وجدة - عبدالقادر محمد
لا زالت حرب الطرق في المغرب تحصد الأرواح بشراسة ودون أن يجد المسؤولون السبل والوسائل لإيقافها رغم الإجراءات الجديدة والمشددة التي جاءت بها مدونة قانون السير.
وشهدت منطقة جنوب المغرب، في ظرف 24 ساعة، حادثتي سير مروعتين
ومميتتين حيث قتل صباح الأربعاء، ثلاثة أشخاص وأصيب 45 آخرون بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة، في انقلاب حافلة للركاب، بالقرب من جماعة إمسوان (قرابة 80 كلم شمال أغادير).
ومباشرة بعد وقوع الحادثة المؤلمة، تمت تعبئة سبع سيارات إسعاف وثلاثة أطباء وأربعة ممرضين لإسعاف المصابين في مكان الحادث، وتم إسعاف المصابين قبل نقلهم إلى مستشفى الحسن الثاني في أغادير.
واستنادا إلى معلومات تم استقاؤها لدى السلطات المحلية، فإن الحافلة التي كانت تربط بين الصويرة وأغادير انقلبت قرابة التاسعة والنصف صباحا عندما فقد السائق السيطرة على العربة عند أحد المنعرجات بسبب السرعة المفرطة.
وفي الحادثة الثانية، التي وقعت عشية الثلاثاء 13 آب/أغسطس 2013، على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين العيون وطرفاية (20 كلم شمال العيون)، لقي أربعة أشخاص مصرعهم على الفور وأصيب أربعة آخرون في حادثة سير وقعت.
ونجم هذا الحادث، كما علم بعين المكان، عن اصطدام سيارة أجرة كانت قادمة من العيون في اتجاه طانطان بسيارة كانت تسير في الاتجاه المعاكس ويقودها مواطن سنغالي أصيب بجروح إلى جانب الثلاثة الآخرين.
وتم نقل جثت الضحايا إلى مستودع الأموات في مستشفى مولاي الحسن بن المهدي في العيون، فيما نقل الجرحى إلى المستشفى نفسها لتلقي الإسعافات الضرورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر