الكشف عن نفق بطول 25كم بين غزة وإسرائيل مُعدّ لتنفيذ عمليّة عسكريّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تل أبيب تطلب من القاهرة تخفيف الضغط عن "حماس" تجنّبًا لحرب جديدة

الكشف عن نفق بطول 2.5كم بين غزة وإسرائيل مُعدّ لتنفيذ عمليّة عسكريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن نفق بطول 2.5كم بين غزة وإسرائيل مُعدّ لتنفيذ عمليّة عسكريّة

الكشف عن نفق بطول 2.5كم بين غزة وإسرائيل
غزة ـ محمد حبيب

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن نفق بطول 2.5 كيلومتر بين قطاع غزة والأرض المحتلة، كان مُعدًا لتنفيذ عملية عسكرية، وسط تخوّف إسرائيلي من تصدير "حماس" أزمتها في القطاع إلى موجة حرب جديدة، سواء في غزة أو الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال كشف عن هذا النفق الخميس الماضي، عندما كانت وحدة خاصة من سلاح الهندسة تقوم بأعمال التمشيط والفحص الأمني للشريط الشائك في محيط قطاع غزة، وتقع بداية النفق بالقرب من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالقرب من الجدار الشائك، وينتهي النفق في حقل زراعي في عمق إسرائيل بالقرب من بلدة عين شلوشا".
وأضافت الإذاعة، أن قوات الجيش قامت بفحص النفق بعد الكشف عنه، ووجدت عددًا من الفتحات لهذا النفق، وهذا ما دفع الأوساط الأمنية إلى تقدير تنفيذ عملية واسعة من خلال هذا النفق، وأنه تم حفره كي يستخدم أثناء حرب جديدة تندلع مع قطاع غزة، بحيث يجري استخدامه لتنفيذ عملية عسكرية مؤثرة داخل العمق الإسرائيلي، والتي تُقدرها هذه الأوساط داخل روضة أطفال، وأنه لا يوجد معلومات لدى المستوى الأمني الإسرائيلي متى سيستخدم هذا النفق، ولكن مع التجربة الأمنية فإن هذه الأنفاق يتم إعدادها للاستخدام الإستراتيجي، وتبقى سريّة لدى حركة "حماس"، والتي ستستخدمها في الوقت الذي ستجد أنه مؤثر، خصوصًا في ظل اندلاع حرب أو لتنفيذ عملية أسر جنود.
وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن الجيش الإسرائيلي استطاع الكشف عن معظم الأنفاق التي تم حفرها من قطاع غزة نحو إسرائيل، ومع ذلك فقد استطاع 7 مقاتلين فلسطينيين الدخول إلى إسرائيل عبر نفق في 2006، ومهاجمة معسكر للجيش وأسر الجندي جلعاد شاليط.
وأفادت مصادر في حكومة الاحتلال، أن المسؤولين الإسرائيليين طلبوا من نظرائهم المصريين تخفيف القبضة العسكرية على قطاع غزة، وعدم فرض المزيد من الإجراءات التي من شأنها التضييق على حركة "حماس"، خشية أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات على الحدود مع إسرائيل، قد تنفجر إلى جولة جديدة من العنف والمواجهة.
وتخشى إسرائيل من أن تلجأ "حماس" إلى تصدير أزمتها في القطاع إلى موجة حرب جديدة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، حيث نادت الحركة بانتفاضة جديدة في الضفة الغربية، في الأسابيع الأخيرة، من دون أن تحاول زجّ القطاع في أتون مواجهة جديدة، غير أن التضييق أكثر عليها قد يقودها إلى تغيير الإستراتيجية.
وقالت المصادر إلى موقع «واللا» العبري، "إن العمليات المكثفة للجيش المصري على حدود غزة وهدم الأنفاق تُثير من جديد احتمال أن تسعى (حماس) إلى مواجهة عسكرية، وإحداث تصعيد كبير، للضغط على مصر من أجل فتح معبر رفح، وأن الإسرائيليين منتبهون إلى هذا السيناريو، وطلبوا من مصر أخيرًا تخفيف الحصار".
وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة، أن بعض الأنفاق عادت أخيرًا إلى العمل بعد توقف طويل، منذ أحداث عزل الرئيس المصري محمد مرسي، وأن كميات قليلة من الوقود المصري بدأت تظهر مجددًا في أسواق القطاع، بعد أزمة كبيرة وخانقة، حيث يصطفّ يوميًا الناس والسيارات لشراء الوقود المصري رخيص الثمن مقارنة بالوقود الإسرائيلي، ويصل سعر لتر الوقود المصري في غزة إلى دولار تقريبًأ، بينما يصل الإسرائيلي إلى دولارين.
ويوجد بين قطاع غزة ومصر مئات الأنفاق التي يصفها الإعلام الإسرائيلي بـ"البقرة الحلوب" لحركة "حماس"، وتُستخدم لتهريب الوقود ومواد أخرى كثيرة من بينها كذلك الأسلحة، وأدى إغلاق الأنفاق هذه بشكل كامل في الشهرين الأخيرين إلى أزمة مالية كبيرة لدى الحركة، التي كانت تُشرف وتُنظم عملها وتفرض ضرائب على كل أنواع البضائع المُهربة التي تدخل إلى القطاع عبر هذه الأنفاق.
ودفعت "حماس" هذا الشهر مبلغًا لا يتجاوز 250 دولارًا لكل موظف عن رواتب الشهر الماضي، فيما تتهم السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر، "حماس" باستغلال الأنفاق لجنيّ ملايين كثيرة، ويبدو أن مصر عادت وسمحت لبعض الأنفاق بالعمل، من أجل تخفيف الأزمة داخل غزة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مئات آلاف اللترات من الوقود المصري دخلت إلى غزة خلال الأسبوع الماضي، وزادت في اليومين الأخيرين، وحتى الآن لا يوجد بوادر لتصدير "حماس" أزمتها نحو إسرائيل انطلاقًا من غزة، وأنها معنيّة بالحفاظ على الهدوء النسبيّ في قطاع غزة، وهو أمر تشاركها فيه إسرائيل، التي تمتنع كذلك عن التصعيد على جبهة القطاع.
جدير بالذكر أن "حماس" وإسرائيل تلتزمان بهدنة مُوقّعة، أشرف عليها الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن نفق بطول 25كم بين غزة وإسرائيل مُعدّ لتنفيذ عمليّة عسكريّة الكشف عن نفق بطول 25كم بين غزة وإسرائيل مُعدّ لتنفيذ عمليّة عسكريّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya