ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنَّها أصبحت بيئة خصبة لنشر الأفكار المتطرفة وتخريج المتشددين

ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم

مركز "كارينغي" للشرق الأوسط
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظّم مركز "كارينغي" للشرق الأوسط، بالتنسيق مع معهد "بروموثيوس" للديمقراطية وحقوق الإنسان، ندوة في الرباط، حول موضوع "تهميش الشباب وتطرفهم في شمال أفريقيا"، بمشاركة خبراء وباحثين من المغرب وخارجه.

وصرَّح منسق معهد "بروموثيوس" ياسين بزاز، خلال كلمة افتتاحية، بأنَّ ثلثي الأشخاص الذين توجهوا نحو القتال في سورية هم من الأشخاص المفرج عنهم، بعد قضائهم عقوبات في السجن.

وأكد بزاز، أنَّ السجن أصبح مرتعا مثاليا لتخصيب الفكر المتطرف، مشيرة إلى أنَّ هناك حالات تحولت بالفعل إلى الفكر المتشدد بسبب غياب الأفق والمعنى، والاعتقاد بعدم إمكانية الاندماج في الحياة العامة.

وأوضح أنَّ السبب يعود إلى عدم وجود مؤطرين داخل السجون، وعدم كفاية المقاربة التي تبناها المغرب للحد من التطرف وتأطير الحقل الديني وضبطه، على الرغم من أنه اعتبرها ناجحة إلى حد ما.

كما أوعز بزاز  بأنَّ السبب يعود إلى غياب الحوار الجاد والحقيقي مع السلفيين، وعدم إدماج الشباب في الحياة العامة، لاسيما المعتقلين السابقين منهم.

واعتبر الناشط الحقوقي، أنَّ المقاربة التي اعتمدها المغرب مباشرة عقب الأحداث المتطرفة التي استهدفته، لم تعالج الجذور والمسببات، مشيرًا إلى أن العلاقة الرابطة بين التهميش اﻻجتماعي والاقتصادي والثقافي والتطرف تعد متشابكة ومترابطة.

وأشار إلى أنَّ ما يتغير في الأمر هي البنية التحتية التي يتغذى منها التطرف، فضلا عن النشاط اﻻجتماعي الذي تباشره الحركات المتشددة، لتأطير هذه الفئات من المجتمع، لافتًا إلى أنَّ غالبية الأشخاص الذين يتبعون فكرًا سلفيًا، ينحدرون من هوامش الحواضر الكبرى، مستدلا على ذلك بمنفذي عمليات 16 أيار/ مايو، الذين كانوا كلهم من حي مهمش، حيث يتميزون بالهشاشة وليست لهم أي آليات فكرية لتحليل الواقع بشكل عقلاني.

من جهة أخرى تطرق المشاركون خلال الندوة إلى فهم حالة الإحباط التي دفعت الكثير من الشباب إلى تبني الإيديولوجيات المتطرفة، وتقديم تحليلات حول هذه الظاهرة في المغرب وتونس، اللتين تعتبران منطقتين أساسيتين لتصنيع وتصدير الانتحاريين إلى مناطق النزاع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش ياسين بزاز يؤكد أنَّ ثلثي من غادروا السجون المغربية التحقوا بتنظيم داعش



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya