سعد الدين العثماني يؤكد أن المغرب لم يستطع التغلب على معيقات الحماية الاجتماعية للأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن المملكة حريصة على إعداد جيل جديد للحد من الظواهر

سعد الدين العثماني يؤكد أن المغرب لم يستطع التغلب على معيقات الحماية الاجتماعية للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يؤكد أن المغرب لم يستطع التغلب على معيقات الحماية الاجتماعية للأطفال

رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن المغرب لم يستطع التغلب على مجموعة من المشاكل التي تعيق الحماية الاجتماعية للأطفال، مشيرا إلى التزايد المضطرد لظواهر العنف والاعتداء والإهمال واستغلال الأطفال في التسول وتشغيل الأطفال والأطفال في وضعية الشارع، وكلها ظواهر، يؤكد رئيس الحكومة، “لا يمكن القبول بها مهما كان حجمها، لذا حرصنا على إعداد جيل جديد من البرامج للحد من الظواهر المشينة والسلبية والمرفوضة في حق الأطفال”.

وشدد  العثماني، بمناسبة إطلاق الجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة بالرباط يوم الثلاثاء 28 يناير 2020، على أن حماية الطفولة ورش وطني يتطلب العمل وفق منظومة مندمجة تشارك فيها جميع الأطراف المعنية، بالتقائية تامة، لضمان نتائج ملموسة.

و أكد رئيس الحكومة أن الأخيرة تتوخى الرقي بمنظومة حماية الطفولة ببلادنا، وأن الأطفال يحتاجون لكل العناية والاهتمام بسبب عدد من التحديات التي “تتطلب منا إعادة النظر في السياسات والبرامج بشكل يمكن من النهوض بالطفولة وحمايتها، ومن هذه البرامج إحداث الأجهزة الترابية لحماية الطفولة الذي يندرج ضمن ورش “إصلاح وحكامة منظومة الحماية الاجتماعية الذي تباشره الحكومة”.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الحكومة، أن برنامج إحداث الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة يحتل موقعا متقدما ضمن البرامج والأنشطة المتعلقة بتفعيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، لأنه يسعى إلى وضع مسار مقنن يتكون من مجموعة من المراحل المحددة، أهمها الرصد، وتقديم المساعدة الفورية والتشخيص وكذا المواكبة والتكفل الطبي والنفسي والقضائي والاجتماعي، إلى جانب إعادة التأهيل وإعادة الإدماج وتتبع وضعية الطفل، مع تحديد سلة الخدمات الخاصة بكل مرحلة من مراحل مسار الحماية.

ونظرا لأهمية هذه الأجهزة الترابية، يسترسل رئيس الحكومة، فُتحت مشاورات بشأنها من طرف مجموعة من الفاعلين و”أدرجناها كنقطة تم التداول بشأنها في اللجنة الوزارية للطفولة التي ترأستها يوم 30 أبريل 2019، ثم بعد ذلك أصدرنا منشورا رقم 11/2019 بتاريخ 26 يوليوز 2019 ينص على إحداث هذه الأجهزة الترابية على صعيد الأقاليم والعمالات”.

وبحسب رئيس الحكومة فإن إحداث الأجهزة الترابية، لا يهدف وضع برامج أو خدمات جديدة، بقدر ما “نهدف إلى تعزيز البرامج والخدمات المتوفرة، وهو برنامج يتبنى مقاربة حقوقية تعطي الأولوية للمصلحة الفضلى للطفل، ومبادئ الإنصاف وعدم التمييز والمساواة ومشاركة الأطفال أنفسهم”، على اعتبار أن منظومة الحماية الاجتماعية ببلادنا هي نتاج تراكمات لسياسات وبرامج متبعة في المجالات الاجتماعية منذ عقود، والتي مكنت من ولوج فئات واسعة من السكان، من بينها الأطفال، لمجموعة من الخدمات الاجتماعية.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الحكومة إلى الانطلاقة الرسمية للحملة الإفريقية “مدن دون أطفال في وضعية الشارع”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بمناسبة القمة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية “أفريسيتي” بمراكش في نونبر من السنة الماضية، إلى جانب خطة عمل حماية الأطفال من الاستغلال في التسول، التي أطلقتها الحكومة بتنسيق مع رئاسة النيابة العامة والقطاعات الحكومية المعنية والجمعيات، بدءا بمدن الرباط وسلا وتمارة، بغية توفير جواب عملي لحماية الأطفال من جريمة الاستغلال في التسول الذي أصبح ممارسة يمكن ملاحظاتها في فضاءات عمومية بعدد من المدن، لا سيما المدن الكبرى.

قد يهمك ايضا
"فيدرالية اليسار" في المغرب تخشى ربط لجنة النموذج التنموي بانتخابات 2021
اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تستمع إلى 7 أحزاب غير ممثلة في البرلمان دفعة واحدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يؤكد أن المغرب لم يستطع التغلب على معيقات الحماية الاجتماعية للأطفال سعد الدين العثماني يؤكد أن المغرب لم يستطع التغلب على معيقات الحماية الاجتماعية للأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya