تجاوُز مجموع المعتقلين  في السجون المغربية 33 ألفَ معتقلٍ في 2017
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

​حسب تقرير أعدته رئاسة النيابة العامة بشأن تنفيذ السياسة الجنائية

تجاوُز مجموع المعتقلين في السجون المغربية 33 ألفَ معتقلٍ في 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجاوُز مجموع المعتقلين  في السجون المغربية 33 ألفَ معتقلٍ في 2017

المعتقلين الاحتياطيين في المؤسسات السجنية
الدار البيضاء- جميلة عمر

بلغ مجموع المعتقلين الاحتياطيين بمختلف المؤسسات السجنية في المملكة نهاية ديسمبر/ كانون الأوَّل 2017، ما مجموعه 33 ألفا و791 معتقلا بنسبة 40.66 في المائة من مجموع الساكنة السجنية التي بلغت 83 ألفا و102 سجين خلال نفس الفترة من العام.

وأفاد تقرير أعدته رئاسة النيابة العامة بشأن تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة خلال عام 2017، تم تقديمه مؤخرا في الرباط، بأنّ هؤلاء المعتقلين الاحتياطيين يتوزعون حسب المحاكم بين 5 آلاف و654 معتقلا في المحاكم الابتدائية ما يمثل 16.73 في المائة، و26 ألفا و154 معتقلا احتياطيا في محاكم الاستئناف وهو ما يمثّل 77.40 في المائة، بينما يبلغ هذا العدد على مستوى محكمة النقض، آخر درجة في التقاضي ألفا و983 معتقلا احتياطيا وهو ما يمثل 5.87 في المائة.

ولاحظ التقرير الذي قدّمه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة السيد محمد عبدالنباوي، أن تمركز المعتقلين الاحتياطيين يسجل على صعيد محاكم الاستئناف بنسبة 77.40 في المائة من مجموع المعتقلين الاحتياطيين وذلك راجع إلى تمركز عدد المعتقلين أمام الهيئات القضائية في محاكم الاستئناف، لا سيما غرفة الجنح الاستئنافية التي تبت في استئنافات أحكام المحاكم الابتدائية، وغرفة الجنايات التي تبت ابتدائيا في الجنايات.

ورغم أنّ نسبة المعتقلين الاحتياطيين ظلت ثابتة في حدود 42 في المائة خلال الفترة من 2012 إلى غاية ديسمبر/ كانون الأوَّل 2017، حيث تراوح عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال هذه الفترة ما بين 30 ألفا ونحو 34 ألف معتقل احتياطيا، فإن ارتفاع الاعتقال الاحتياطي، حسب التقرير، يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه السياسة الجنائية في المغرب منذ أكثر من ثلاثة عقود والتي تطمح إلى بلوغ نسبة 35 في المائة من المعتقلين الاحتياطيين، باعتباره مؤشرا معقولا لنسبة المعتقلين الاحتياطيين من الساكنة السجنية.

وسجّل التقرير أن مشكل اكتظاظ السجون لا ينحصر فقط في المعتقلين الاحتياطيين بل يتجسّد في نقص العقوبات البديلة السالبة للحرية واعتماد السياسة الجنائية على مقاربة سلب الحرية كحل للإشكاليات المجتمعية.

وفي هذا السياق، دعا كل مكونات المجتمع إلى فتح نقاش بشأن العقوبات السالبة للحرية، كما طالب المشرع بتوفير عقوبات بديلة تتوفر فيها قوة الردع.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجاوُز مجموع المعتقلين  في السجون المغربية 33 ألفَ معتقلٍ في 2017 تجاوُز مجموع المعتقلين  في السجون المغربية 33 ألفَ معتقلٍ في 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

شركة أديداس تكشف عن قميص الأسود في المونديال

GMT 13:51 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

تجنبي تلك الأخطاء في تصميم ستائرغرف نوم المنازل

GMT 13:03 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

ختام الدوري السعودي يسبب أزمة للمنتخب المصري

GMT 11:42 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بدء انطلاق الأسبوع الخاص بـ"الموضة للرجال" في باريس

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجلوس طويلاً على المكتب يهدد بالإصابة بأزمات قلبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya