وكالة الاستخبارات الألمانيّة تتجسس على الحكومة التركيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السّاسة الألمان يبرّرون وأنقرة تستدعي السفير

وكالة الاستخبارات الألمانيّة تتجسس على الحكومة التركيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وكالة الاستخبارات الألمانيّة تتجسس على الحكومة التركيّة

قاعدة مراقبة "BND" بالقرب من ميونيخ
برلين ـ المغرب اليوم

استدعت تركيا السفير الألماني، مطالبة بتقديم "توضيح رسمي منطقي" بعد تقارير نشرت، عن تجسس وكالة المخابرات الألمانية "BND" على تركيا.وحاول السّاسة الألمان، خلال اليومين الماضيين، تبرير التجسس على تركيا على الرغم من عضويتها في "الناتو"، مشيرين إلى "الخطر الإرهابي، الذي تمثله التوترات على حدود البلاد مع سورية والعراق، فضلاً عن أنشطة حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي يُصنًف كمنظمة إرهابية من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وكشفت وسائل الإعلام الألمانية، مطلع الأسبوع، أنّ "وكالة المخابرات الألمانية استمعت، ليس فقط عن طريق الخطأ، إلى المكالمات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وسلفه هيلاري كلينتون في 2012، و2013، كما أنها أيضاً راقبت النشطاء السياسيين الأتراك".
وأبرزت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أنّ "تركيا، كدولة عضو حلف شمال الأطلسي، مُدرجة كهدف للمراقبة من طرف (BND) منذ 2009".
ويأتي هذا الكشف خلال أقل من عام منذ استدعاء ألمانيا السفير الأميركي بسبب ادعاءات بالتجسس، ووقتها، نبّهت أنجيلا ميركل باراك أوباما، بأن التجسس على الأصدقاء غير مقبول.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق التي شكلها أعضاء البرلمان الألماني، بشأن المراقبة من طرف وكالة الأمن القومي "NSA"، عن شكوك بشأن دور "BND"، فيما نفت "BND" استهداف السّاسة الأميركيين، حفاظاً على علاقاتها مع أصدقائها.
واعتبر عضو "الحزب الديمقراطي المسيحي" فولفغانغ بوسباك، أنّ "تقارير التجسس هدية من السماء إلى الأميركيين"، فيما رأى الخبير في السياسة الخارجية في حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" أندرياس ستشوكينهوف، "عندما يكون لدينا 3 ملايين تركي يعيشون في ألمانيا، ومنظمات تركية توصف بلإرهابية، فإنني اعتقد أنَّ من الأفضل فعل كل شيء لمعرفة كيف تدعمهم تركيا".
ولفت عضو "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" رولف موتزينخ إلى أنّ "مزاعم التجسس ستشكل انتكاسة للعلاقات التركية - الألمانية فى مرحلة تاريخية صعبة"، مبرزًا أنّه يعتبر أعضاء الناتو شركاء، وتساءل "لماذا لا نلجأ إلى ممثلي الحكومة التركية لمعرفة ما نحتاجه عن حزب العمال الكردستاني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الاستخبارات الألمانيّة تتجسس على الحكومة التركيّة وكالة الاستخبارات الألمانيّة تتجسس على الحكومة التركيّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya