محمد ولد عبدالعزيز يفوز بولاية ثانية بأكثر من 75 من الأصوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قوى المعارضة الموريتانيَّة تُندد بشدة بما أسمتها "المهزلة الانتخابية"

محمد ولد عبدالعزيز يفوز بولاية ثانية بأكثر من 75% من الأصوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ولد عبدالعزيز يفوز بولاية ثانية بأكثر من 75% من الأصوات

محمد ولد عبدالعزيز يفوز بولاية ثانية
نواكشوط ـ مختار ولد محفوض

كرّست النتائج شبه النهائية لانتخابات الرئاسة الموريتانية، الاثنين، فوز الرئيس محمد ولد عبد العزيز بولاية ثانية مدتها خمس أعوام، فيما شكل صعود ناشط ضد الرق يتبنى خطاباً مثيراً للجدل، مفاجأة في الاقتراع الذي جرى السبت.وذكر مصدر بارز في لجنة الانتخابات، أنّ "النتائج شبه النهائية أظهرت حصول الرئيس ولد عبد العزيز على نسبة تتجاوز 75 في المائة من أصوات الناخبين". وذكر أن نسبة المشاركة في الانتخابات وصلت بعد فرز بطاقات الاقتراع في ثلثي مكاتب التصويت، إلى أكثر من 55 في المائة.
وبيّنت نتائج أولية بثتها وسائل الإعلام المحلية، أن الناشط ضد الرق بيرام ولد أعبيدي، احتل المرتبة الثانية في الانتخابات. و أنه على رغم جهود سياسيين من فئة العبيد المحررين" موالين للحكم ومن بينهم رجال أعمال، فإن أربعة آلاف ناخب صوتوا لمصلحة ولد أعبيدي في حي واحد يقطنه "العبيد المحررون" ويعد من مراكز الثقل الانتخابي في العاصمة نواكشوط.
وقفز ولد أعبيدي إلى الواجهة بعد سجنه، على خلفية إحراقه علناً أمهات كتب الفقه المالكي، ونعته مصنفات مدونة المذهب السني المهيمن في موريتانيا منذ قرون، بـ"كتب النخاسة التي شرعت الاستعباد في موريتانيا». وأقام ولد أعبيدي صلاة جمعة «استعراضية» تولى فيها الإمامة وصلى خلفه مئات "العبيد المحررين" لتأكيد خروجه على المذهب الفقهي المتبع.
في المقابل، نددت قوى المعارضة الموريتانية بشدة بما سمته "مهزلة الجنرال ولد عبد العزيز الانتخابية"، واتهمته بتدبير "انقلاب انتخابي" بعد انقلابه العسكري عام 2008.
وأوضح رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" وأحد قادة "منتدى الديمقراطية والوحدة" وهو تحالف المعارضة الرئيسي، أن "الموريتانيين قاطعوا الانتخابات واستجابوا دعوة المعارضة البقاء في بيوتهم كما أظهرت التقارير التي وردت إلينا من أنحاء البلاد". واعتبر ولد يتاح أن "تزوير إرادة الموريتانيين لا يمنح ضمانات للبقاء في السلطة خمس سنوات أخرى".
ويعتقد مراقبون للشأن الموريتاني أن التحدي الأبرز أمام ولد عبد العزيز هو حسن إدارة خلافه مع قوى المعارضة التقليدية المقاطعة، و"الناشئة" التي شاركت في الانتخابات، لتجنيب موريتانيا الانزلاق نحو الفوضى كما حدث في دول أفريقية نظمت فيها انتخابات غير توافقية.
وشدد أقطاب المعارضة على ان هذه الانتخابات لا تحل الأزمة السياسية القائمة في البلاد منذ أن وصل الجنرال السابق إلى السلطة، وحذر المعارضون من أن "استقرار موريتانيا الهش بات في خطر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ولد عبدالعزيز يفوز بولاية ثانية بأكثر من 75 من الأصوات محمد ولد عبدالعزيز يفوز بولاية ثانية بأكثر من 75 من الأصوات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya