حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

نفت "أفريكوم" عودة قواتها إلى طرابلس ومصراتة

حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تسعى قوات الجيش الوطني الليبي إلى اجتياح خطوط الدفاع، التي ترابض خلفها القوات الموالية لحكومة الوفاق، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، برئاسة فائز السراج، في معارك العاصمة طرابلس، التي أوشك أسبوعها الرابع على الانتهاء، في وقت نفت فيه قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» عودة قواتها إلى طرابلس ومصراتة.

وأعلنت غرفة «عمليات الكرامة»، التابعة للجيش أن الطيران المنخفض حقق ما وصفته بنجاحات متتالية في دحر ميليشيات العاصمة طرابلس على مدى اليومين الماضيين، وفقا لبيان مقتضب أصدره أول من أمس اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش. كما بثت شعبة الإعلام الحربي لقطات مصورة لتعزيزات عسكرية دفعت بها قيادة الجيش لمختلف وحداته المرابطة بمحاور القتال على تخوم طرابلس، تمهيدا لما سمته عملية تطهير آخر المناطق بها، بعد استنزاف الحشد الميليشياوي وتدمير قدراته القتالية، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة السراج.

ولفتت شعبة الإعلام الحربي إلى أن قوات الجيش «تستدرج الميليشيات إلى مواقع محددة بمحاور القتال في طرابلس، لتقع تحت نيران مقاتلات السلاح الجوي، التي استهدفتها استهدافا مباشرا أفقدها كثير من الأفراد والأسلحة والعتاد، فيما تتم ملاحقة البقية الفارة عبر القوات البرية المرابطة في تلك المحاور». كما بثت الشعبة لقطات أخرى تظهر اعتقال قوات الجيش في محاور القتال لمن وصفتهم بـ«مقاتلين مرتزقة بصفوف الحشد الميليشياوي الإرهابي، الذين يأتمرون بإمرة المدعو أسامة جويلي، الذي عرف بخسارته أمام قواتنا، فاستقدم هؤلاء المرتزقة بأموال الليبيين لإطالة أمد المعركة، وتهديد حياة المدنيين الآمنين».

وسبق لموقع بوابة «أفريقيا» الإخبارية أن أعلن أوائل الأسبوع الحالي أن عناصر الجيش الليبي تمكنت من اعتقال تركيين يقاتلان في صفوف الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق»، مشيرة إلى أنها حصلت على جوازي سفرهما.

وأعلن المسماري في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، أن قوات الجيش حددت بعض النقاط القريبة من الضواحي الرئيسية في قلب العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن هذه القوات مستمرة في استنزاف قوات السراج بدعم جوي. لافتا إلى أن قوات الجيش أحبطت عملية تسلل، قامت بها قوات السراج من منطقة العزيزية إلى السبيعة بهدف محاولة قطع الطريق بين ترهونة ‏وطرابلس.

في المقابل، قال آمر غرفة العمليات الميدانية بطرابلس، التابع للسراج، إن قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني اعتقلت أمس عددا من قوات الجيش في محور السبيعة، الذي ساده هدوء نسبي أمس، بعد معارك طاحنة دامت يومين. كما قال المكتب الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، التي أطلقها السراج ردا على عملية الجيش الوطني «لتحرير» طرابلس، إن قوات الوفاق سيطرت على غرفة العمليات، التي تدير منها قوات الجيش معاركها في طرابلس، والتي تحمل اسم «غرفة عملية أجدابيا»، مشيرا إلى أن قوات الوفاق أحبطت هجوما لقوات الجيش بمحور وادي الربيع واليرموك باتجاه العاصمة، فيما نفذت طائرات حربية تابعة للحكومة سلسة غارات جوية على مواقع وتمركزات الجيش الوطني.

بدورها، نفت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» ما رددته حكومة «الوفاق» عن عودة القوات الأميركية مجددا إلى العاصمة ومصراتة في غرب البلاد.

واعتبرت «أفريكوم» أن «هذه المعلومات غير دقيقة»، مشيرة إلى أنه سبق لها أن أعلنت في السابع من الشهر الماضي عن انتقال فرقة من القوات الأميركية التي تدعم القيادة الأميركية الأفريقية، مؤقتا، من ليبيا، استجابة للظروف الأمنية.

 أقرأ أيضًا : خليفة حفتر يعرض الأزمة الليبية في القاهرة وفائزالسراج يؤكد أن الانتخابات هي الحل

وأجرى وفد من حكومة السراج، محادثات مفاجئة مساء أول من أمس في الكويت. وطبقا لما نقلته «وكالة الأنباء الكويتية» الرسمية، فقد جدد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، تأكيد موقف بلاده الثابت تجاه دعم أسس الأمن والاستقرار في كل الربوع الليبية، ودعوة الجميع لنبذ العنف، وإشاعة السلام وتحقيق الرخاء المنشود.

وقال بيان لوزارة الخارجية الكويتية إن اللقاء استعرض الأوضاع الأمنية الحالية على الساحة الليبية وتطوراتها المتفاقمة، مشيرا إلى أن معيتيق أعرب عن تقديره وتثمينه العاليين للدور الذي تؤديه الكويت بالدعوة إلى التهدئة ووحدة الشعب الليبي.

قد يهمك أيضًا

غسان سلامة يناقش مع السويحلي التحضيرات لعقد "الملتقى الوطني الجامع" قريباً

الجيش الليبي يسيطر على منطقة القطرون جنوبي البلاد

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:54 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سهير شلبي تكشف عن سبب ابتعادها عن مجال العمل الإعلامي

GMT 06:45 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

باسكال مشعلاني تكشف أنها ليست ضدّ الإغراء

GMT 02:09 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 هواتف ذكية في العالم

GMT 18:57 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور جورجي مبهر في قصر جينيفر لوبيز بأناقة عصرية مميزة

GMT 22:36 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أنباء عن تولي بنهيمة منصب مدير عام للمكتب الوطني للكهرباء

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 22:02 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

بمليون دولار "نيسان" تكشف عن وحشها الرياضي

GMT 04:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

"ميني ماوس" و"بطوط" يشتكون من التحرش بهما ويلجؤون للشرطة

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 20:11 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 09:29 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

ذبح "حامل"على يد زوجها يسبب "شات جنسي" في الهرم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya