مصر تؤكّد أن إسرائيل تفرض على السلطة الاختيار بين السلام أو المُصالحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندّدت أمام مجلس الأمن باستمرار الاستيطان واقتحام الاحتلال للأقصى

مصر تؤكّد أن إسرائيل تفرض على السلطة الاختيار بين السلام أو المُصالحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تؤكّد أن إسرائيل تفرض على السلطة الاختيار بين السلام أو المُصالحة

اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى
القاهرة ـ أكرم علي

كشف مندوب مصر في الأمم المتحدة السفير معتز أحمدين، أن إسرائيل تفرض على السلطة الفلسطينيّة الاختيار بين العودة إلى مفاوضات السلام أو تحقيق المُصالحة مع حركة "حماس" وإنهاء الانقسام.
وأكّد أحمدين، في بيان مصر أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة عن الوضع في الشرق الأوسط، أن اجتماع مجلس الأمن يأتي في لحظة فارقة من تطوّر الوضع في الشرق الأوسط، في ضوء أن  29 نيسان/أبريل هو اليوم الأخير للمفاوضات التي أطلقتها وساطةُ وزيرِ خارجيةِ الولاياتِ المتحدة بين فلسطين وإسرائيل منذ 9 أشهر للتوصّل إلى حلٍّ نهائىٍّ، مُشدّدًا على أمساندة مصر للجهود الأميركيّة للتوصّل إلى حل سلميّ على أساس دولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام، ضمن حدود 4 حزيران/يونيو 1967، وأن يكون القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، ودعم مصر لجهود مُنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "روبرت سري" رغم الصعوبات التي تواجه مهمته.
وأفاد بيان صحافي صادر الأربعاء، أن مندوب مصر الدائم هنأ دولة فلسطين على انضمامها أخيرًا إلى اتفاقيات جنيف الأربع، وإلى عدد من المعاهدات الدولية الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان، مما يؤكد التزام الحكومة الفلسطينية بالقانون الدوليّ، فيما دعا إسرائيل إلى مراجعة قرارها الأخير بوقف المفاوضات، وفرض عقوبات إضافيّة على الجانب الفلسطينيّ، كأن استمرار الاحتلال وممارساته اليومية وبناء المستوطنات غير المشروعة والحصار الجائر على غزة لا تكفي للضغط على شعب وحكومة دولة فلسطين.
ورأى معتز، أن أحداث الـ 3 أشهر الأخيرة تعكس مُجدّدًا منطق تطوّر الأمور في الشرق الأوسط منذ بداية الاحتلال الإسرائيليّ للأراضى العربيّة، إذ استمرت إسرائيل في انتهاك أحكام القانون الدوليّ، ومخالفة اتفاقاتها السابقة مع الجانب الفلسطينيّ، ومع الوسيط الأميركيّ في عملية السلام، عن طريق رفض إطلاق الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وبناء مستوطنات جديدة وتوسيع المستوطنات القائمة، والاقتحامات اليوميّة المُمنهجة للمسجد الأقصى لخلق أمر واقع جديد يسمح للمستوطنين والسيّاح الإسرائيليين بالدخول إلى المسجد تحت حراسة قوات الاحتلال، وأن إسرائيل تقوم بكل ذلك، وتنتظر من المجتمع الدوليّ أن يساند تلك الأفعال أو يقرّها، أو أن يصمت في أحسن الأحوال، وتثور عندما يتم تذكيرها بالتزاماتها، وبأن هذه الأفعال تعوق مسيرة السلام، موضحًا أن إسرائيل تفرض على السلطة الفلسطينية الاختيار بين العودة إلى مفاوضات السلام أو تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام، وأن مصر تساند جهود المصالحة الفلسطينية، وأنها ستبذل ما في وسعها حتى تسفر عن تقارب حقيقيّ، وتماسك في الموقف الفلسطينيّ من أجل التوصل إلى اتفاق سلام قائم على المرجعيات الدولية، وإلى حين تحقيق ذلك، فإن على إسرائيل، بوصفها سلطة الاحتلال، أن تتحمل مسؤوليتها كاملة عن الإقليم المحتل، وأن تدرك أن إلقاء المسؤولية على دول أو أحداث أخرى لن يخدع أحدًا، ولن يعفيها من المحاسبة، وأن على مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات اللازمة لضمان امتثال إسرائيل لهذه الالتزامات.
وتطرّق بيان مصر كذلك إلى الوضع في سوريّة، وعبر عن دعم مصر لجهود السكرتير العام والمبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة من أجل الحل السياسيّ، ودعا الأطراف كافة، ولا سيما حكومة دمشق، إلى عدم اتخاذ أية قرارات تُخالف نص وروح إعلان جنيف في 30 حزيران/يونيو 2012، الذي لا يزال الأساس الوحيد المقبول للحل السياسيّ، مؤكدًا أن ما يحدث في سوريّة الآن، لا يمكن أن يكون مبررًا لغض الطرف عن ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيليّ للجولان، معربًا عن قلق مصر إزاء الانتهاكات المتكررة للقوات الإسرائيلية للأراضي والأجواء اللبنانيّة، وطالب بالانسحاب الكامل من لبنان.
ودعا بيان مصر، مجلس الأمن وأعضاءه الدائمين على وجه الخصوص، إلى التحرّك بجديّة لتنفيذ الفقرة 14 من قرار المجلس رقم 687 بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل من الشرق الأوسط، من دون انتظار حدوث مأساة جديدة تتضمن استخدام مثل هذه الأسلحة في المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكّد أن إسرائيل تفرض على السلطة الاختيار بين السلام أو المُصالحة مصر تؤكّد أن إسرائيل تفرض على السلطة الاختيار بين السلام أو المُصالحة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya