وزير العدل المغربيّ ينفي وجود اختلاسات أو خروقات في وزارته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التَّحقيق في مزاعم التلاعب في صفقات عموميَّة وتوظيفات

وزير العدل المغربيّ ينفي وجود اختلاسات أو خروقات في وزارته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربيّ ينفي وجود اختلاسات أو خروقات في وزارته

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط - جمال محمد

أكّد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربيّ، أن التحقيق الذي أنجزته لجنة البحث في ما نشرته بعض الصحف الوطنية، في وقت سابق، حول مزاعم بوجود تلاعبات في صفقات عمومية ومباراة توظيف يفترض أنها وقعت في الوزارة في الفترة الممتدة ما بين سنتي 2008 و2011، لم تسفر عن خروقات خطيرة أو اختلاسات مالية.
وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية عقدها في مقر الوزارة في الرباط مساء الاثنين، أن المهندس صاحب التسجيلات الصوتية التي حاول من خلالها إثبات وقوع اختلالات في صفقات عمومية وتوظيفات، اعترف أمام لجنة البحث التي كان يترأسها عبد الله حمود، المفتش العامّ للوزارة، بأنه لا يمتلك أية أدلة تُثبت وقوع اختلاسات أو تلاعبات، وأن كل ما يملك هي تلك التسجيلات الصوتية، التي لم تقدم للجنة البحث أية قرائن عن وجود اختلالات في التوظيفات أو في صفقات عقدتها الوزارة.
وأقر الوزير أن الوزارة أجرت سنة 2010 عملية انتقاء لتوظيف المهندسين المعماريين، وأن عدد المرشحين بلغ 18 مرشحًا، لم يحضر منهم لعملية الانتقاء سوى 9 مرشحين.
وأضاف أن إحدى المرشحات اعتذرت خلال عملية الانتقاء لعدم قبولها إمكانية الاشتغال خارج الرباط، مما جعل الوزارة تقبل سائر المرشحين المتبقين وعددهم ثمانية.
وأكد الوزير أنه لم يقع أي تلاعب في التوظيف طالما أن كل المرشحين  تم قبولهم.
ووعد الوزير بتعميق البحث للوصول إلى  الخلفيات التي دعت المهندس الذي يشتغل في الوزارة إلى تحريك ملف التلاعبات في الصفقات العمومية والتوظيفات، علمًا أنه ادعى أنه حُرم من امتحان الكفاءة  المهنية لولوج درجة مهندس دولة من الدرجة الممتازة في سنة 2012، قبل أن تثبت التحريات أنه خرق سرية هوية المترشحين التي تقتضي عدم كتابة اسم المرشح على ورقة الامتحان أو أية علامة أو معطيات تمكن من التعرف على صاحب الورقة .  

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربيّ ينفي وجود اختلاسات أو خروقات في وزارته وزير العدل المغربيّ ينفي وجود اختلاسات أو خروقات في وزارته



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya