الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
يعدُّ الاتحاد الأوروبي اجتماعًا، قد تحتضنه الرباط أو بروكسل، بين وزراء داخليّة أوروبا ووزير الداخلية المغربي محمد حصاد، فيما ستجتمع اللّجنة التقنيّة في الرّباط، خلال الأيام المقبلة، بغية إعداد جدول الأعمال الأمني، وآفاق التعاون مستقبلاً.وأوضحت مصادر أوروبيّة، في تصريح إلى وكالة الأنباء الإسبانيّة "إيفي"، أنّه "من ضمن المواضيع التي ستتم معالجتها في اللّقاء جنسيات الجهاديّين، الذين يذهبون إلى سورية انطلاقًا من أوروبا، إذ يستغل الجهاديون من أوروبا، وفي حال المغاربة، ازدواجية الجنسيّة المغربيّة والأوروبيّة، البلد المضيف، في التنقل والسفر، وصولاً إلى سورية، وهذه الازدواجيّة في جوازات السفر تجعل مراقبتهم صعبة".وأشارت إلى أنَّ "اللّقاء الأمني المرتقب سيركز أساسًا على الجهاديّين المغاربة، بسبب ارتفاع عددهم أخيرًا"، لافتًا إلى وجود 800 فقط من شمال المغرب استطاعوا الانتقال إلى سورية عبر شبكات في سبتة ومليلية، وجنوب إسبانيا.ومن جانب آخر، لاتزال الأبواب مغلقة أمام المغرب لمعالجة التوتر بشأن الزراعة مع الاتحاد الأوروبيّ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر