وزير الدّاخليَّة يرجع سبب المشاكل الأمنيَّة في الجامعات إلى المتطرِّفين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أن أغلبها يتمركز في جامعات أكادير ومراكش وفاس

وزير الدّاخليَّة يرجع سبب المشاكل الأمنيَّة في الجامعات إلى المتطرِّفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدّاخليَّة يرجع سبب المشاكل الأمنيَّة في الجامعات إلى المتطرِّفين

محمَّد حصاد وزير الدّاخليَّة
طنجة_محمد غرابي

أرجع محمَّد حصاد وزير الدّاخليَّة، الثّلاثاء، المشاكل الأمنيَّة في الجامعات المغربيَّة إلى ما أسماه بـ"الفصائل المتطرِّفة" التي تتبنَّى فكرًا أيديولوجيًّا محدِّدًا، والتي تستمرّ في تبني العنف في تحدٍّ واضح للإجراءات الأمنيَّة مؤكِّدًا أن الدراسة في بقيّة الجامعات تسير بشكل عادي.
وكشف الوزير خلال جلسة مجلس المستشارين أن حالات العنف الجامعي في مدينة أكادير وحدها قد وصلت إلى أكثر من  20 حادثة عنف أسفرت عن إصابة 10 أفراد من القوات العمومية مع  اعتقال 57 طالبًا، 11 منهم ما زالوا رهن الاعتقال في انتظار محاكمتهم.
وأضاف الوزير أن المشاكل الأمنية في الجامعات تتمركز خاصة في مدن أكادير ومراكش وفاس والقنيطرة ومارتيل.
وتابع على أنه رغم الاعتقالات ما زال هناك زيادة في التطرف، حيث تم في مدينة مراكش تسجيل 5 حوادث عنف في الجامعات أدت إلى إصابة 3 عناصر من القوات العمومية  واعتقال 8 طلبة.
وأكّد الوزير أن مدينة فاس عرفت أربع حالات عنف جامعي، كان آخرها تلك التي قتل فيها الطالب الحسناوي، وجرح خلالها 4 من عناصر القوات العمومية وتم إيقاف أكثر من 50 طالبًا، 20 منهم ما يزالون معتقلين في انتظار المحاكمة.
 وحول ذات الموضوع ذكر حصاد أنه بعد عملية قتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي وبعد بلوغ الأمر إلى الملك كان أمره مباشرًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرر هذه المشاكل حيث اجتمع مع وزير التعليم العالي الحسن الداودي وخرجوا بخلاصة مفادها ضرورة أن تتدخل القوات العمومية في الوقت المناسب.
وأوضح الوزير أنه تم اتخاذ قرار بالسماح للسلطات المحلية بالتدخل في الجامعات بمبادرة منها إذا رأت تهديد الأمن وذلك لحماية الأرواح والممتلكات مع التنظيم بالتطبيق الصارم للأنظمة الدّاخليَّة التي لا يعمل بها داخل الحرم الجامعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدّاخليَّة يرجع سبب المشاكل الأمنيَّة في الجامعات إلى المتطرِّفين وزير الدّاخليَّة يرجع سبب المشاكل الأمنيَّة في الجامعات إلى المتطرِّفين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya