عبد الله بليحق يعلن أنّ مصر وقفت مع ليبيا بكل ما تملك في محاربة التطرّف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجلس النواب يحمّل فائز السراج فشل توحيد المؤسسات وانتشار الميليشيات

عبد الله بليحق يعلن أنّ مصر وقفت مع ليبيا بكل ما تملك في محاربة التطرّف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بليحق يعلن أنّ مصر وقفت مع ليبيا بكل ما تملك في محاربة التطرّف

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق (شرق البلاد)، أن “موقف مصر ثابت وواضح باتجاه الدعم الدائم لحل الأزمة الليبية، رغم أنها تُستهدف بعمليات إرهابية تنطلق من مدينة درنة”، مشيرا إلى أن القاهرة “بذلت مبادرات عدة لتوحيد المؤسسات في البلاد، وكانت مقبولة جدا”، لكن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس (غرب البلاد)، فائز السراج “فشل في ذلك، ما ساهم في انتشار الميليشيات المسلحة في العاصمة”.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، إن تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أول من أمس، على دعم الجيش الوطني الليبي يصب في مصلحة البلاد، مشيرا إلى أن “مصر كانت سباقة في توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، وبذلت جهودا كبيرة في جمع القيادات العسكرية من مختلف الأنحاء على طاولة حوار واحدة، فضلا عن أنها وقفت مع ليبيا بكل ما تملك في محاربة الإرهاب”، وكان الرئيس السيسي قد أكد، في تصريحات صحافية من منتجع شرم الشيخ، مساء أول من أمس، أن دعم مصر قائد الجيش الليبي المشير ركن خليفة حفتر لا يعني رفضها أبدا لحكومة فائز السراج، وقال بهذا الخصوص: “ندعم الجيش الوطني الليبي، وندعم مؤسسات الدولة الليبية”، ولم يستبعد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي أن يكون تأكيد السيسي على “دعم مؤسسات الدولة الليبية” بمثابة دعوة لجمع حفتر والسراج على مائدة الحوار مرة ثانية، لكنه استدرك قائلا: “مصر حريصة على التوافق في ليبيا، بغض النظر عن الأسماء المطروحة..، والسراج فشل في التوفيق بين الليبيين، ولم يستطع توحيد المؤسسات، كما تبنى سياسات شجعت على انتشار الميليشيات المسلحة في العاصمة حتى أصبحت عمليات الخطف والسرقة والقتل تمارس كل يوم، فضلا عن تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، خصوصا بعد توقيع اتفاق الصخيرات”.

وأضاف بليحق أنّ “أي جهود تبذل لتوحيد المؤسسات سيكون لها مردود إيجابي..، وبالطبع ستكون للاستقرار السياسي انعكاسات مباشرة على ليبيا”، لافتا إلى أن “الأمن القومي المصري مرتبط بشكل مباشر بما يحدث داخل بلادهم”، وسعت القاهرة إلى ترتيب لقاء يجمع حفتر والسراج على طاولة الحوار في فبراير (شباط) الماضي، لكن الأول رفض وطالب “بحل الميليشيات” في العاصمة، وقال إنه لا يرغب في العمل تحت قيادة السراج “إرضاءً للمجتمع الدولي”، كما اختتمت قيادات عسكرية ليبية اجتماعها الثالث في القاهرة مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأعلن المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، وقتها أن القادة العسكريين الليبيين اختاروا القاهرة لتكون نقطة البدء في تأسيس الجيش الليبي، موضحا أن الحضور “اتفقوا على تشكيل مجموعة من اللجان الفنية المتخصصة لبحث آليات توحيد المؤسسة العسكرية، ودراسة جميع الشواغل التي تدعم تحقيق هذا المسار”.
واختتم المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، حديثه قائلا، إن “الجميع متمسك بالحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة لتعديل اتفاق الصخيرات للحل في ليبيا، وملتزمون بمخرجاته ما دامت جاءت لاستقرار البلاد، والقضاء على الفوضى”، وتعثر الحوار السياسي الذي كانت تجريه شخصيات ليبية، ممثلة لمجلس النواب و”الأعلى للدولة”، برعاية أممية في تونس، لتعديل “اتفاق الصخيرات” المُوقع في المغرب ديسمبر (كانون الأول) عام 2015.

وحذرت بلدية أبو سليم في العاصمة الليبية طرابلس، من انتشار حشرة (بعوضة)، قالت إنها “شرسة”، ولدغتها غير معهودة لدى المواطنين، أو الأوساط الطبية، وأبدت تخوفها من احتمالية انتشار الأوبئة وأمراض الملاريا وحمى الصفراء والضنك وداء الفيل، بسبب تراكم القمامة في الشوارع، وقالت البلدية، في بيان نشرته على صفحتها على “فيسبوك”، إن “البلدية مقبلة على كارثة بيئية إذا لم تتحرك الجهات الصحية في الدولة لإنقاذهم من خطر تلك البعوضة”، لافتة إلى أن الوضع البيئي الناتج من رداءة الصرف الصحي وانتشار القمامة سهل تحور البعوضة إلى نوعية شرسة تترك لدغتها أثرا مخيفا على أجسام المواطنين، وأوضحت أنها عرضت الأمر على مكتبي الصحة والبيئة في البلدية، للتعرف على تلك النوعية من البعوض، “لكن قلة الإمكانات وغياب الدعم وعدم استجابة الجهات المعنية فاقمت الكارثة”، ومضت تقول: “عندما يتملص ذوو الاختصاص من مهامهم، وتضرب بالمطالب عرض الحائط أو يستغلها ضعاف النفوس لمكاسب شخصية؛ هنا يكون المواطن البسيط كبش الفداء”، وانتهت البلدية إلى أنها تقاوم هذه “الكارثة البيئية” برش المبيدات طوال اليوم، “لعلها تنجح في القضاء على تلك الحشرة”.

ولمح الجيش الوطني الليبي للمرة الأولى إلى وجود انشقاقات في صفوف قواته العسكرية في منطقة ورشفانة غرب العاصمة الليبية طرابلس، فيما اعتبرت نائبة السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ميشيل سيسون، أن “انعدام الأمن في ليبيا يبرز حاجة ملحة لإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد”، وسيطرت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراح، على أكبر معسكر للجيش في ورشفانة، جنوب غربي العاصمة، وقال مسؤول بغرفة عمليات المنطقة العسكرية الغربية، إن وحدات القوة المشتركة الموالية للحكومة، بسطت سيطرتها على المنطقة بالكامل، بما فيها الطريق الرئيسي المؤدي لمدن الجبل، والطريق الساحلي المؤدي إلى معبر رأس إجدير الحدودي مع تونس.

وطالب آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء أسامة جويلي، الوحدات التابعة لقواته بالانتشار في كامل المنطقة وتأمين الطرق الحيوية فيها، بالإضافة إلى استمرار عمليات الملاحقة للمجرمين المطلوبين للنائب العام، وفقا لما نقلته وكالة “شينخوا” الصينية عن المسؤول العسكري، الذي أوضح أن حصيلة قتلى المجموعات المسلحة بلغت قرابة 40 ما بين جريح وقتيل، فيما سقط في صفوف قوات حكومة السراج أربعة قتلى وعشرة جرحى.

وكشف الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، أنّه “لقد فوجئنا بوجود انشقاقات داخل ورشفانة”، وتساءل مستغربا: “من انشق على من؟ لا أعرف..، هل الأموال وشراء الذمم لعبت دورا في ذلك؟، وهل هناك توجهات أخرى لا نعرفها؟” لافتا إلى أنه حاول الاتصال أكثر من 8 مرات بضابط برتبة عميد لكنه لم يرد.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس: “لم أجد أي مسؤول يعطيني حقيقة الأمور التي تجري في ورشفانة التي تعرضت لهجمات تخريبية في السابق”، مشيرا إلى أن المجلس العسكري للزنتان المدعوم بقوة، على حد تعبيره، من حكومة السراج في طرابلس، هاجم معسكرات القوات المسلحة، وهو ما يمثل اعتداء على مؤسسات الدولة والمؤسسة العسكرية، حسب قوله.

ولفت المسماري إلى أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش وضع تصوراً لإعادة تشكيل وتوحيد قوات الجيش على مستوى البلاد، لكنه امتنع عن كشف المزيد من التفاصيل، وقال إن “الخطة ما زالت تحت دراسة القيادة العامة للجيش، تمهيدا لعرضها على المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب باعتباره القائد الأعلى لقوات الجيش الوطني”، وقال مكتب حفتر إنه التقى مساء أول من أمس في مقره بالرجمة خارج مدينة بنغازي العميد بشير الناجح، آمر اللواء الرابع، وآمر اللواء 26 العقيد مسعود الضاوي، المتمركزين في منطقة ورشفانة للاطلاع على أوضاع المنطقة، ولم يوضح البيان أي تفاصيل عن الاجتماع، لكن مجلس النواب الموالي للجيش أصدر أمس بيانا أعرب فيه عن استنكاره استمرار العمليات العسكرية في منطقة ورشفانة، واصفا إياها بالعمل الخارج عن القانون، واعتبر أن هذه الأفعال الخارجة عن القانون تهدد حياة المدنيين وتروع الآمنين، قبل أن يطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية.
ونجحت قوات المنطقة العسكرية الغربية، التابعة إلى حكومة السراج، في السيطرة على معسكر اللواء الرابع، أكبر معسكرات الجيش في منطقة ورشفانة، علما بأن مدينة العزيزية التي تبعد بنحو 30 كيلومترا فقط جنوب العاصمة، التي تعد أكبر مدن منطقة ورشفانة، تشهد أعمالا عسكرية منذ الأسبوع الماضي، تحت اسم عملية (بشائر الأمان)، تنفذها قوات تابعة لحكومة السراج تحت ستار “القضاء على أوكار الجريمة والخارجين عن القانون في المنطقة”.

وبيّن السراج، الذي يزور العاصمة العمانية مسقط حاليا، إن من أولى أولويات حكومته المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، رفع المعاناة عن الشعب الليبي، وتحقيق الأمن والاستقرار، وقال بيان لمكتب السراج، إن تصريحاته وردت لدى اجتماعه مع فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، وأبدى امتنانه لاستضافة سلطنة عمان للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، التي عقدت اجتماعاتها بمدينة صلالة، التي كان لها دور مهم في توافق الليبيين للخروج بمشروع الدستور، على حد قوله.

واعتبرت نائبة السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ميشيل سيسون، أن انعدام الأمن في ليبيا يبرز الحاجة الملحة لإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد، مشيرة إلى أن المصالحة السياسية الوطنية أساسية لإنهاء الاضطرابات العنيفة التي لا تزال تعاني منها ليبيا، وقالت سيسون في اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، مساء أول من أمس أنّه “نشجع جميع الأطراف هناك على دعم العملية السياسية للأمم المتحدة، والعمل معا بروح التوافق وتحقيق هدف مشترك يتمثل في إقامة ليبيا أكثر سلاما وازدهارا”، داعية إلى محاكمة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، وقال بهذا الخصوص: “نشدد على أن عمليات القتل في منطقة الأبيار، فضلا عن التقارير الأخرى عن عمليات القتل غير المشروع في بنغازي، يجب أن تحقق فيها السلطات المحلية”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بليحق يعلن أنّ مصر وقفت مع ليبيا بكل ما تملك في محاربة التطرّف عبد الله بليحق يعلن أنّ مصر وقفت مع ليبيا بكل ما تملك في محاربة التطرّف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya