نائب الرئيس اليمني يزور عدن للمرة الأولى بعد تحريرها ويتفقد الجرحى في المستشفيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبدربه منصور يصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين ثلاثة مستشارين رئاسيين

نائب الرئيس اليمني يزور عدن للمرة الأولى بعد تحريرها ويتفقد الجرحى في المستشفيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب الرئيس اليمني يزور عدن للمرة الأولى بعد تحريرها ويتفقد الجرحى في المستشفيات

نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح
عدن - عبدالغني يحيى

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت، قرارًا جمهوريًا بتعيين ثلاثة مستشارين رئاسيين، هم حيدر أبو بكر العطاس، وأحمد عبيد بن دغر، وعبد العزيز أحمد جباري، حسبما أفادت به وكالة الأنباء اليمنية.

ويعد العطاس, أول رئيس وزراء في دولة الوحدة التي قامت بين الشطرين الشمالي والجنوبي عام 1990، كما يعد من أبرز الشخصيات القيادية الجنوبية.

وأوضحت مصادر يمنية أن تعيين العطاس يكشف عن دور مستقبلي سيلعبه على مستوى الساحتين اليمنية والجنوبية. بينما يمثل الدكتور بن دغر الجناح المنشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام وهو نائب رئيس الحزب. ويعتقد مراقبون أنه إلى جانب القيادات المنشقة الأخرى سيكون له دور مهم في المرحلة المقبلة على صعيد إعادة صياغة الحزب بما يتوافق والشرعية، بينما يمثل جباري الوجهات السياسية المناوئة للحوثيين من المناطق الشمالية والزيدية.

وأمضى نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح، السبت، ساعات عدة في عدن للمرة الأولى منذ غادر إلى الرياض، بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها قبل حوالي أسبوعين. وتزامنت عودته مع انهيارات متسارعة لمسلحي "الحوثيين" والقوات المتحالفة معها في جبهات عدة، في أبين ولحج وتعز، وتقدم للقوات الشرعية وعناصر"المقاومة الشعبية" مدعومة بغارات متواصلة لطيران التحالف العربي على مواقع الجماعة وخطوطها الأمامية.

وأكد وزير الخارجية رياض ياسين لوسائل الإعلام، أن أعضاء الحكومة "سيتوافدون إلى عدن في الأيام المقبلة، بعدما شهدت الأوضاع الأمنية فيها استقرارًا واضحًا، وبعد تحريرها من "الميليشيات الحوثية"، وبدأ عدد كبير من المسؤولين يمارسون عملهم من داخل الأراضي المحررة.

وأعلنت مصر تمديد تفويض "ستة أشهر" يتيح نقل "العناصر اللازمة من القوات المسلحة للدفاع عن الأمن القومي وأمن الخليج والبحر الأحمر ومضيق باب المندب".

وذكر بحاح في أول تصريح لدى وصوله إلى عدن مع عدد من الوزراء على متن طائرة سعودية، أن عودته "جزء من تحرير عدن وتطبيع الحياة فيها"، ولفت إلى أن أول ما سيعمله هو زيارة الجرحى في مستشفيات المدينة، وبيّن مصدر حكومي رفيع المستوى أن العودة هدفها "متابعة سير العمليات العسكرية ضد الحوثيين والإشراف على أعمال الإغاثة الإنسانية والتهيئة لنقل مقر الحكومة الموقت من الرياض إلى عدن".

وبيّن أن "الحكومة ستقوم بتعزيز قدرات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لوضع نهاية سريعة لما تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح في مختلف محافظات الجمهورية"، مضيفاً أنها "ستبدأ من الآن في وضع اللبنات الأولى لإعادة تأسيس قوات الجيش والأمن وفق أسس وطنية".

وصرّح بحاح بأن "نحو 20 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية الطارئة و15.2 مليون لا يجدون سبيلاً للوصول إلى الرعاية الصحة الاولية وأكثر من 20 مليون شخص يفتقرون إلى المياه النظيفة، بالإضافة إلى أكثر من مليون يمني مشرد"، لافتاً إلى أن "الحكومة تولي برامج التأهيل وإعادة الإعمار والبناء للمناطق المتضررة في أرجاء البلاد، أهمية متساوية وعاجلة".

وأعلنت مصادر أن القوات الحكومية ومسلحي "المقاومة الشعبية"، استعادت مناطق في زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد يوم من تقدمها شرق عدن. وأضافت أنها "سيطرت على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في منطقتي الكود ودوفس بعد معارك ضارية، بالتزامن مع تواصل المواجهات في مدينة لودر وعلى مختلف الجبهات في محافظات لحج وتعز ومأرب".

وأفادت مصادر أنّ "المقاومة" صدت هجومًا للحوثيين في جبهة المسيمير في محافظة لحج استهدف فك الحصار عن معسكر "لبوزة"، وأكدت أن "عشرات الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى وأُجبر المتبقون على التراجع"، وأن المواجهات "ما زالت مستمرة في محيط قاعدة العند الجوية وفي مناطق أخرى متفرقة في محافظة لحج".

وأبرزت المصادر ذاتها أن المقاومة والقوات الموالية للحكومة الشرعية استعادت السيطرة على المناطق كلها في مديرية مشرعة وحدنان الواقعة في جبل صبر في محافظة تعز، وتقترب من موقع جبل العروس المطل على المدينة.

وذكرت المصادر أن المواجهات ما زالت مستمرة في أحياء "الحصب والمرور والنقطة الرابعة وحوض الأشراف"، في ظل قصف مدفعي وصاروخي متبادل، كما أشارت إلى أن طيران التحالف شن عدداً من الغارات على مواقع عسكرية تابعة للواء 35 مدرع في منطقة مفرق المخا غرب المدينة.

وكشفت مصادر قبلية في محافظة شبوة، عن أن ستة "حوثيَّيْن" على الأقل قتلوا في هجوم لمسلحين مناهضين للجماعة في مديرية بيحان، أعقبه اندلاع اشتباكات عنيفة في منطقة وادي خير، غرب المديرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس اليمني يزور عدن للمرة الأولى بعد تحريرها ويتفقد الجرحى في المستشفيات نائب الرئيس اليمني يزور عدن للمرة الأولى بعد تحريرها ويتفقد الجرحى في المستشفيات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya