قوَّات تابعة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر تتحرَّك باتجاه طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يدعم غوتيريش المؤتمر الجامع والجروشي يصفه بـ"الاغتيال السياسي"

قوَّات تابعة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر تتحرَّك باتجاه طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوَّات تابعة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر تتحرَّك باتجاه طرابلس

أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
طرابلس ـ فطمة السعداوي

تحرَّكت قوات وآليات عسكرية تابعة إلى الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، باتجاه العاصمة طرابلس، «لتحريرها من الجماعات الإرهابية»، في إجراء وصفه البعض بـ«محاولة للضغط وإحكام الحصار على المجلس الرئاسي والأجسام السياسية الموالية له»، جاء ذلك بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، الأربعاء، بينما رفض خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، ما سماها «محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة».

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، للمرة الأولى الأربعاء، أنها أصدرت أوامر بتحريك عدد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة الغربية لتطهير آخر الأوكار الموجودة بها، ومما تبقى من الجماعات الإرهابية.

ورأى سعيد إمغيب، عضو مجلس النواب، أن القيادة العامة تستهدف بهذا التحرك «إنهاء سيطرة الميليشيات المؤدلجة على العاصمة طرابلس، قبل موعد المؤتمر الجامع في غدامس منتصف الشهر الجاري»، وتوقع إمغيب «دخول قوات الجيش إلى العاصمة، بعد فترة حصار قصيرة جداً، وعلى مراحل». ونقل مكتب إعلام القيادة العامة عبر صفحته على «فيسبوك» أن تحرك القوات والآليات جاء «بإشراف مباشر من حفتر»، وأن «الوحدات العسكرية تؤكد أن تقدمها فداءً لله ثم الوطن والمواطن»، كما تؤكد حرصها على سلامة المواطنين والممتلكات العامة للدولة.

وشوهدت تحركات لأرتال عسكرية مدججة بالأسلحة الثقيلة، في مقاطع فيديو تبثها باستمرار وسائل التواصل الاجتماعي، المحسوبة على القيادة العامة. ويجري التحضير الفعلي لهذه الحملة العسكرية منذ بداية الشهر الماضي، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي، من المجلس الرئاسي أو حكومة (الوفاق الوطني).

اقرا ايضا:

غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة "حزب الله" تُعرِّض استقرار لبنان للخطر

وأعلن حفتر مرات عدة أن الجيش الوطني «سيحرر طرابلس لكن في الوقت المناسب»، وفي نهاية مارس/ آذار كرر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، أن «الجيش سيدخل العاصمة طرابلس لكن في الوقت المحدد والمدروس». وقبل يومين أعلنت «قوة حماية طرابلس» أن المناطق العسكرية والغربية وطرابلس والوسطى «وافقت على تشكيل قوة تحت قيادة موحدة بينها»، وهو ما يستوجب توحيد القوة الموجودة في المنطقة الغربية، الممتدة من سرت شرقا حتى رأس جدير غربا.

يأتي تحرك الجيش الوطني باتجاه طرابلس، في وقت تستكمل فيه البعثة الأممية مساعيها للبحث عن مخرج سياسي، يمنع إراقة الدماء وانزلاق البلاد إلى الهاوية، من خلال عقد المؤتمر الوطني الجامع.

ووصل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ليبيا الأربعاء، برفقة ممثله الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، قادمين من العاصمة المصرية القاهرة. وقال غوتيريش عبر حسابه على موقع «تويتر»: «لقد وصلت للتوّ إلى ليبيا، وملتزم تماماً بدعم العملية السياسية التي تقودها ليبيا، والتي تؤدي إلى السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي». ويتوقع بأن يلتقي غوتيريش المسؤولين في البلاد لحثهم على التعاطي مع المؤتمر الجامع.

التقت ستيفاني ويليامز، نائبة الممثل الخاص للأمين الخاص للشؤون السياسية، الأربعاء، مسؤولين محليين في مدينة غدامس (جنوب) لمناقشة الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر، المتوقع أن يحضره ممثلون عن أطياف الشعب المختلفة، في وقت تتزايد مخاوف بعض الأطراف في شرق البلاد وغربها من نتائج المؤتمر، وتصفه بأنه «اغتيال سياسي».

ورأى خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، أن «إحدى المعضلات التي تنتظر الملتقى الجامع هو الموقف من الدستور وإزالة العقبات أمام الاستفتاء»، مشيرا إلى «ضرورة أن يقول الشعب كلمته حول الدستور، الذي صاغته الهيئة التأسيسية، إما بالقبول وإما بالرفض».

وتحدّث المشري في ندوة عن المؤتمر الوطني بأحد فنادق العاصمة، وأبدى «رفضه التام والقاطع لأي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة»، وقال إنه يحاول «صياغة رؤية متقاربة للملتقى الجامع، الذي يعد حدثاً مهماً في مسار القضية الليبية، بهدف إنهاء الانقسام السياسي».
وذهب طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى أن الملتقى الجامع عبارة عن «اغتيال سياسي، وتصفية لسلب إرادة النواب، والتي هي سلب لإرادة الشعب وإهدار لحقوقه، وهذا أمر حساس وخطير».
ومضى الجروشي يقول في بيان نشره الموقع الإلكتروني لمجلس النواب «حتى هذه الساعة لم تأتِ دعوة لمجلس النواب لحضور الملتقى، ولم نعرف مَن سيُدعَون إليه، وأخشى ما أخشاه أن يتم جلب عقول مؤدلجة مأجورة تحركها خيوط خارجية»، مشددا على ضرورة أن «تكون مخرجات الملتقى منسجمة مع ثوابت مجلس النواب ومع ما يريده الشعب».

وجددت فرنسا على لسان سفيرتها لدى ليبيا بياتريس لو فرابر دي هيلين، موقفها الداعم لجهود المبعوث الأممي غسان سلامة للوصول إلى حل سياسي، وتسوية للأزمة الليبية.

وبحثت السفيرة مع وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة في العاصمة، حسب بيان للخارجية، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما قدمت له دعوة لحضور حفلة افتتاح قريب لمقر سفارة بلادها في طرابلس.

قد يهمك ايضا:

غوتيريش يُؤكّد أن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه

مجلس النواب الليبي يؤكّد أنّ رفع الحظر عن الأصول المُجمّدة يعرّضها للنهب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات تابعة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر تتحرَّك باتجاه طرابلس قوَّات تابعة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر تتحرَّك باتجاه طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 17:03 2014 الجمعة ,28 شباط / فبراير

انثى ماعز شامي تلد ستة تواءم

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 15:42 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مطعم سوشي في طوكيو يقدم وجباته على أجساد النادلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya