وزير العدل والحريات يُعيد فتح ملف المساعدة القضائية مع المحامين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة مقابل بعض الخدمات

وزير "العدل والحريات" يُعيد فتح ملف المساعدة القضائية مع المحامين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وزارة العدل والحريات
الرباط - علي عبد اللطيف

قرر كل من وزير "العدل والحريات"، مصطفى الرميد، ورئيس جمعية "هيئات المحامين"، محمد أقديم، فتح ملف قانون مهنة المحاماة للتشاور فيه فيما بينهما، بعدما أعلن وزير العدل المغرب أنه شرع في إعداد قانون جديد.

واتفق الجانبان على الشروع في هذه المشاورات خلال شهر أيار/ مايو 2015، تحقيقا لمبدأ التشاركية الذي يوصي به الدستور المغربي.

وأعلن الرميد عن هذا الخبر خلال استقباله لرئيس الجمعية، والمكتب الجديد، في مقر الوزارة في العاصمة "الرباط".

وأبرز وزير العدل عددا من الخطوات الإصلاحية التي يعتزم القيام بها، وفي مقدمتها إصدار قانون جديد يتعلق بالمحاماة، بالإضافة إلى البرامج التشريعية والتحديثية وتلك المتعلقة بالتكوين والتجهيز
 
وأبلغ وزير العدل ممثلي الجمعية بإصداره منشور يهدف إلى حث المسؤولين القضائيين على تفعيل اللجان الثلاثية، التي ستسهر على حسن تدبير المرفق القضائي.

كما أبلغهم بإصداره منشور يتعلق بتمثيل الأطراف أمام المحاكم، ومنشورا آخر يتعلق بتفسير بعض بنود القرار الوزاري المشترك المتعلق بتحديد تعريفة أجور المفوضين القضائيين.

من جانبه، طالب محمد أقديم وزير العدل بإعادة فتح موضوع المساعدة القضائية من جديد، بعدما كان قد أثير بشأنه جدل واسع، إذ رفض المحامون المرسوم المتعلق بالمساعدة القضائية ما دفع وزير العدل إلى إلغائه، بالرغم من أنَّه كان سيكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة لفائدة المحامين مقابل بعض الخدمات التي كانوا سيؤدونها في بعض الملفات التي سيترافعون فيها لصالح بعض المواطنين.

واتفق كل من وزير العدل ورئيس الجمعية المذكورة على أن تتقدم جمعية هيئات المحامين بالمغرب بمقترحات جديدة من أجل دراستها مع الوزارة ومصالح وزارة الاقتصاد والمالية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل والحريات يُعيد فتح ملف المساعدة القضائية مع المحامين وزير العدل والحريات يُعيد فتح ملف المساعدة القضائية مع المحامين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya