سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنّ المدينة كانت دائمًا بسلام مع محيطها المباشر

سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

دفعَ الوضعُ المحليُّ الصّعب في سبتة، عقبَ قرار المغرب إغْلاق المعابر التّجارية ومنعَ التهريب المعيشي، ساكنة المدينة المحتلّة إلى مناشدة الملك محمد السّادس التّدخل للتّخفيف من الإجراءات الأمنية المفروضة في المعابر الحدودية.

وشرعَ المئات من سكان مدينة سبتة في جمعِ توقيعات موجّهة إلى الملك محمد السادس، يطالبون فيها بالتدخل للتخفيف من الإجراءات الأمنية المفروضة في معبر المدينة المحتلة، موردين أنّ "مطالبة المغرب للمواطنين بختم جوازات السفر في حدود معبر تراخال يحدُّ من انتقالهم السّلس نحو البلد كما كانوا عليه سابقا".

وعبّرت العريضة الموجّهة إلى أعلى سلطة في المغرب عن الأسف من الإجراءات الجديدة التي باشرتها الجمارك المغربية بمطالبة جميع المواطنين الإسبان بختم جوازات السفر لدخول البلاد على طول الحدود مع تراخال، مبرزة أنّ "المدينة كانت دائما بسلام مع محيطها المباشر، وتظهر عليها علامات التضامن كلما دعت الضرورة".

العريضة التي حظيت بمشاركة العديد من المواطنين الإسبان أكّدت أنّ "إجراءات الجمارك المغربية في باب سبتة تعد بمثابة قطع جميع العلاقات مع سبتة، بتطبيقها تدابير تقييدية لمرور مشتريات الأفراد، وبالتالي الإغلاق على جميع السكان كما لو كانوا أجانب".

ودعت العريضة إلى تدخّل الملك محمد السّادس، "لأن شخصيته تجسّد أعلى قيم التسامح والتفاهم والفضائل التقليدية التي لا تنفصم عن العرش العلوي".

وخلال الأسبوع الماضي، اضطر المئات من المواطنين المغاربة إلى اقتحام المعبر الحدودي باب سبتة من أجل الخروج إلى الحيز المنتمي إلى إقليم تطوان؛ بعد ساعات من الانتظار.

ولجأ عدد كبير من المواطنين، وأغلبهم نساء، إلى استعمال ممر السيارات من أجل الخروج من ثغر سبتة، بعدما قامت السلطات الأمنية الإسبانية بإغلاق معبر الراجلين لوقت طويل.

واستنفر الوضع عناصر الأمن الإسبانية والمغربية، إذ وجدت نفسها أمام أمواج مد بشري يصعب توقيفها من أجل المراقبة، خصوصا أن أغلبهم من ممتهني التهريب. ووفق مصادر من المكان فلم يتسبب التدافع الكبير على طول المعبر الحدودي في أي إصابات أو خسائر.

وإلى جانب الخنق الحدودي، يمضي المغرب إلى مزيد من "حصار" اقتصاد سبتة المحتلة، بعد تدارس الحكومة المغربية إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق؛ إذ شرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في تداول الموضوع، وفق ما كشفه مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.

قد يهمك أيضا : 

ناصر بوريطة يرفض المزايدات حول الموقف المغربي تجاه "صفقة القرن"

اجتماع سرّي يجمع الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات لمواجهة إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية سبتة تناشد ملك المغرب لتخفيف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya