الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكد الرميد أن الدولة بكل مكوناتها تهتم بالمطلب

الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك

وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد
الرباط -المغرب اليوم

دعا برلمانيون من مختلف الفرق النيابية، اليوم الاثنين، الحكومة إلى التجاوب مع مطلب اعتماد رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ 13 من يناير، عطلة وطنية مؤدّى عنها، وهو المطلب الذي أضحى يتكرر كل سنة وبقوة أكبر بعد ترسيم الأمازيغية في دستور المملكة سنة 2011.ولمح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، في جواب قدمه باسم الحكومة على أسئلة الفرق البرلمانية، عقب انتهاء الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب مساء اليوم الاثنين، إلى قرب احتفاء المغرب بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية.

وكشف وزير الدولة أن رئيس الحكومة شرع في مداولات مع عدد من القطاعات الحكومية من أجل إنجاز مخططات قطاعية ترمي إلى تفعيل القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية، مشيرا إلى أنه ستنظم في هذا الصدد مناظرة وطنية يشارك فيها مختلف المتدخلين وكافة الفعاليات الجمعوية.وأكد الرميد أن موضوع الاحتفاء بالسنة الأمازيغية هو "محل اهتمام الدولة بكافة مكوناتها"، وأنه "سيتم اتخاذ القرار اللازم في سياق التطورات الإيجابية التي تعرفها قضية ترسيم الأمازيغية في المغرب".

وخاطب الرميد البرلمانيين بالقول: "بالطبع أنتم تفهمون ما ينبغي فهمه، فهذا الموضوع ينبغي أن يتولى الإعلان عنه من بيده أمر الإعلان عن القضايا الأساسية والمهمة بشكل أساسي في البلاد"، في إشارة إلى أن القرار الأخير بيد الملك محمد السادس.وشدد الرميد على أن الحكومة عازمة على مواصلة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بالإضافة إلى بذل مجهودات لتثمين مظاهر الاحتفال بها باعتبارها موروثا مشتركا لكافة المغاربة، و"هو ما يتوافق مع منطوق المادة التاسعة عشر من القانون التنظيمي، التي تنص على أن الدولة تعمل على تثمين الموروث الحضاري والثقافي الأمازيغي باعتباره رأسمال غير مادي مشترك بين جميع المغاربة وفق مقاربة تراعي الخصوصيات والتقاليد المحلية".

وكان نواب برلمانيون وجهوا مذكرة إلى رئيس الحكومة من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ13 من يناير من كل سنة، عطلة وطنية رسمية.وأشاروا إلى أن المذكرة جاءت في إطار "مقتضيات دستور 2011، المؤسس للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وصيانة الهوية الوطنية الموحدة، فضلا عن كونها تنطلق من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب الأصلية في ممارستها لتقاليدها وعاداتها الثقافية، معتبرة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية تقليدا راسخا في الثقافة الشعبية لشمال إفريقيا، ويُخلد بطقوس وتمظهرات مختلفة بتغير الجغرافيا والانتماء القبلي".

قد يهمك ايضا :

تقرير رسمي يكشف عن الظروف "القاسية" حول نساء التهريب في معبر سبتة المغربي

الولايات المتحدة الأميركية تُحذر سفنها التجارية من تهديدات إيران لهم في الخليج

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك الحكومة المغربية تضع اعتماد عطلة رأس السنة الأمازيغية في يد الملك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 10:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صورة جديدة للفنانة ندى بسيوني برفقة دولفين

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الصفاقسي يتلقى هزيمة جديدة في الدوري التونسي

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya