وزير العدل المغربي يؤكد أن الإفطار في رمضان تصرف لا يغفره المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أن العلاقة غير الشرعية بين الجنسين لا يمكن تجريمها إلا بالتلبس

وزير "العدل" المغربي يؤكد أن الإفطار في رمضان تصرف لا يغفره المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

نظمت مجموعة الأبحاث والدراسات الجنائية والحكامة الأمنية في جامعة "القاضي" في مراكش، ندوة حول مسودة مشروع القانون الجنائي المغربي.وصرّح وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد، بأن إفطار الشخص في رمضان يمثل تهديدا شخصيا لأمنه ولأفراد المجتمع، باعتبار أن الإفطار قد يستفز المغاربة، ولا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يصدر عنهم، مضيفا أن المغاربة "قد لا يصلون ولا يحجون ولا يزكون، لكنهم ليسوا مستعدين للتسامح تجاه من يفطر دون مبرر في رمضان، ومن هنا جاء قانون تجريم الإفطار حماية للفرد وللجماعة".

وأوضح الرميد أن العلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة التي أثارت نقاشا وجدلا واسعا في المغرب، لا يمكن تجريمها إلا بوجود حالة التلبس والاعتراف أمام هيئة القضاء، مردفا أن المختصون في القوانين يعرفون جيدا صعوبة إثبات العلاقة.
وأشار في ضوء حرية العقيدة، إلى إن القانون الجنائي لا يعاقب الشخص الذي يرغب في تغيير عقيدته، لكن القانون واضح فيما يتعلق بمن يعمل على زعزعة عقيدة الآخرين، لاسيما في المؤسسات حيث يتواجد أفراد ذوو بنية هشة، مثل المدارس و دور الأيتام مثلا، وضرب مثلا لأحد الأشخاص الذي سبق وأن توبع بسبب تغيير عقيدته، قبل أن تسقط عنه الدعوة معتبرا أنه حر في تغيير عقيدته

وبالنسبة للسكر العلني في الأماكن العامة، أكد الرميد أن هذا القانون لا يستدعي هذا اللغط لأن الشخص السكران يمثل خطورة على نفسه وعلى غيره، و السكر العلني تجرمه كل الدول و ليس المغرب وحده.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يؤكد أن الإفطار في رمضان تصرف لا يغفره المغاربة وزير العدل المغربي يؤكد أن الإفطار في رمضان تصرف لا يغفره المغاربة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya