بني ملال – سعيد غيدَّى
قضتْ "القافلة التضامنية الدولية" مع نساء القروض الصغرى، المبيت ليلة أمس، في العراء، أمام مقر مفوضية الشرطة، بعد أن منعت السلطات المحلية، وبأمر من عامل ميدلت، في مدينة الريش المغربية، المشاركين والمشاركات في القافلة، من المبيت، في فنادق المدينة، بعد أن تم حجزها، والذي تجاوز عددهم مائة فرد.
ولم تستسغ القافلة ذلك القرار المفاجئ، وكَرَدة فعل مباشرة على ذلك القرار، نظَّمت القافلة التضامنية، مسيرة احتجاجية ليلية، من ساحة محمد الخامس، في اتجاه مقر مفوضية الأمن، في الريش، مُندِّدة بذلك القرار، الذي وصفته بـ"الجائر في حق القافلة وفي حق أعضائها"، رافعين شعارات قوية أمام مقر مفوضية الشرطة، في مدينة الريش.
وفي اتصال هاتفي، مع إحدى عضوات القافلة، قالت إلى "المغرب اليوم"، إن "ذلك الوضع سيؤدي إلى انفجار جديد وفضيحة دولية من العيار الثقيل، من مدينة الريش خصوصًا، ومن عمالة إقليم ميدلت عمومًا، بعد منع القافلة الدولية التضامنية مع النساء ضحايا القروض الصغرى، من أخذ قسط من الراحة والنوم، في فنادق المدينة، وذلك بحرمان أعضائها من الحجز في فنادق المدينة.
وأكَّدت العضوة، على "وقوع حالتي إغماء في صفوف نساء القافلة الدولية، حيث نقلتا على الفور إلى المستشفى المحلي في الريش، ولخطورة حالتهما الصحية، تم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي، مولاي علي الشريف، في مدينة الرشيدية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر