ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصف الزعيم النازي بالرجل العظيم ولم يعرف أنَّ عشقه لامرأة سيكلفه الكثير

ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش

تحالف بين إدوارد الثامن و هتلر لاستعادة العرش
لندن ـ سليم كرم

كشفت وثائق سرية بريطانية، عن علاقة صداقة قوية بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن وزعيم النازية الألماني أدولف هتلر، تتعلق بأنشطة مشتركة في زمن الحرب، خصوصًا بعد سقوط فرنسا عام 1940، إذ رسمت الأوراق السرية صورة مذهلة للرجال الساخطين على موقفه، على اعتباره خائنًا لأهله وغير وطني تجاه بلاده.

وأظهرت الوثائق سخط تشيرشل، وصديقه، وتهديدات المحكمة العسكرية، لو لم يتبع الملك إدوارد الأوامر، وخلال إقامته القصيرة في إسبانيا والبرتغال مع زوجته، دار الكثير من الكلام دون حراسة، وتم التسجيل السري مع الدبلوماسيين الألمان والارستقراطيين الأسبان الموالين للفاشي الذي أرسل المواد التفصيلية الدقيقة إلى برلين، حيث مسامع هتلر، وساعده الأيمن، وزير الخارجية يواكيم فون ريبنت.

وأفصحت النصوص عن أنَّ الملك إدوارد، شعر بأنه كان منبوذا عقب تنازله عن العرش عام 1936، وكان صريحًا في انتقاده لتشرشل، ولكن بدأت الشكوك الجدية تظهر بعلاقة الملك السابق بهتلر، واتخاذه له كصديق وحليف للنظام النازي.

وجاءت تصريحات زوجة الملك واليس سيمبسون، تحت المجهر الخاص لكلا الجانبين، وقيل إنَّه تم إرسال باقة من الزهور من قبل فون ريبنتروت إلى منزلها، وظهرت الشكوك الخاصة بالدوقة وأمير ابن عم ويلز.

وأوضحت الوثائق أنَّ رجال الحاشية في القصر كانوا يصفون الدوقة سيمبسون بالساحرة، ومصاصة الدماء والمبتزة من الدرجة العالية، وسرعان ما كان تتحدث كجاسوس النازي، في غضون أسابيع من اعتلاء إدوارد العرش في كانون الثاني/ يناير عام 1936، كان هناك قلق كبير.

ولكن في النهاية سقطت الأقنعة وتبيَّن أنَّ إدوارد كان ملك بريطانيا النازي، إذ كشفت سيرة الأميرة ديانا تواطؤه مع هتلر ومؤامرته لاستعادة العرش، فقد وصف هتلر بالرجل العظيم وانتقد تشرشل علنا واصفة إياه بداعية الحرب.

وكان من المرجح أن يكتشف الكنز الدفين، وهو مدسوس داخل علبة معدنية مغطاة بورق من البلاستيك ومخبأة في العقارات الألمانية عن بعد، حيث يتم الدفن على عجلة في الأيام الأخيرة من حياة النظام النازي.

الرجال الذين اكتشفوا الواقعة في الأسابيع التي تلت نهاية الحرب، كان يطلق عليهم "الرجال الموثوقين" جنود الحلفاء المكلفين بتقصي الحقائق و أسرار الرايخ الثالث "هتلر"، بعدما كان داخل مايكروفيلم فريد من نوعه، تم الكشف عن عمل أعمق للنظام النازي، مرة أخرى في لندن، وكان على المدى يسمى قراصنة الذهب.

ولكن في غضون أيام، ظهر الرعب فقي الآلاف من الملفات المفصلة الخاصة بداخلية النظام النازي، وتضمنت المراسلات والجرائم المتعلقة بملك إنجلترا السابق، إدوارد الثامن، وزوجته الأميركية المطلقة واليس سيمبسون، التي تزوجها عام 1937، وصلتهما بأدولف هالر.

ولم يكن إدوارد الثامن ملك الإمبراطورية البريطانية يعرف، أنَّ عشقه لامرأة سيكلفه الكثير لدرجة تنازله عن الملك، إذ أنَّ إدوارد يلقب بألقاب عدة منها أمير إدوارد من يورك، والأمير إدوارد من يورك وكورنول، ودوق كورنول، ودوق روثيساي، وأمير ويلز.

ولكن اللقب الأكثر استحقاقا له كان "إدوارد العاشق "، فالملك الشاب الذي ولد في 23 حزيران/ يونيو 1894، لم يكن حبه لواليس سمبسون هو الأول، وعرف بتعدد علاقاته الغرامية، فيكشف كتاب للمحامي والقاضي البريطاني السابق أندرو روز، عن علاقة لا يعرف عنها الكثير ربطت الملك الراحل بفرنسية لعوب قبل 20 عامًا من تنازله عن العرش.

وكانت هذه من بين الأمور التي يمكن أن تنفجر تحت العرش الملكي، على مدى الأعوام الـ12 المقبلة، وتتعلق بزعيم الحرب ورئيس الوزراء ونستون تشرشل، ورئيس وزراء ما بعد الحرب كليمنت أتلي، والرئيس الأميركي أيزنهاور، وغيرهم من النخب السياسية حاولوا تدمير أو التستر على إدانة ملف وندسور.

حتى الملك جورج السادس، كان على خلاف مع شقيقه الأكبر، دوق ويندسور، ومنذ تنازله عن العرش عام 1936، كان التحرك بشكل كبير، ومع البحث والتعاطف مع النازية كانت هناك جهود ضخمة استمرت لأكثر من عشرة أعوام على كلا الجانبين لتتبع وتخفي أو تتلف وثائق كانوا يخشون من أن تسقط في قصر وندسور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش ملفات سرية تكشف التحالف بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع هتلر لاستعادة العرش



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya