نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للضغط على إدارة الرئيس أوباما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتسع الفجوة بين أميركا وتل أبيب بسبب القضية الفلسطينية

نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للضغط على إدارة الرئيس أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للضغط على إدارة الرئيس أوباما

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

استغرقت الأمور يومين فقط بالنسبة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لإجراء اتصال هاتفي برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بعد الانتخابات الإسرائيلية في 17 آذار/ مارس الماضي، وكانت التهاني مصحوبة بتعليق أميركي على خطاب حملته الانتخابية.

ولكن استغرق الأمر نحو ساعتين للاتصال بنتنياهو بعد إعلان الاتفاق النووي الإيراني، هذه المرة حاضر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الصفقة الأميركية الناشئة والتي من شأنها أن تهدد بقاء "دولته".

ودعا حساب البيت الأبيض لدعوة تصالحية واعدًا بالمزيد من المشاورات والتعاون الأمني مع "إسرائيل" والبقاء على يقظة لمواجهة التهديدات الإيرانية.

كانت العلاقة بين أوباما ونتنياهو والشعبين الأميركي و"الإسرائيلي" غير متكافئة؛ فالولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة في العالم و"إسرائيل" الدولة الصغيرة المتقلبة في المنطقة، ومع تأكيد أوباما على أمن "إسرائيل"، فإن موقف نتياهو الآن قوي لتقويض اتفاق إيران النووي، وتوقيع مبادرة سياسية خارجية نظيرة لبلاده.

وتحارب "إسرائيل" بشراسة الصفقة النووية، لاسيما في الكونغرس، وبالتالي ستكون هناك آثار واسعة النطاق للتحالفات المتوترة وعملية السلام في الشرق الأوسط.

ومن جانبه، ذكر مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق جيورا إيلاند: من المفارقات فقط سبب هذه الصفقة هو أن الأميركيين يحاولون تعويض "إسرائيل" بطريقة أو بأخرى، ولو توقفنا عن قتال هذه الصفقة، يجب علينا استغلالها بطريقة ذكية، مضيفًا أن أوباما هرع لمكالمة نتنياهو وكان لطيفًا معه قدر المستطاع.

السيد إيلاند واحد من بين المحللين "الإسرائيليين" الذين أكدوا ضرورة تعزيز إجراءات التحقق في الصفقة وتوضيح عواقب انتهاك إيران لها، حيث أشار: إذا اختار نتنياهو هذا الخيار، فهذا يعني على الأقل يمكننا الحصول على بعض المزايا الأخرى من الوضع بدلاً من الاستمرار في توجيه اللوم والتقويض، فقد حان الوقت لإجراء إعادة تقييم حقيقي بشأن ما يتعلق بالعلاقة بين أميركا و"إسرائيل".

وتتسع الفجوة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" بسبب القضايا الإيرانية والفلسطينية، كما أن فرنسا تخطط الأسبوع المقبل لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية، وليس من الصعب تخيل أن أوباما يمنع نتنياهو من التقليل من حجم الكابيتول هيل.

وفي الوقت ذاته على نتنياهو الاجتماع مع الائتلاف الحاكم الجديد بشأن اتفاق إيران النووي، الذي وضع كقوة جديدة خلف فكرة تشكيل حكومة جديدة موحدة مع اليسار الوسط المنافس، وهو ربما شيء قد تفضله واشنطن.

ويرى المعارضون للصفقة في الولايات المتحدة و"إسرائيل" أن تدخل إيران في سورية والعراق وأخيرًا اليمن يعد أحد أسباب عدم الثقة بها، إذ لفتت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إلى أن الصفقة مزيد من العدوان الإيراني في المنطقة وتشجع خصوم إيران على تطوير قدراتهم النووية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للضغط على إدارة الرئيس أوباما نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للضغط على إدارة الرئيس أوباما



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya