فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 25 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

فيما أصدرت طرابلس مذكرة اعتقال للجضران بعد مهاجمة الهلال النفطي

فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تسعى فرنسا، لإنقاذ جهود الوساطة التي تبذلها في ليبيا من الانهيار,وأصدرت سلطات العاصمة طرابلس مذكرة اعتقال بحق إبراهيم الجضران، زعيم المليشيات المسلحة التي هاجمت منطقة الهلال النفطي أخيرًا، بعدما أعلن الجيش الوطني أنه يستعد لدحرها، وتزامن ذلك مع تأكيد المؤسسة الوطنية للنفط أن هجمات مليشيات الجضران ستؤدي لخسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

فقدان الخزانين 2 و12 في منطقة الهلال النفطي

وأكدت المؤسسة، في بيان لها، الإثنين "فقدان الخزانين رقم 2 و12 في ميناء رأس لانوف بعد الهجوم المسلح الذي نفذه الجضران والعصابات المتحالفة معه في منطقة الهلال النفطي، الخميس الماضي، وحذرت من "كارثة بيئية وكارثة اقتصادية، وتعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل، وتوقفه عن العمل، حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة"، معتبرة أن هذه الهجمات الغادرة ستؤدي لخسائر تقدر بملايين الدولارات لإعادة البناء، وأن عملية إعادة بناء الخزانات ستستغرق سنوات كثيرة، بخاصة في هذه الظروف، قبل أن تطالب مجددًا بالانسحاب الفوري وغير المشروط لمليشيات الجضران والعصابات المتحالفة معه، والوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتقديم الدعم والعون لفرق إطفاء الحريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

و أصدر النائب العام الليبي أمرًا باعتقال الجضران باعتباره المسؤول الأول عن الأعمال التخريبية في منطقة الهلال النفطي ,و أعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، أن قوات الجيش تتجهز لدحر ميلشيات الجضران في الأيام القليلة المقبلة، معتبرًا أن الهجوم على منطقة الهلال النفطي مجرد محاولة فاشلة لعرقلة إعلان الجيش تحرير مدينة درنة بالكامل، وانتصاره على الجماعات الإرهابية هناك، لافتًا أن العمليات العسكرية في درنة دخلت بالفعل مراحلها الأخيرة.

المسماري سنتقد موقف حكومة الوفاق

وانتقد المسماري موقف حكومة الوفاق من الهجوم على منطقة الهلال النفطي، ووصف البيان الصادر عن السراج للتنديد بالهجوم بأنه "خجول"، ملمحًا إلى أنه "قد يتحول لبيان تأييد، إذا نجح الجضران في السيطرة على كل الموانئ النفطية".

و دعا المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية - فرع الوسطى، التابع للجضران، كل المنظمات الحقوقية الدولية وبعثة الأمم المتحدة والصليب الأحمر لزيارة مناطق الهلال النفطي الآهلة بالسكان للوقوف على الوضع الإنساني، ورصد الانتهاكات بحق المدنيين، من القصف العشوائي للمنازل ونقص المواد الغذائية.

وخرج، الإثنين، تحالف القوى الوطنية، الذي يقوده الدكتور محمود جبريل، رئيس أول حكومة في البلاد بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، عن صمته، وأصدر بيانًا ندد فيه بهجوم الجضران. و طالب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة كل من ثبت تورطه في التخطيط أو التنفيذ لهذه الجريمة، أشاد بقوات الجيش ومساعيها لاسترجاع الموانئ من هذه العصابات المارقة، ووضع الآليات المناسبة لتأمينها مستقبلًا.

, قال فرانك بيتر، سفير بريطانيا لدى ليبيا، إنه مصدوم من الهجوم على رأس لانوف والسدرة، وأضاف في تغريدة له في "تويتر" أن "المملكة المتحدة تحذر من التسبب في أية أضرار في البنية التحتية النفطية التي تخص كل الشعب الليبي".

ماكرون يؤكّد أهمية الالتزام بمخرجات لقاء باريس

و أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوفاق، أهمية الالتزام بمخرجات لقاء باريس، الذي عقدته الأطراف الليبية الشهر الماضي بشأن الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية هذا العام. وقال بيان للسراج إنه تناول خلال اتصاله مع ماكرون آخر مستجدات الوضع في ليبيا، وملف الهجرة غير الشرعية، حيث جدد ماكرون دعمه للجهود التي تبذلها حكومة السراج لمواجهة هذه الظاهرة، كما أكد ماكرون مجددًا دعمه السلطات الليبية، وبخاصة جهود رئيس الوزراء السراج لتنظيم انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام.

ووجهت فرنسا دعوات رسمية إلى ممثلين عن مدينة مصراتة، في غرب ليبيا، لزيارة باريس، قصد مناقشة مبادرتها، والملفات السياسية العالقة في ليبيا. ونقلت قناة النبأ، التابعة للإخوان المسلمين، عن أبي القاسم قزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة عن مصراتة، تصريحاته بشأن دعوة الرئاسة الفرنسية لأعضاء تجمع نواب مصراتة، وعدد من الشخصيات السياسية في المدينة، مشيرًا إلى أن المدعوين يدرسون الدعوة، ولم يحددوا بعد موقفهم منها، موضحًا أن نواب مصراتة رفضوا قبول دعوة قمة باريس السابقة بسبب منحهم صفة مراقبين، وعدم منحهم صفة مشاركين أساسيين في الحوار. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya