حجة ملكية انتشرت على مواقع التواصل تُبين كيفية الإتجار بالنساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وصفت بأنها تبلغ من العمر 20 عامًا وذات عيون بنية

"حجة ملكية" انتشرت على مواقع التواصل تُبين كيفية الإتجار بالنساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"إيصال" لإحدى عبيد الجنس لدى تنظيم "داعش"
بغداد - نهال قباني

كشف "إيصال" لإحدى عبيد الجنس لدى تنظيم "داعش"، ظهر في مدينة الموصل العراقية المحررة حديثًا، كيف يجري الإتجار بالنساء على يد المتشددين، وتكشف "حجة الملكية" كيف أن امرأة، وصفت بأنها تبلغ من العمر 20 عامًا وذات عيون بنية اللون، أعطيت سعر 1500 دولار.

ويكشف الإيصال المكتوب بخط اليد، والذي وُقع ببصمات الأصابع، أن المرأة قد باعها شخصٌ يدعى أبو زبير إلى شخص يدعى أبو منعم، وحين انتشرت الوثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنَّه لم يتسنى التأكد من صحتها بصورة مستقلة ولم تُعرف هوية المرأة المعنية، إذ يعتبر الكثير من عبيد الجنس الذين تم أسرهم وبيعهم من قبل "داعش" من المجتمع الأيزيدي. 

وينظر "داعش" إلى الأيزيديين، الذين ليسوا عربًا أو مسلمين، باعتبارهم من عبدة الشيطان، وقد ارتكب التنظيم فظائع مروعة ضد هذه الأقلية في العراق، وقتلوا الآلاف واستولوا على النساء والأطفال كرقيق جنس، وفي العام الماضي أظهرت تفاصيل إعلان لـ"داعش" باللغة العربية لفتاة للبيع واصفًا إياها بأنها: "عذراء. وجميلة. وتبلغ من العمر 12 عامًا .... ويصل سعرها إلى 12،500 دولار، وسوف يتم بيعها قريبًا". 

وكان الإعلان عن الفتاة مع إعلانات أخرى لقطط، ومعدات وأسلحة، على التطبيق "تليغرام" المشفر ونشرته وكالة أسوشيتد برس عبر ناشط من المجتمع الأيزيدي المضطهد في العراق، وادعى سياسي عراقي الشهر الماضي، أن أحد رقيق الجنس الأيزيديين أكل عن غير قصد ابنه البالغ من العمر عام واحد بعد أن طهي متشددي "داعش" الطفل وقدموه مع الأرز بعد تجويعها لمدة ثلاثة أيام، وقالت البرلمانية فيان داخيل إنَّ المرأة الجائعة كانت محتجزه في قبو لعدة أيام بدون طعام أو ماء قبل خداعها من قبل حراسها. 

وكانت "داعش" قد نفذت عمليات قتل جماعي، عندما اجتاح التنظيم شمال العراق قبل ثلاثة أعوام تقريبًا، الأمر الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه قد يصنف كإبادة جماعية، ويعيش مئات الآلاف من أفراد الأقلية اليزيدية في شمال العراق، ولا سيما حول سنجار، وهي بلدة كبيرة استعادتها قوات مكافحة "داعش" الآن، ولكنها دُمرت إلى حد كبير. 

وفي عام 2014، أسر الجهاديون النساء الأيزيديات وحولوهن إلى عبيد جنس ليتم بيعهن وتبادلهن في "الخلافة" التي أعلنها التنظيم، ويعتقد أن نحو 3 آلاف منهم ما زالوا في الأسر، وقد تم الكشف عن عدد من القبور الأيزيدية في عام 2015.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجة ملكية انتشرت على مواقع التواصل تُبين كيفية الإتجار بالنساء حجة ملكية انتشرت على مواقع التواصل تُبين كيفية الإتجار بالنساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya