرت نتائج التصويت فوز رامافوسا على نكوسازانا دالميني زوما، وزيرة سابقة للبلاد والزوجة السابقة لزوما.            رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

ويتمتع رامافوسا بمركز قوي قد يساعده، في الفوز في انتخابات الرئاسة عام 2019، وتسببت المعركة الشرسة، بشأن تولي زعامة الحزب في حدوث خلافات سياسية، كما أثارت مخاوفًا، بشأن احتمال انقسام الحزب قبل الانتخابات, وأعلن متحدث باسم الحزب فوز رامافوسا بمجموع 2440 صوتا مقابل حصول دالميني زوما، على 2261 صوتًا.

وكان الزعيم الجنوب أفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، مصدر لإلهام السيد رامافوسا، ولكنه لم يتمكن من أن يصبخ خليفته في أواخر التسعينات، ولكن بعد طول انتظار يستعد الآن إلى قيادة البلاد، بعدما تشوهت صورة الرئيس جاكوب زوما، واستمراره في الحم لثماني سنوات.         رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

وبعد سباق شرس والانقسامات الصارخة في الحزب، صوت 478 مندوبا على هامش 179 اقتراعا للسيد رامافوسا، وهو يشغل منصب نائب رئيس جنوب أفريقيا، وكان التصويت أيضا بمثابة رفض للسيد زوما، الذي أيد المنافس الرئيسي الآخر، نكوسازانا دلاميني زوما، وهو سياسي مخضرم وزوجته السابقة.

ويعدّ انتصار السيد رامافوزا انتصارًا للإصلاحيين في الحزب، حيث يريد استئصال الفساد واستئناف الاستثمار الأجنبي، وفي هذا السياق، قال وليام غوميدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الديمقراطية للأعمتا، وهي مجموعة حكومية جديدة " إن رامافوزا لديه فرصة أفضل لتجديد الثقة ليس فقط في الأسواق ولكن أيضا داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، حيث يشعر الإصلاحيون الآن بوجود مكان لهم، وأضاف "أن المزاج في هذا البلد في العامين الماضيين كان محبطا للغاية، والآن سيكون هناك طاقة جديدة".

ورغم كونة عضوا ثريا من حكومة السيد زوما، وكان صامتًا إلى حد كبير في مواجهة المحسوبية والفساد، ينظر النقاد للسيد رامافوسا، بأعتباره أكثر شخص من هذا النظام صادق ويرغب في محاربة الفساد.

إن السيد زوما، الذي سيتوقف عن رئاسة الحزب هذا الأسبوع، لم تنته مدة رئاسته  للبلاد حتى عام 2019، وسيترك خلفه عددا من المشاكل، أبرزها قضايا الكسب غير المشروع، والمحسوبية وعدم الكفاءة والتي أفقدته المؤيدين الرئيسيين.

ومع ازدياد توقعات فوز رامافوزا، ارتفعت عملة جنوب أفريقيا، بشكل حاد، مما يعكس تفضيل مجتمع الأعمال له، وبدأت شخصيات سياسية بارزة في توجيه رسائل تهنئة إلى السيد رامافوسا.

وقالت باربرا هوغان، وهي من قدامى المحاربين المناهضين للفصل العنصري، وعملت في حكومة زوما منذ عامين، وتؤيد السيد رامافوسا "كان دائما في تاريخه مفاوضا ذكيا بشكل لا يصدق"، وأضافت "لقد كان له وجهة نظر طويلة".

وتشير هوغان: "إنه ليس من النوع الذي يحطم منظمة لأنها لا تخصه"، مشيرة إلى أن السيد زوما، يضع مصالحه الخاصة فوق مصلحة الحزب.

وفي الانتخابات المحلية التي جرت العام الماضي، فقد الحزب السيطرة على جميع المناطق الحضرية الرئيسية في البلاد تقريبا، حيث تمرد الناخبون من الطبقة الوسطى المخيبين ضد الحزب، وفي هذ السياق، قال غويد مانتاشي، الأمين العام للحزب وحليف رامافوسا "إننا لا نريد أن نكون طرفا في الريف، نحن نريد استعادة القوة".

وظل زوما، الذي تشوهت رئاسته بسبب سلسلة الفضائح الشخصية والسياسية مصدر غير ثقة بالنسبة للجنوب آفريقيين، ولم يقدم أي من المرشحين رؤية واضحة أو برنامجا تفصيليا بشأن كيفية معالجة المشاكل التي تعاني منها جنوب أفريقيا، وهي تعد أكثر اقتصادات القارة تطورا، ولكنها غير متكافئة إلى حد كبير، ولا توفر تحرك صعودي للغالبية العظمى من الفقراء أصحاب البشرة السمراء.

وكان من المقرر أن يصبح السيد رامافوسا، نائبا للرئيس مانديلا، ولكن جماعات الضغط منعت ذلك، ورفض عرض السيد مانديلا ليصبح وزيرا للخارجية واختار الانضمام إلى حزب المؤتمر الأفريقي، وباستخدام علاقته مع الحزب، سرعان ما أصبح السيد رامافوسا، واحد من أغنى رجال الأعمال في جنوب أفريقيا والقارة، وحصل على توكيل مطعم ماكدونالدز الأميركي، وعلى العديد من مجالس الشركات.

ووجهت الانتقادات لرامافوسا بسبب ثرائه الفاحش، حيث أعطى عطاءات بمبلغ 2 مليون دولار في مزاد للبقر، ولكنه اعتذر عن ذلك مؤكدًا أنه أخطأ في حق الفقراء، وفي عام 2012 عاد إلى السياسة، وأصبح في عام 2014 نائبًا للرئيس زوما، وأيد الرئيس ولكنه في الآونة الأخيرة بدأ ينأى بنفسه عن أفعال زومى، حيث ألقى كلمة طويلة حول الاقتصاد مع التركيز على مكافحة الفساد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya